لا إدانة ولا تبرئة.. ترقب ليبي لبناني لحسم ملف «هانيبال القذافي»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
صرّح وزير العدل اللبناني هنري خوري، أن قضية هانيبال القذافي ملف قضائي، ونحن بانتظار صدور قرار القاضي الذي يحسم هذا الملف بصورة رئيسية.
ولفت الوزير خوري عقب لقائه منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إلى أنّ الملف القضائي هو من يمسك بقضية القذافي، مضيفا "أننا نتعاون مع القضاء الليبي بقدر ما يعجل القضاء اللبناني".
وقبل أيام، تسلّم النائب العام التمييزي في لبنان، غسان عويدات، كتابا من مدعي عام ليبيا المستشار الصديق الصور، يستفسر فيه عن الدوافع القانونية لاستمرار توقيف هانيبال القذافي في لبنان منذ 2015.
كما تضمن الكتاب بيان المعونة القضائية التي يحتاجها لبنان من الجانب الليبي، في ملف خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، حيث يبدو أن التعاون الليبي مشروط بمراعاة مقتضيات القانون المحلّي.
يشار إلى أن هانيبال القذافي أشار في بيان له نهاية يوليو الماضي، إلى أن ظروف اعتقاله في لبنان "تجسّد فعليا مدى الظلم اللاحق به"، وتكشف أن "منظومة الفساد في لبنان متشابكة ومتقاطعة بين القيادات السياسية والقضاء الراضخ لتعليمات مشغليه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القذافي هانيبال القذافي وزير العدل اللبناني قضية هانيبال القذافي القضاء الليبي هانیبال القذافی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني يطالب المرشد الإيراني بفتوى لحزب الله
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وجه ثلاثة مطالب رئيسية إلى إيران: تحييد لبنان في أي صراع محتمل مع إسرائيل، منع استخدام الأراضي اللبنانية كورقة تفاوضية، وفتوى من المرشد الأعلى علي خامنئي تسمح لحزب الله بتسليم الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة.
وأوضحت التقارير أن طهران وافقت فقط على بند التمويل العاجل لدعم عشرات الآلاف من الشيعة الذين فقدوا منازلهم وأعمالهم خلال الحرب، بينما لم تستجب للفتوى ومطالب بري الأخرى.
ومن جانب آخر، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منح لبنان مهلة حتى 31 ديسمبر 2025؛ لتجريد حزب الله من السلاح.
وتأتي المهلة ضمن تحركات سياسية ودبلوماسية يقودها ترامب في إطار وساطته التي تهدف إلى تهدئة التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل، ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة عسكرية واسعة.
كما يستعد الاحتلال الإسرائيلي لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان على خلفية تسريع حزب الله من وتيرة التسليح.