النائب الجراح: سأتوجه لمحكمة الحزب للطعن بقرار فصلي من حزب العمال
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
#سواليف
قال النائب محمد الجراح، إنه تفاجأ بقرار فصله من الحزب، وتحويل القرار إلى محكمة الحزب، برسالة “واتس أب” من الأمين العام.
وأضاف أن الأمور مطمئنة وان القرار النهائي بيد القضاء، مؤكداً التزامه بالقوانين الأردنية سواء تلك المتعلقة بالأحزاب أو بمجلس النواب.
ونفى جراح ما تردد مؤخراً عن صدور قرار بحبسه، كما رفض الإجابة على سؤال إن كان هناك ابتزاز مالي ما خلف القصة.
وقال النائب الجراح: “لا أعتقد أنني ارتكبت أي مخالفات أو أمور تستوجب ذلك، والقضاء عادل.. ربما كان هناك تعجّل في بعض القرارات”.
وكان حزب العمال، الذي يشغل منصب الأمين العام فيه، النائب الأسبق، الدكتورة رولا الفرا، قد أعلن فصل النائب الجراح وتحويل القرار إلى المحكمة الحزبية التي ستب فيه.
ويمكن للنائب، إذا قررت محكمة الحزب، فصله، أن يلجأ إلى المحكمة الإدارية التي، إن أيدت القرار، فإنه يجري فصل النائب من مجلس النواب ليحل مكانه النائب الذي يليه في الحصول على أعلى الأصوات بالقائمة الحزبية، وهو في حالة الجراح، سيكون الأمين العام رولى الفرا.
وتابع: “الأمور مطمئنة، والقرار لا يؤثر على عضويتي في مجلس النواب، إلا إذا كان هناك قرار قطعي من المحكمة الإدارية، أو بقرار تصويت من ثلثي أعضاء مجلس النواب”.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: نسعى للتوسع التنظيمي وتأهيل الكوادر والحشد السياسي
ناقشت أمانة التنظيم المركزي بـ حزب الجبهة الوطنية في أولى اجتماعاتها عقب اعتماد تشكيلها الرؤية العامة التي تستهدف بناء هيكل حزبي قوي ومتشعب يغطي كافة ربوع الجمهورية.
التمكين السياسي والتوسّع القاعديوأكد النائب أحمد رسلان أمين أمانة التنظيم المركزي أن الحزب يسير بخطى واضحة نحو التمكين السياسي والتوسّع القاعدي عبر العمل الميداني الفعّال والمؤسسي، استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وشهد الاجتماع مشاركة واسعة من أمناء التنظيم المساعدين وهيئة المكتب، حيث أكد الكاتب الصحفي وسيم كمال عثمان أن الإعلام سيكون شريكًا أساسيًا في إبراز جهود التنظيم مشيرًا إلى أهمية الخطاب الإعلامي المتماسك والداعم للعمل الحزبي.
فيما أشار المهندس حازم عايش إلى أن التنظيم في القاهرة الكبرى سيعكس وجه الحزب الحضاري، مؤكدًا تكليفه رسميًا بمسؤولية قطاع القاهرة الكبرى ضمن أمانة التنظيم المركزية.
أما النائب إبراهيم رفيع، فأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب دمج الشباب في البناء الحزبي، والعمل على توسيع قاعدة العضوية في المحافظات الحدودية.
دعم الكوادر القاعديةكما شدد النائب محمد سليم على ضرورة دعم الكوادر القاعدية وتأهيلها لخوض الاستحقاقات المحلية والبرلمانية.
وأكدت النائبة سعاد المصري أهمية التفاعل الميداني مع المواطنات، وضمان تمثيل المرأة في الوحدات التنظيمية بالمراكز والقرى.
ومن جانب أعضاء هيئة المكتب رحّب العمدة ياسين بالحضور معتبرًا أن التنظيم القاعدي هو صمام أمان العمل الحزبي فيما شدد النائب خالد عبد العزيز على ضرورة إصدار دليل تنظيمي واضح يُوحِّد آليات العمل.
وأكد النائب عاطف مخاليف أهمية التكامل بين التنظيم والأمانات النوعية، خاصة في ملفات الصحة والتعليم.
وأشارت الإعلامية لينا الضبع إلى أن الصوت الإعلامي للتنظيم لا يقل أهمية عن حضوره الميداني داعية إلى توحيد الرسائل الإعلامية بالمحافظات.
وقالت صفية الجمل إن تمكين المرأة والشباب يبدأ من وحدات التنظيم المحلية.
وأكد علاء أبو شامة أهمية بناء قاعدة بيانات تنظيمية دقيقة لدعم اتخاذ القرار.
ودعت الإعلامية دينا سلامة إلى تدريب منسقين إعلاميين داخل التنظيم بكل محافظة.
وأكدت د. هبة الصباحي أن التدريب السياسي والتثقيف من أساسيات بناء الكادر الفاعل.
وأشار د. سعد عبد العزيز إلى أهمية تطوير أدوات التقييم والمتابعة، وربطها بمؤشرات أداء فعلية.
وأوضح المهندس محمود الشوربجي أن العمل التنظيمي لا ينجح إلا بتنسيق كامل بين المستويات الثلاثة: المركزي الإقليمي والمحلي.
فيما أكد محمد المغربي ضرورة دعم الوحدات القاعدية بالخدمات الحزبية الملموسة.
وأشار اللواء محمد الزياتي إلى أهمية التنسيق مع الجهات التنفيذية في إطار احترام القوانين والعمل الوطني المشترك.
واختتم النائب السيد حجازي بدعوة إلى إطلاق حملة عضوية موسعة تبدأ من يوليو المقبل، تشمل القرى والمراكز على مستوى الجمهورية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على خطة عمل فصلية تتضمن:
• إطلاق دليل تنظيمي موحد قبل نهاية الربع الثالث من العام.
• تشكيل وحدات متابعة ميدانية بالمحافظات.
• تنفيذ أول فعالية صيفية تثقيفية لشباب الحزب خلال أغسطس 2026.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن إطار تنفيذ رؤية الحزب 2026–2030، التي ترتكز على خمسة محاور استراتيجية، تشمل التوسع التنظيمي، تأهيل الكوادر، الحشد السياسي، العمل المؤسسي، والتفاعل الوطني.