التأهيل الجامعي ..تفعيل منصة Progres لاستقبال ملفات الأساتذة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تم اليوم تفعيل منصة بروغرس للتأهيل الجامعي، قصد الشروع في إيداع الملفات من قبل الاساتذة الجامعيين.
ووضغت وزارة التعليم العالي والبخث العلمي جملة من الشروط على الأساتذة المترشحين،أين اشترطت أن يكون الاستاذ من صنف ” ب ” ولديه على الاقل 3 سنوات خبرة.كماأكدت أن التقييم يكون على أساس النقاط التي يتحصل عليها الأستاذ وليس عن طريق المناقشة.
وحسب المرسوم الذي أصدرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فإن براءة الاختراع تكون ضمن الملف الذي يقدمه الأستاذ. كما تم تحديد 15 يوما لدراسة قبول الملف من عدمه من قبل لجان مختصة
وجاء هذا المرسوم لتسهيل المعايير و الإجراءات الخاصة و المتعلقة بالتأهيل الجامعي. حيث سيتم العمل بسلم تنقيط بدل المناقشة. وذلك بتقديم الأستاذ ملف يعتمد على تقييم الأنشطة البيداغوجية و التي أعطيت لها الأهمية الكبرى. حسب تصريحات وزير التعليم العالي و البحث العلمي إضافة إلى الأنشطة الإدارية.
وحسب المعلومات المستقاة فان ملف التاهيل الجامعي يتكون من مقرر التثبيت في الرتبة. شهادة عمل حديثة. نسخة من الشهادة الجامعية المحصل عليها ونسخة من أطروحة الدكتوراه.
نشر مقال علمي في مجلة محكمةومن الوثائق ايضا مجموع اعمال المترشح للتأهيل الجامعي لاسيما مقال علمي او منشور علمي نشر بعد مناقشة اطروحة الدكتوراه في مجلة علمية معترف بها وذات لجنة قراءة. وكذا المداخلات العلمية في المؤتمرات والندوات العلمية. إن وجدت مرفقة بشهادة المشاركة وكذا المؤلفات العلمية وبراءة الاختراع .
ويودع الاستاذ الباحث ملف ترشحه في ثماني نسخ لدى الهيكل المكلف بالتاهيل الجامعي في المؤسسة التي يمارس بها نشاطه. والتي تسلمه حالا وصل ايداع بعد مراقبة المطابقة التنظيمية للملف.
ويتوجب على المؤسسة الجامعية التي يمارس بها نشاطه عندما تكون غير مؤهلة لتسليم التاهيل الجامعي، إرسال ملف الترشح الى مؤسسة جامعية أخرى في ميدان اختصاص المترشح في أجل ثمانية أيام .
ويودع الباحث الدائم ملف ترشحه في ثماني نسخ لدى المؤسسة التي يمارس بها نشاطه. والتي تسلمه حالا وصل إيداع بعد مراقبة المطابقة التنظيمية للملف.
هذا ويتعين على الهيئات العلمية المعنية خلال اجل خمسة عشر يوما ابتداء من تاريخ استلام الملف من طرف وحدة التعليم والبحث و اقتراح ثلاث مقررين متخصصين لكل مترشح يكون احدهم من خارج المؤسسة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمد الطبية تطلق إطار العمل الوطني لإعادة التأهيل في مجال الأورام
بدأت مؤسسة حمد الطبية في تنفيذ إطار العمل الوطني لإعادة التأهيل في مجال الأورام ؛ وهي مبادرة تتبنى رؤية لمفهوم التعافي من مرض السرطان بحيث لا يقتصر فقط بانحسار المرض، بل يشمل أيضًا استعادة الوظائف الجسدية، والرفاه النفسي، والاندماج الاجتماعي بما يضمن لكل مريض فرصة للتطور والازدهار ضمن بيئته.
ومع زيادة معدلات التعافي من مرض السرطان في قطر، يقوم بتنفيذ هذه المبادرة الوطنية كل من مركز قطر لإعادة التأهيل والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، ويعالج إطار العمل الوطني لإعادة التأهيل في مجال الأورام، مجموعة التحديات الجسدية والنفسية والاجتماعية التي يواجهها المرضى طوال رحلتهم مع السرطان. ويعتمد على الأدلة الدولية وأفضل الممارسات، ويعكس تدخلات إعادة التأهيل التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، بعد أن تم تكييفها بعناية لتتناسب مع منظومة الرعاية الصحية في قطر وخصوصية المجتمع.
يمثل إطار العمل الوطني لإعادة التأهيل في مجال الأورام وهو الأول من نوعه ؛ خطوة متقدمة في تعزيز الرؤية الاستراتيجية لمؤسسة حمد الطبية نحو رعاية متكاملة وعالية الجودة. ويتماشى مع أولويات الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030، ويساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز صحة السكان، وبناء نظام صحي مستدام، وتمكين القدرات المحلية. وعلى الصعيد العالمي، يعكس هذا الإطار مبادئ "نداء العمل لإعادة التأهيل 2030" الصادر عن منظمة الصحة العالمية، من خلال تعزيز خدمات إعادة التأهيل المتمركزة حول الفرد، والمركّزة على تحسين الوظائف، كجزء أساسي من الخدمات الصحية الشاملة.
وأكدت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة، وقائد خدمات العلاج التأهيلي بمؤسسة حمد الطبية على الأهمية الوطنية لهذه المبادرة، وقالت: "إن إطلاق هذه المبادرة يشكل نقطة تحول في رعاية مرض السرطان في قطر. نحن نعمل لتغيير مفهوم الرعاية عبر الانتقال من مجرد النجاة من المرض إلى ضمان أن يعيش المرضى بفاعلية وبكامل وظائفهم واستقلاليتهم. وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030، تعتبر إعادة التأهيل الآن جزءاً أساسياً معترفاً به في رحلة المريض."
ومن جهته قال الدكتور محمد سالم الحسن، المدير التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان: "ندخل الآن عصراً جديداً في مجال خدمات مرض السرطان في قطر، تتطلب مرحلة النجاة من المرض باعتبارها مرحلة حاسمة دعماً متعدد الاختصاصات. يُؤسس إطار العمل الوطني لإعادة التأهيل لمرضى الأورام على نموذج رعاية منظم ومتاح ومتعاطف يدعم كل مريض في كل خطوة."
من خلال إطلاق إطار العمل الوطني لإعادة التأهيل لمرضى الأورام ، تؤكد دولة قطر التزامها بضمان حصول مرضى السرطان على الدعم اللازم ليس فقط من أجل النجاة، بل من أجل أن يعيشوا حياتهم بشكل كامل، ويستعيدوا استقلاليتهم، ويتمتعوا بجودة حياة متكاملة بعد التشخيص.