البيت الأبيض: نراقب التطورات في كوريا الجنوبية بقلق بالغ
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفاد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أنه يراقب عن كثب الوضع في كوريا الجنوبية، عقب إعلان حالة الطوارئ العسكرية في البلاد.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: إن الإدارة على اتصال بحكومة جمهورية كوريا وتراقب الوضع عن كثب وبقلق بالغ، مشيرًا إلى الاختصار الرسمي لجمهورية كوريا، حيث يتمركز آلاف الجنود الأمريكيين في إطار جهود لردع كوريا الشمالية المسلحة نوويًا.
وأكدت الخارجية الأمريكية، أن لدى الولايات المتحدة أملا بأن أي نزاعات سياسية في كوريا الجنوبية سيتم حلها سلميا.
وفي أكتوبر، اتفقت واشنطن وسيول على خطة جديدة لمدة خمس سنوات لتقاسم تكلفة بقاء القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
وكان دونالد ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في يناير، قد اتهم كوريا الجنوبية أثناء رئاسته بأنها تركب على ظهر القوة العسكرية الأمريكية، وطالبها بدفع ما يصل إلى 5 مليارات دولار سنويًا مقابل انتشار القوات الأمريكية.
وقال بيان من قائد حالة الطوارئ العسكرية، بارك أن-سو: "تم حظر جميع الأنشطة السياسية في كوريا الجنوبية بعد فرض حالة الطوارئ العسكرية يوم الثلاثاء، وسيخضع جميع الإعلام لرقابة الحكومة".
وأضاف: "تم حظر جميع الأنشطة السياسية، بما في ذلك تلك الخاصة بالجمعية الوطنية والمجالس المحلية والأحزاب السياسية والجمعيات السياسية، وكذلك التجمعات والاحتجاجات"، كما سيخضع جميع الإعلام والمنشورات لرقابة قيادة حالة الطوارئ العسكرية.
ومع فرض حالة الطوارئ، تم إصدار أوامر لجميع الوحدات العسكرية في الجنوب، التي لا تزال في حالة حرب تقنيًا مع الشمال النووي، بتعزيز حالة الإنذار الطارئ والاستعدادات.
وبموجب القانون الكوري الجنوبي، لا يمكن اعتقال أعضاء البرلمان من قبل قيادة حالة الطوارئ العسكرية، ويجب على الحكومة رفع حالة الطوارئ إذا طالب غالبية أعضاء الجمعية الوطنية بذلك عبر التصويت وتعهد زعيم الحزب المحافظ رئيس الوزراء، هان دونغ -هون، بوقف فرض القانون بالتعاون مع الشعب، بينما عبر لي جاي-ميونغ، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان، عن معارضته أيضًا لهذا القرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حالة الطوارئ العسکریة فی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران قادرة على صنع قنبلة نووية خلال أسبوعين
قال البيت الأبيض الخميس إن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية خلال أسبوعين إذا ما أعطى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أمرًا بذلك، في حين يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحرك عسكريًا ضد الجمهورية الإسلامية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح للصحفيين، إن إيران "لديها كل ما تحتاج إليه للتوصل إلى سلاح نووي، وكل ما يحتاجون اليه، هو قرار من المرشد الأعلى لفعل ذلك، وسيستغرق إنجاز صنع ذاك السلاح أسبوعين".ترامب يمهل إيران أسبوعين
أخبار متعلقة ترامب يهدد بضرب منشآت إيران النووية: "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا"المواجهة مستمرة.. إيران تهدد بهجمات عقابية وإسرائيل تضرب "الطرد المركزي"إعلام إسرائيلي: تقديرات تشير إلى انضمام أمريكا للحرب ضد إيران الليلةوأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، أنه سيتخذ قرارًا في شأن ضرب إيران خلال أسبوعين، مع استمرار الحرب بين الجمهورية الاسلامية وإسرائيل، حليف واشنطن الأبرز.
وتلت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت بيانا لترامب، أشار فيه الى تكهنات كثيرة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك مباشرة في الضربات التي توجه الى إيران.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب سيتخذ قرارًا في شأن ضرب إيران خلال أسبوعين - أ ف ب
واضاف ترامب: "بالنظر الى وجود فرصة حيوية لإجراء مفاوضات قد تحصل وقد لا تحصل مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري في شأن المضي قدمًا أو لا خلال الاسبوعين المقبلين".
ولم تدل المتحدثة بتفاصيل توضح الأسباب التي دفعت الرئيس الامريكي الى الاعتقاد بامكان إجراء مفاوضات مع طهران.إيران تنفي التفاوض
وأعلن ترامب أمس الأربعاء أن إيران طلبت إرسال مسؤولين الى البيت الابيض للتفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي ولإنهاء النزاع مع اسرائيل، لكن طهران نفت ذلك.
ولدى سؤالها عن تقارير أفادت بأن موفد ترامب الخاص ستيف ويتكوف تواصل مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قالت ليفيت إن "التواصل مستمر" بين الولايات المتحدة وايران.
لكنها تداركت أنها "لا تتوقع" أن يتوجه ويتكوف الى جنيف لمحادثات مع إيران.