عاجل:- الحكومة تعتمد مشروعات طاقة الشمسية والأسمدة جديدة في مصر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على اعتبار مشروع شركة أوبيليسك للطاقة الشمسية من المشروعات الاستراتيجية، ومنحه الرخصة الذهبية وفقًا لقانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017.
تفاصيل المشروع:الموقع: قطعة أرض بمساحة 16.3 كم² في منطقة نجع حمادي، بمحافظة قنا.الهدف: إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات، مع نظام بطاريات لتخزين الطاقة بسعة 200 ميجاوات/ساعة.التكلفة الاستثمارية: نحو 600 مليون دولار.جدول التنفيذ:المرحلة الأولى (500 ميجاوات): التشغيل التجاري في فبراير 2026.المرحلة الثانية (500 ميجاوات): التشغيل التجاري في أغسطس 2026.الفوائد البيئية والاجتماعية:توفير فرص عمل لـ 100 مهندس وفني وعامل دائمًا، بالإضافة إلى 5000 فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء والاختبارات.تحقيق خفض الانبعاثات الحرارية، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، والمساهمة في تحسين المناخ.
مشروع شركة فيوتشر فيرت لصناعة الأسمدة والكيماويات
تمت الموافقة على اعتبار مشروع شركة فيوتشر فيرت لصناعة الأسمدة والكيماويات ضمن المشروعات الاستراتيجية ومنحه الرخصة الذهبية.
تفاصيل المشروع:الموقع: المنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب خليج السويس.المساحة: نحو 127 ألف م².التكلفة الاستثمارية: نحو 40 مليون دولار.الإنتاج المستهدف:تصنيع الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية.إنتاج الأحماض غير العضوية والأسمدة المركبة.جدول التنفيذ:بدء تشغيل المرحلة الأولى في يناير 2026.أهداف المشروع:تصدير 70% من الإنتاج للأسواق العالمية.توفير فرص عمل مباشرة لـ 300 عامل.تقليل التأثيرات البيئية من خلال:إعادة تدوير المنتجات الثانوية.تقليل استخدام الوقود الأحفوري.توليد الطاقة من الحرارة الناتجة عن وحدات الإنتاج.إنجازات سابقة للشركة:تمتلك مشروعًا آخر في المنطقة الاقتصادية بدأ الإنتاج في 2018.إنتاج 50 ألف طن سنويًا من السماد المركب.حققت 99% من الإنتاج للتصدير، بقيمة تجاوزت 20 مليون دولار في عام 2023.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل مشروعات استراتيجية الطاقة الشمسية الاستثمار في مصر الرخصة الذهبية التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
الروضة تُشرق اقتصاديا
تشكل المناطق الصناعية حالة الازدهار للدول، وركائز أساسية للاقتصاد فـيها وعصب الحياة لها فـي تثبيت قدراتها وبناء مستقبل أجيالها وتمدها بالحياة؛ لتستمر وتبقى وتضيف على ما أنجزت حتى تحقق أهدافها التكاملية.
منطقة الروضة الخاصة بولاية محضة بمحافظة البريمي التي احتفلت الأسبوع الماضي في مسقط بالتوقيع على اتفاقية بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، مع شركة محضة للتطوير لتشغيل المرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة، والتي شكلت تجربة أولى فـي شراكة عمانية إماراتية من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية « دي بي وورلد» تبرز كواجهة اقتصادية.
المشروع يمثّل حالة إنعاش لمنطقة الروضة ومحافظة البريمي بشكل عام وذلك من خلال الاستثمار الاستراتيجي لموقع الروضة الذي يشكل نقطة المنتصف بين ميناءي صحار وجبل علي بدبي، وستكون مرحلته الأولى على مساحة 14 كيلومترا، على أن تكون المرحلة الثانية على مساحة 11 كيلومترا مربعا لتبلغ المساحة للمرحلتين 25 كيلومترا مربعا ولمدة 50 سنة قادمة، وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى ملياري دولار أي فـي حدود 772 مليون ريال عماني.
الأبعاد الاستراتيجية لهذا المشروع هو أنه يحقق أهداف «رؤية عمان 2040»، ويفتح المزيد من الآفاق فـي التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين فـي مشروعات قادمة، مما يزيد من الروابط والمصالح والتعاون والشراكات داخل البلدين وخارجها، إضافة إلى أنه سيوفر فرص عمل إضافـية وسيكون بيئة حاضنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الشركات الكبيرة، وسينعش منطقة الروضة ويسلط عليها الأضواء داخليًا وعالميًا مع امتيازات الإعفاءات الجمركية لمدة 15 سنة وتحويل الأرباح بحرية والتي أعلن عنها، ويخفف على المستثمرين ويمنحهم حق التملك الكامل لهم فـي مشروعات.
كما سيوفر المشروع الخدمات والبنى الأساسية للمنطقة مما يجعلها مدينة اقتصادية مزدهرة فـي قادم الأيام.
هذه المنطقة خلال فترة ليست ببعيدة ستشكل مرفقا اقتصاديا مهما لسلطنة عُمان على غرار منطقة الدقم الخاصة وأيضاً المناطق الصناعية فـي صحار وصلالة وستعطي خيارًا أمثل للمستثمر القادم لإقامة مشروعاته فـي سلطنة عمان وتبني المزيد من الثقة مع المستثمرين العالمين الذين يبحثون عن الأمان لرؤوس أموالهم، وبالتالي ستقود هذه المناطق الأربع الكبيرة الاقتصاد خلال المرحلة القادمة وستكون القاعدة التي ينطلق منها الاقتصاد العماني إلى العالمية على ضوء الجهود التي تبذلها القيادة فـي تعزيز مسيرة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة فـي المرحلة القادمة.
الجانب المهم أن عديد الشركات العالمية أبدت رغبتها فـي الحصول على فرصة المشاركة فـي المشروع الجديد الذي سيركز على أنشطة متعددة تمثل احتياجات أسواق العالم كالصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والمستودعات والصناعات البلاستيكية والدوائية والطبية والغذائية والتعدينية، وخدمات الأمن والسلامة، مع توفـير المحطة الواحدة لإنهاء الإجراءات، وتتميز أيضًا بقربها من أسواق آسيا وإفريقيا وأوروبا.
فـي الجانب الاجتماعي ستتطور بجانبها الأحياء السكنية وستشكل لبنة لمدينة عصرية ومركزا حضاريا يتوسط المحافظات وعددًا من المدن فـي الإمارات، كما ستكون مركز جذب للمعرفة والتقنيات الحديثة والأسواق والفنادق، وتوفر مكانًا للأعمال وبيئة محفزة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة وتوفـير البنية الأساسية لها مما يضمن العيش الكريم لسكانها والمقيمين فـيها.