الحكم على طبيبين في تطوان بالحبس النافذ
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أدانت المحكمة الابتدائية بتطوان، مساء الثلاثاء، طبيبين شقيقين بالحبس النافذ في ملف إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بواجبه المهني.
وأفاد مصدر مطلع أن المحكمة قضت بالحكم أربعة أشهر حبسا نافذا في حق طبيبي الأسنان اللذين أحدهما تمت متابعته في حالة اعتقال.
وأوضح المصدر أن الحكم تضمن عقوبة أداء غرامة مالية قدرها 2000 درهم لكلا الشقيقين.
هذا، وترجع حيثيات الملف إلى شهر نوفمبر المنصرم، حيث اصطدم الطبيبان مع قائد بمدينة تطوان، عند قيامه بعملية نزع لافتة إشهارية من واجهة عيادتهما بساحة العدالة وسط المدينة.
ووصف أحد الطبيبين رجل السلطة بـ « الحمار » خلال ملاسنات بينهما، وهو ما أثار حفيظة الأخير، وخاصة بعد توثيق تلك الإهانة اللفظية في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع.
كلمات دلالية أطباء الأسنان تطوان قائدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطباء الأسنان تطوان قائد
إقرأ أيضاً:
صحة الفم... مرآة منسية لتطور مرض السكري
قد يبدو ألم اللثة أو جفاف الفم مشكلة بسيطة، لكنها بالنسبة لكثيرين ممن يعيشون مع مرض السكري تعد جزءاً يومياً من معاناة غير مرئية. ورغم أن خطط الرعاية الطبية للسكري تركز عادةً على القلب والكلى والعينين والأعصاب، فإن الفم غالباً ما يُهمَل رغم كونه أحد أكثر المناطق تأثراً بالمرض.
ومع توقع وصول عدد البالغين المصابين بالسكري إلى 853 مليون شخص بحلول عام 2050، يشدد الخبراء على ضرورة فهم العلاقة الثنائية بين صحة الفم وتنظيم مستوى السكر في الدم، وهي علاقة تتجاوز الحصول على "ابتسامة جميلة"، إلى تأثير مباشر على الصحة العامة ونوعية الحياة، بحسب تقرير نشره موقع "ScienceAlert" العلمي.
كيف يؤثر السكري على الفم؟
عندما ترتفع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة، تتضرر الأوعية الدموية والأعصاب، ويضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الفم بما يحتويه من أنسجة رخوة وصلبة ومجتمعات بكتيرية طبيعية، بيئة أكثر عرضة للمشكلات الصحية.
ومن أبرز المضاعفات المرتبطة بالسكري جفاف الفم بسبب نقص اللعاب، وزيادة تسوس الأسنان، وأمراض اللثة وما يصاحبها من التهاب وفقدان العظم، والالتهابات الفطرية مثل "القلاع الفموي"، وصعوبة المضغ أو ارتداء أطقم الأسنان، وتغيّر حاسة التذوق، بما قد يصل في نهاية المطاف إلى فقدان الأسنان.
وتؤثر هذه المشكلات بدورها سلباً على التغذية، والثقة بالنفس، وحتى على مستوى التحكم بالسكر في الدم، ما يعمّق حلقة المضاعفات.
نتائج بحثية جديدة
وتكشف دراسة حديثة للباحثة البريطانية أيلين بايسان عن ارتباط واضح بين السكري من النوع الثاني وتسوّس الأسنان الحاد، حيث يسهم ارتفاع السكر في الدم مع تغيّر جودة وكميّة اللعاب في تسريع التدهور.
وتوضح بايسان أن كثيرين، بمن فيهم مختصو الرعاية الصحية، لا يدركون قوة هذا الرابط، ما يؤدي إلى "دورة صامتة" من تفاقم الجفاف والتسوس يمكن الوقاية منها إذا تم التعامل معها مبكراً.
علاقة خطرة
ويعد مرض اللثة من أكثر مضاعفات السكري شيوعاً، والعلاقة بينهما تبادلية؛ إذ أن ارتفاع السكر يزيد من سكريات اللعاب، والتي تغذّي البكتيريا، ومن ثم تفرز أحماضاً تهيّج اللثة.
وعلى الجانب الآخر، فإن التهاب اللثة وتراجع العظم يزيدان من صعوبة التحكم بالسكر في الدم.
ومع تقدم الالتهاب، قد تصبح الأسنان رخوة أو تسقط، بينما يمكن تحسين الوضع بشكل كبير عبر تنظيم مستويات السكر واتباع عناية فموية دقيقة.