أعلن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية اليوم الثلاثاء استقباله الأشخاص من فئة المسحوبة جنسياتهم ولديهم جنسية سابقة في مقره ب(قصر نايف).

ودعا (الجهاز المركزي) في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الأشخاص المصنفين سابقا من فئة المقيمين بصورة غير قانونية قبل حصولهم على الجنسية الكويتية إلى مراجعة مقره في منطقة الشرق (مبنى الصوابر).

وأكد ضرورة احضار الاثباتات الرسميه الاصليه (الجنسية) – (الجواز) – (البطاقة المدنية) – (رخصة القيادة) او إيصال استلام الاثباتات الأصلية من الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر.

المصدر كونا الوسومالمقيمين بصورة غير قانونية سحب الجنسية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: المقيمين بصورة غير قانونية سحب الجنسية

إقرأ أيضاً:

بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي

 

 

عباس المسكري

 

في سابقة خطيرة تُهدد مبادئ السيادة والقانون الدولي، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملوّحًا باغتيال قائد دولة ذات سيادة، ومثل هذه التصريحات لا يجب أن تمُر مرور الكرام؛ فهي تتجاوز حدود السياسة إلى منطق الاغتيال والبلطجة الدولية، وأمام هذا المشهد، يصبح الصمت تواطؤًا، والموقف الواضح ضرورة أخلاقية وقانونية.

وإذا قبلت الدول بصمت أو رضًا تصريحات ترامب التي يُهدد فيها باغتيال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، فعليها أن تُدرك أنَّها تُشرعن سابقة خطيرة وتهدم ما تبقى من أسس القانون الدولي.

من هو ترامب ليقرر من يُقتل ومن يُبقى؟ هل نصّب نفسه الحاكم الشرعي للعالم؟ وهل أصبحت سيادة الدول تُمحى بتغريدة أو تهديد؟

إنَّ مثل هذه التصريحات تستوجب تنديدًا دوليًا واضحًا، لا من باب الاصطفاف السياسي، بل من باب المبدأ والعدالة؛ لأن السكوت اليوم يعني القبول بمنطق الاغتيال كوسيلة لإسكات المخالفين، ويمنح أمثال ترامب رخصة ليُمارسوا البلطجة السياسية تحت غطاء الصمت العالمي.

وإذا كان العالم يرضخ لهذا المنطق، فليعلم أنه يفتح الباب أمام اغتيال كل من يقول "لا" لهيمنة القوة، وكل من يختار أن يكون حرًا في قراره، وإذا كانت الدول الغربية جاثية على ركبها لترامب، فنحن كعرب كرامتنا لا تسمح بذلك، فمن المفترض أن تكون هناك إدانة واضحة وصريحة من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدًا على رفضنا القاطع لهذا الانتهاك الفاضح لمبادئ السيادة والقانون الدولي، وتجسيدًا لوحدة موقفنا في مواجهة مثل هذه البلطجة الأمريكية.

كما يجب ألا يقتصر هذا الموقف على بيانات الإدانة فقط؛ بل ينبغي أن يتحول إلى عمل مشترك وحاسم عبر خطوات دبلوماسية فعلية، وضغوط مُتواصلة في المحافل الدولية، تعزز من موقفنا وتردع مثل هذه التجاوزات الخطيرة، مؤكدين بذلك أنَّ حماية السيادة والكرامة هي مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا واستراتيجية واضحة.

مقالات مشابهة

  • وفد من أطباء الأسنان المصريين المقيمين في أمريكا يقدم خدمات طبية تطوعية
  • “مكافحة المخدرات” تحتفي بتخريج 63 متدربًا من برامج الدبلوم العالي بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز
  • “حساسية السائل المنوي” وتأثيرها على الصحة الجنسية للنساء والرجال
  • الكويت: السجن 7 سنوات وغرامة 336 ألف دينار لمزوري جنسية سعوديين وكويتي
  • ميسي يواجه إنريكي مجددًا بعد توترات سابقة في برشلونة
  • بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: يتزعم الخلية شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند “داعش”، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقًا حال الانتهاء من التح
  • “المركزي الروسي” يخفض أسعار العملات الرئيسة أمام الروبل
  • دعاء هلال شهر محرم.. بهذه الكلمات نستقبل العام الهجري الجديد
  • كيف نستقبل العام الهجري الجديد.. وأفضل دعاء يستحب ترديده في هذا اليوم؟