قال محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن روسيا منذ بداية عمليتها العسكرية في أوكرانيا لم تحدد سقفا زمنيا لإنهاء هذه العملية، لافتا إلى أن هناك سقفا يسمى «سقف أهداف»، بمعني أن روسيا لن تنهي العملية إلا في حالة تحقيق أهدافها.

نزع السلاح الأوكراني

وأوضح «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من أهم هذه الأهداف نزع السلاح الأوكراني، وعدم دخولها حلف الناتو الذي يعد الهدف الأساسي، وعلى أساسه قامت العملية العسكرية الخاصة.

.

وتابع: «بشكل عام، وبالتوازي مع تصريحات المسؤولين عن حلف الناتو، فإن هذه الحرب ليست حربا أوكرانية روسية، وإنما حربا بين حلف الناتو وروسيا بالوكالة»، مضيفا «نرى الآن التخبط في حلف الناتو».

انهيار حلف الناتو

وأكد «الأفندي»، أنه إذا انتهت الحرب لمصلحة روسيا سينهار حلف الناتو، خاصة أنه يضم فقط الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم الدول الأوربية، ولذلك إذا انتصرت روسيا بالحرب ستفرض خريطة سياسية جديدة، وستفكك الحلف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية حلف الناتو روسيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

السفارة الروسية في لندن: بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو

أكدت السفارة الروسية لدى لندن اليوم الخميس، أن بريطانيا دفعت بأجندة المواجهة خلال قمة حلف "الناتو" في لاهاي بهدف تصعيد المواجهة مع روسيا.

وجاء في تعليق السفارة: "كما كان متوقعا تبنت القيادة البريطانية خلال قمة الناتو في لاهاي، ترويج برنامج المواجهة الهادف إلى تصعيد المواجهة مع روسيا. إن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية، وما صاحبها من تصعيد للهستيريا المعادية لروسيا، تتناقض بشكل مباشر مع أهداف ضمان الأمن القومي، الذي تزعم لندن الرسمية اهتمامها به".

وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن خطط بريطانيا لشراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف-35أ" قادرة على حمل أسلحة نووية تُرسل إشارة مزعزعة للاستقرار إلى أوروبا.

وأضافت السفارة: "لا شك أن الاستحواذ واسع النطاق على مقاتلات إف-35أ لمهام الناتو النووية المشتركة سيُشكّل عبئا ثقيلا آخر على ميزانية البلاد. وعلاوة على ذلك، يُبدي خبراء محليون مُقربون من المؤسسة العسكرية آراءً مُتزايدة بشأن ما تتضمنه هذه الخطوة من إرسال إشارات مُزعزعة للاستقرار إلى العالم الخارجي حول تركيز لندن على تكييف ترسانتها النووية مع سيناريو تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في مسرح العمليات الأوروبي".

وأكدت السفارة الروسية أن زحف البنية التحتية العسكرية لحلف "الناتو" إلى حدود الاتحاد الروسي وإعادة تسليح الدول الأعضاء سيُلغيان في النهاية "مكاسب السلام" ويدفعان القارة الأوروبية إلى أخطر مرحلة منذ الحرب العالمية الثانية.

وعُقدت في لاهاي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين أول قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وقد انتقد الرئيس الأمريكي أوروبا مرارا لضعف مساهمتها في القدرة الدفاعية للحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأسفرت القمة عن التزام مشروط من الدول الأعضاء بتخصيص 5% سنويًا من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع بحلول عام 2035. وقد تم إدراج هذا البند في البيان الختامي، بغض النظر عن موقف إسبانيا غير الموافق.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن تحرير بلدة في خاركوف وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أوكرانيا
  • السفارة الروسية في لندن: بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو
  • روسيا: إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية للمفاوضات مع أوكرانيا
  • ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو السبب
  • لماذا تخلت روسيا عن إيران في حربها مع إسرائيل؟
  • الناتو: ملتزمون بالدفاع عن أوكرانيا وندعم سعيها للانضمام إلى الحلف
  • ماكرون: يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا والعمل على تحقيق سلام دائم
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • رسائل قوية من قمة الناتو.. دعوات لحماية السلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • باحث سياسي: المملكة تتطلع لأمن واستقرار العالم بعيدا عن حل الخلافات بالطرق العسكرية