بعد اختراق حسابك على "جي ميل".. لديك 7 أيام فقط للتصرف
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
في عالم الإنترنت، جميع المستخدمين معرضون لعمليات اختراق بريدهم الإلكتروني "جي ميل" الشهير، إلا أن قلة قليلة تعرف أنه من الممكن إنقاذ الموقف واستعادة حساباتهم.
ونقل موقع "فوربس" عن ديفي ويندر، كاتب ومحلل في مجال الأمن السيبراني، قوله: "هناك كثر ممن يلجؤون إلى الاحتيال والاختراق عبر طلب المساعدة من مستخدمين آخرين وإيهامهم بأنهم عاجزون عن فتح حساباتهم على جي ميل، لكن هذا لا يعني أن كل من يطلب المساعدة هو محتال".
وأضاف: "الناس يقعون ضحايا لهجمات الاختراق ويجدون فجأة حياتهم على الإنترنت تنقلب رأسا على عقب ويفقدون القدرة على الوصول إلى بريدهم الإلكتروني، إن القاسم المشترك في مناشدات المساعدة الاحتيالية هو أن المهاجم، بعد اختراق الحساب، يغيير كلمة المرور ورقم الهاتف وحتى بصمات الأصابع لمنع صاحب الحساب الأصلي من استعادة الوصول إلى الحساب".
وتابع: "ذهبت مباشرة إلى شركة غوغل لأسأل عما إذا كان هناك أي شيء يمكن للمستخدمين القيام به لاستعادة حسابات جي ميل الخاصة بهم وكما اتضح، هناك ما يمكن فعله".
إليك ما تحتاج إلى معرفته
بحسب غوغل، فإن المستخدمين لديهم 7 أيام فقط لاستعادة الوصول إلى حساب جي ميل المخترق.
وأجرى ويندر محادثة مع المتحدث باسم غوغل، روس ريتشندرفر، الذي قال: "نوصي جميع المستخدمين بإعداد رقم هاتف وبريد إلكتروني لاسترداد حساباتهم، ويمكن استخدامها في الحالات التي ينسى فيها المستخدمون كلمات المرور الخاصة بهم، أو يقوم المهاجم بتغيير بيانات الاعتماد بعد اختراق الحساب".
وأضاف: "هنا يأتي الجزء الأكثر أهمية، إذا قام المهاجم بتغيير رقم هاتف الاسترداد الخاص بك، فلديك، بصفتك صاحب الحساب الأصلي، ما يصل إلى 7 أيام لاستخدام رقم هاتف الاسترداد الأصلي هذا لاستعادة السيطرة على حسابك".
كما أشار ريتشندرفر إلى أن أي شخص، سواء كان يستخدم جي ميل أو أي خدمة من خدمات غوغل، يمكنه الحصول على مزيد من المساعدة في استرداد الحساب من خلال التوجه إلى دليل استرداد حساب جي ميل المتوفر على الإنترنت للحصول على تعليمات أكثر تفصيلا خطوة بخطوة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمن السيبراني شركة غوغل جي ميل جي ميل غوغل اختراق الأمن السيبراني شركة غوغل جي ميل أخبار علمية جی میل
إقرأ أيضاً:
السيارات تواصل إقتحام شواطئ المملكة دون أي تدخل أمني رغم حادثة الطفلة غيثة (صورة من طنجة)
زنقة 20. طنجة
بالرغم من الغضب الشعبي العارم للمغاربة على إثر الحادث المأساوي لدهس الطفلة “غيثة” بشاطئ سيدي رحال قبل أيام، لازالت شواطئ المملكة تشهد تصرفات عبثية من طرف أشخاص يقتحمونها بسياراتهم بوجود أفواج من المصطافين.
مشهد حديث من شاطئ “سيدي قاسم” بمدينة طنجة، وأمام أنظار القوات المساعدة والدرك الملكي، شوهدت سيارة من نوع الدفع الرباعي، وهي تجوب الشاطئ بكل حرية وسط المصطافين دون أن يتدخل أحد من عناصر الأمن المتواجدين غير بعيدين عن المكان.
ويسائل هذا التصرف مسؤولية عناصر الأمن والدرك والقوات المساعدة الموكول لها حماية المواطنين وردع المخالفين للقانون، بينما لازال المغاربة ينتظرون صرامة الجهات المسؤولة في حماية أمن وسلامة المواطنين والسياح بشواطئ المملكة مع توقع توافد قياسي للسياح على المملكة هذا الصيف.