رئيس الوزراء: نريد إعلاما واعيا يدفع عجلة التنمية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن صدور قرار جديد من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بترشيح رؤساء مؤسسات الإعلام الجديدة كان نابعا من رؤية الدولة لتنظيم الملف الإعلامي والمواد المقدمة ومحاربة الشائعات وتقديم ما هو صالح بصورة صحيحة للشعب المصري.
وأضاف «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة تابعت كافة ردود الأفعال على رؤساء مؤسسات الإعلام الجديدة وكانت شديدة الإيجابية.
وتابع رئيس مجلس الوزراء: «هدف الحكومة ليس تقيد الإعلام ولكن نحن نريد أن يكون هناك لدينا إعلاما واعيا وحقيقيا يعمل على دفع عجلة التنمية ويكون مشاركا برؤية إيجابية وليست هدامة في كافة القضايا، وما نريده هو تنظيم للملف الإعلامي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء الشائعات
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني إلى مصر تؤكد دعم القاهرة لغزة
قال الدكتور محمد أبو الرُب، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إن زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني لمصر تُعدّ بالغة الأهمية بالنسبة للشعب الفلسطيني وقيادته، مؤكداً متانة العلاقات بين القيادتين المصرية والفلسطينية، والدعم اللامحدود الذي تقدمه القاهرة لشعبنا، ولا سيما في قطاع غزة.
أوضح أبو الرُب، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين الدكتورة منة فاروق وآية عبد الرحمن، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الدعم يتجسد بوضوح في الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، والجهود الكبيرة التي تبذلها القاهرة لتخفيف المعاناة الإنسانية، كاشفًا أن رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى سيقوم غداً بجولة ميدانية في مدينة العريش برفقة وزير الخارجية المصري، على أن يعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً في منطقة رفح المصرية، لعرض حجم تكدس شاحنات المساعدات والجهود التي يقودها الهلال الأحمر المصري لتجهيزها وإدخالها إلى قطاع غزة.
شدد أبو الرُب على أن التعطيل الحقيقي لإيصال المساعدات ناتج عن الجانب الإسرائيلي الذي يُغلق المعبر من جهته بعد السيطرة عليه، واصفاً هذا السلوك بأنه مرفوض وغير مقبول دولياً.
أضاف المتحدث الرسمي أن الزيارة شملت لقاءً بين رئيس الوزراء الفلسطيني ونظيره المصري، حيث جرى بحث ترتيبات وقف إطلاق النار، والتحضيرات المتعلقة بإدارة شؤون غزة، إلى جانب الجهود المصرية الجارية لتدريب قوى الأمن الفلسطينية.