أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن تركيا وإيران ستواصلان تعاونهما المشترك ضد الإرهاب، مشيرًا إلى اتباع تركيا سياسة واضحة تجاه حزب العمال الكردستاني وأذرعه.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، عقب لقائهما اليوم.

وذكر فيدان في المؤتمر الصحفي أنه “سيكون من الخطأ في هذه المرحلة محاولة تفسير الأحداث في سوريا بتدخل خارجي” في الوقت الذي تقول فيه تقارير إن تركيا تدعم هجوم عناصر المعارضة على حلب وحماة، وأضاف قائلا: “الأحداث الأخيرة أظهرت مرة أخرى ضرورة توصل دمشق لاتفاق مع الشعب والجماعات المعارضة.

المواجهات عطلت عملية أستانة ونحن ندعم وحدة الأراضي السورية، تركيا لن تتهاون مع الساعين لاستغلال حالة الاضطراب”.

وعلى الصعيد الآخر، رحب فيدان بوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى استمرار الإبادة في قطاع غزة وعرقلة الحكومة الاسرائيلية المساعدات الإنسانية.

وشدد هاكان فيدان على ضرورة عدم تحييد أي حدث للأوضاع في غزة.

من جانبه، زعم عراقجي تمتع الجماعات الإرهابية -المعارضة- في سوريا بعلاقات مع كل من الولايات المتحدة واسرائيل، وأن هذه الجماعات تزعزع أمن سوريا.

وصرح عراقجي أن “تجاهل دور النظام الصهيوني في اندلاع هذه التوترات بمثابة خطأ فادح” قائلا: “اتفقنا على حماية مكاسب عملية أستانة، الاضطراب في سوريا سيوجه ضربة للشعب السوري واقتصاده، ويجب ألا تصبح سوريا مركزا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وغير التكفيرية”.

هذا وشدد عراقجي على ضرورة اتخاذ دول الجوار مبادرات سريعة ومؤثرة ومنع تدمير الأمن والاستقرار في سوريا، قائلا: “مثلما فعلنا في السابق، فإننا سنقدم اليوم أيضا وبكل تأكيد دعمنا للشعب السوري وجيشه وحكومته”.

 

Tags: التطورات في سورياالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةعباس عراقجيهاكان فيدانوقف إطلاق النار في لبنان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في سوريا الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة عباس عراقجي هاكان فيدان وقف إطلاق النار في لبنان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وسيلة ضغط أم تدخل في الشأن الإسرائيلي؟ ماذا وراء دعوة ترامب لإسقاط التهم عن نتنياهو؟

من المتوقع أن تثير تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلًا داخل الأوساط السياسية في إسرائيل، لا سيما في صفوف المعارضة، التي ترى في أي تعليق خارجي على القضايا القضائية مساسًا باستقلالية النظام القضائي ومحاولة للضغط عليه. اعلان

وكان ترامب قد وصف في منشور عبر وسائل التواصل محاكمة نتنياهو بتهم الفساد بأنها " حملة شعواء"، معبّرًا عن دعمه الشخصي له، ومقترحًا أن يتم العفو عنه، دون الخوض في تفاصيل قانونية أو مؤسسية.

ويأتي هذا التصريح في سياق حساس تشهده إسرائيل، حيث تواجه الحكومة أزمة داخلية بسبب التشريع المتعثر المتعلق بالإعفاء من الخدمة العسكرية الإجبارية لأفراد المجتمع الحريدي، وهو ما يهدد استقرار الائتلاف الحاكم.

وقد سبق المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، تقديمُ المعارضة مشروع لحل الكنيست على وقع مشروع القرار هذا.

Relatedترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواًخاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وتصفه بـ"المنحاز وغير الأخلاقي"هكذا فاجأ ترامب كبار مسؤوليه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

وما زاد في حدة موقف المعارضة، ما أوردته القناة "13" الإخبارية الإسرائيلية بعدها بأن السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عقد اجتماعات مع أعضاء في الائتلاف الحاكم من الأحزاب الدينية، ومن بينهم الوزير مئير بوروش من حزب "يهدوت هتوراة". ووفقًا للقناة، قال هاكابي خلال هذه الاجتماعات إن استقرار الحكومة ضروري لمواجهة التهديدات الإقليمية، وعلى رأسها إيران، وإن انتخابات مبكرة ستكون خطأ في هذا التوقيت.

كما أفادت القناة بأن هاكابي التقى بالحاخام البارز موشيه هيلل هيرش، وأشار خلال اللقاء إلى أن إجراء انتخابات في الوقت الحالي قد يجعل من الصعب على الولايات المتحدة الاستمرار في دعم إسرائيل على النحو المطلوب.

ونفى هاكابي عبر منشور في منصة "إكس" أن يكون قد حاول التأثير على مواقف أعضاء الكنيست، مشيرًا إلى أنه اكتفى بالإجابة عن سؤال وُجه إليه حول كيف ستنظر الولايات المتحدة إلى احتمال انهيار الحكومة، موضحًا أن "معظم الأميركيين يعتبرونها حكومة غير مستقرة في ظل الحرب المستمرة والتهديدات اليومية من الصواريخ الحوثية والخطر النووي الإيراني".

توقيت هذه التصريحات، سواء من ترامب أو السفير الأميركي، قد يعزز المخاوف لدى بعض الجهات الإسرائيلية من اتساع نطاق التدخل الأميركي في شؤون السياسة الداخلية والقضاء، ويعيد الجدل حول حدود العلاقة بين واشنطن وتل أبيب في القضايا السيادية. لكن هناك من يرى أيضا أنها محاولة من ترامب للضغط على نتنياهو حتى ينهي ملف الحرب في الحزب.

في المقابل، يرى مراقبون أن هذه التطورات، وإن لم تكن مقصودة بالتأثير المباشر، قد تُستغل سياسيًا داخل إسرائيل، سواء من قبل المعارضة لتأكيد اتهاماتها بشأن التدخل الأجنبي، أو من قبل الحكومة لتبرير مواقفها السياسية أمام حلفائها وشركائها الدوليين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي يبحثان سبل دعم سوريا
  • وزير الخارجية السعودي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا يبحثان سبل دعمها
  • وزير الخارجية ومبعوث أمريكا إلى سوريا يبحثان سبل دعم دمشق
  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
  • وسيلة ضغط أم تدخل في الشأن الإسرائيلي؟ ماذا وراء دعوة ترامب لإسقاط التهم عن نتنياهو؟
  • وزير الداخلية التركي يعلن إجراءات جديدة للسوريين في تركيا
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية اليونان
  • وزير الخارجية ونظيره اليوناني يؤكدان أهمية التزام إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يؤكد تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع اليونان ويبحث مع نظيره التطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية يتواصل مع نظيره الإيراني لبحث التطورات الإقليمية