لحظة مأساوية لغرق فتاة أثناء ممارسة اليوجا على جزيرة في تايلاند (صور)
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بدلًا من قضاء وقت ممتع والاسترخاء بعيدًا عن ضوضاء المدينة، تحولت حياة شابة عشرينية في غضون لحظات، إذ لقيت مصرعها أثناء ممارستها اليوجا على جزيرة سياحية شهيرة في تايلاند، لتصبح حديث منصات التواصل الاجتماعي في بلادها.
صور ترصد المأساةاتجهت كاميلا بيلياتسكايا، ممثلة روسية وتبلغ من العمر 24 عامًا، لجزيرة كوه سوموي الواقعة بخليج تايلاند، من أجل الاسترخاء والاستمتاع بأجواء الطقس الممتعة أثناء ممارستها اليوجا.
لم تكن تعرف الفتاة العشرينية أنها ستكون على موعد نهايتها بهذه التجربة، إذ التُقطت لقطات مروعة لـ«كاميلا» بعدما سقطت وسط مياه البحر الهائج بعد أن ضربتها موجة كبيرة وجرفتها إلى المياه بقوة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
محاولة إنقاذ فاشلةوذكرت التقارير أن أحد المارة حاول إنقاذ الممثلة العشرينية عبر الأمواج، لكن دون جدوى ولا يزال مصيرها مجهولًا فلم يجري العثور على جثمانها.
وسرعان ما جرى الكشف عن هوية الفتاة، ليتبين أنها السائحة القادمة من نوفوسيبيرسك، ثالث أكبر مدينة في روسيا للسياحة، وكانت تزور ثاني الجزيرة التايلاندية برفقة صديقها.
وذهبت الفتاة لإحدى نقاط المراقبة لمشاهدة الأمواج ويبدو أنها كانت ذهبت بمفردها لممارسة الرياضة أمام منظر الأمواج، وكانت أخبرت متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بمدى حبها لهذا المكان وعودتها مرارًا وتكرارًا إلى الجزيرة، التي وصفتها بأنها موطنها وأفضل مكان على وجه الأرض.
ومن أجل ممارسة اليوجا أخرجت الفتاة العشرينية حصيرة وردية اللون من صندوق سيارتها قبل أن تسير إلى بقعة الجمال التي توفر إطلالات بانورامية على الجزيرة الخلابة، وأظهرت الصور الفتاة وهي تتأرجح في الماء بينما كانت التيارات القوية تضربها بعنف في الماء، وكانت تتحطم فوق رأسها، كما تعطلت جهود فرق الإنقاذ في الوصول للممثلة الروسية بسبب الأمواج الهائجة.
ورغم أنهم وصلوا بعد 15 دقيقة فقط من جرفها إلى البحر، لم يكن بوسعهم فعل أي شيء لإنقاذها أو العثور عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتاة عشرينية ممارسة اليوجا جزيرة في تايلاند
إقرأ أيضاً:
بروتين مضاد للشيخوخة.. دراسة تكشف «التأثير السحري» للتمارين الرياضية على صحة الجسم
كشفت دراسة حديثة للمعهد الكوري لأبحاث العلوم البيولوجية وجامعة تشونام الوطنية عن نتائج مثيرة تتعلق بكيفية تأثير التمارين الرياضية على صحة الجسم خاصة مع تقدم العمر.
وأوضحت الدراسة أن التمارين الرياضية، تحفز إفراز بروتين يُسمى CLCF1، وهو مضاد لشيخوخة العضلات والعظام.
دراسة تكشف تأثير التمارين الرياضية على صحة الجسموأكدت الأبحاث العلمية أن مستويات بروتين CLCF1، تنخفض بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، لكن يمكن استعادتها من خلال تدريبات المقاومة والتمارين عالية الكثافة، والتمارين الرياضية التقليدية تعد بمثابة نبع الشباب إذا مورست بشكل منتظم.
وأشارت الأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة، تجعل العضلات تفرز بروتين قوي، يعمل كآلة زمن بيولوجية، ويساهم في عكس التراجع المرتبط بالعمر في القوة البدنية.
وتعمل هذه البروتينات على إرسال رسائل إلى باقي الجسم، حيث تُعزز حرق الطاقة في الخلايا الدهنية، وتقوية العظام، وتحسين المزاج والذاكرة،
ويلعب بروتين CLCF1 دوراً مهماً لأنه يستهدف كلا من العضلات والعظام معاً، مما يعزز من فعالية التمارين في الحفاظ على الصحة البدنية.
وأظهرت الدراسات أن الشباب يُنتجون كميات أكبر من هذا البروتين أثناء التمرين، ولكن يقل الإنتاج مع التقدم في العمر، مما يفسر انخفاض فاعلية التمارين لدى كبار السن.
وتؤكد نتائج الدراسة أن تعزيز مستويات بروتين CLCF1 من خلال التمارين، يمكن أن يكون مفتاحاً للحفاظ على القوة والصحة مع التقدم في العمر، مما يعزز من أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كجزء من نمط حياة صحي.
اقرأ أيضاًفوائد ممارسة التمارين الرياضية لـ الصحة العقلية
هل تساعد التمارين الرياضية في العلاج من الاكتئاب؟
فوائد القهوة تبدأ بعد الساعة 11 صباحا.. ومهمة لمحبي التمارين الرياضية