الولايات المتحدة تقدم قرضاً بقيمة 7.54 مليار دولار لمشروع مشترك بين ستيلانتس وسامسونغ
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت وزارة الطاقة الأميركية، الاثنين، أنها تخطط لإقراض ما يصل إلى 7.54 مليار دولار لمشروع مشترك لشركة ستيلانتيس Stellantis الشركة الأم لشركة كرايسلر وسامسونغ إس دي آي Samsung SDI للمساعدة في بناء مصنعين لبطاريات الليثيوم أيون للسيارات الكهربائية في ولاية إنديانا.
لا يزال يتعين الانتهاء من منح الالتزام المشروط ويتضمن 6.
وقالت وزارة الطاقة إن المشروع سيبني بطاريات في كوكومو بولاية إنديانا للسيارات الكهربائية من طراز Stellantis وسينتج بكامل طاقته حوالي 67 غيغاوات في الساعة من البطاريات، وهو ما يكفي لتزويد حوالي 670 ألف سيارة سنوياً.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الوزارة ستكون قادرة على الانتهاء من القرض الحكومي المدعوم منخفض التكلفة قبل أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني. وقد انتقد جهود إدارة بايدن لتحفيز إنتاج السيارات الكهربائية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدم مليار يورو لمكافحة الأمراض في العالم
أعلنت ألمانيا عن تخصيص مليار يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم الجهود العالمية في مكافحة الإيدز والسل والملاريا.
وأكدت ريم العبلي رادوفان وزيرة التنمية الألمانية هذا الالتزام المالي لصالح صندوق التمويل العالمي للفترة من عام 2026 حتى 2028.
وقالت السياسية، المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي بمناسبة افتتاح مؤتمر القمة العالمية للصحة في العاصمة برلين "بهذه الخطوة نبعث بإشارة مهمة مفادها بأن ألمانيا ستواصل التزامها بحماية الناس في جميع أنحاء العالم من الأمراض".
وأوضحت العبلي رادوفان أن تحقيق هذا التمويل جاء رغم التخفيضات المؤلمة في الميزانية وضغوط التقشف الكبيرة داخل الوزارة، مشددة على أن مكافحة الأمراض المعدية الكبرى ليست واجبا إنسانيا فحسب، بل أيضا ضرورة عقلانية، لأن مسببات الأمراض لا تعرف حدودا.
وأضافت أن كل يورو يستثمر في الصندوق يعود بالنفع، إذ إنه يقوي أنظمة الصحة في الدول الشريكة ويجعل العالم أكثر قدرة على الصمود، وأردفت "بهذا، سننقذ ملايين الأرواح".
يعد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، الذي تأسس عام 2002، أكبر جهة تمويل متعددة الأطراف في مجال الصحة للدول الفقيرة، ويعتمد في تمويله على إسهامات الحكومات والمؤسسات الخيرية وجهات مانحة خاصة.
وأوضحت وزارة التنمية الألمانية أن جولة التمويل الجديدة تهدف إلى إنقاذ حياة أكثر من 23 مليون شخص آخر. يشمل التعهد الألماني أيضا 100 مليون يورو في شكل مبادلات ديون.