من 6 وحتى 12 ديسمبر.. قافلة طبية لعلاج شق الشفة والحلق بالتعاون بين جامعة أسوان ومؤسسة الابتسامة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد قناوي موسى، رئيس قسم جراحة التجميل والاصلاح بجامعة أسوان: إن مستشفى أسوان الجامعي، ممثلة في قسم جراحة التجميل والإصلاح، تنظم قافلة طبية دولية، بالتعاون مع مؤسسة عملية الابتسامة - مصر، لعلاج حالات شق الشفة وشق سقف الحلق، في الفترة من 6 وحتى 12 ديسمبر الجاري.
وأضاف رئيس قسم جراحة التجميل والاصلاح بجامعة أسوان، أن أعمال هذه القافلة تتم برعاية الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وبرعاية وبدعم كبير من إدارة مستشفيات أسوان الجامعية برئاسة الدكتور محمد زكي الدهشوري، عميد كلية الطب بجامعة أسوان، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وبرعاية الدكتور محمد صلاح الدين، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسوان، ووكلاء كلية الطب وكافة أقسام الكلية المختلفة.
وأكد قناوي، أن أعمال الفحص الطبي للمستفيدين من الخدمات الطبية و العلاجية التي سوف تقدمها القافلة سوف تتم يوم الجمعة الموافق 6 ديسمبر اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا للحالات لإعدادهم للتدخل الجراحي في مستشفى أسوان الجامعي بمقر مستشفى الباطنة وأنه على من يرغب في الحضور ارسال صورة الحالة مسبقا مع تحليل دم وزمن وتركيز بروثرومبين على رقم الواتساب المخصص وهو 01111184183 أو من خلال الخط الساخن15800.
ونوه رئيس قسم جراحة التجميل والإصلاح بجامعة أسوان أن هذه القافلة ينتظرها المرضى من مختلف محافظات الجمهورية ومنطقة الصعيد على وجه الخصوص نظرا لما تقدمه من خدمة طبية في هذا التخصص النادر الذي يعاني منه مرضى كثيرون من أهالينا في هذه المناطق وأن القافلة تقدم الدعم والجبر للأطفال خاصة وكل ما يحتاجونه من تدخل وعلاج طبي وجراحي.
وأضاف الدكتور أحمد قناوي موسى رئيس قسم جراحة التجميل والإصلاح بجامعة أسوان أن القافلة تبدأ بالفحص الكامل ابتداء من تخصصات الأطفال والجراحة والأسنان والتخاطب والتخدير والعناية المركزة وأخصائي تغذية الأطفال والهيئة التمريضية والتسجيل الطبي وأن الكشف يتم يوم 6 ديسمبر فقط أما العمليات فهي ممتدة حتى آخر الأسبوع بالمستشفى الجامعي موضحا أن القافلة تتم بإشراف أساتذة التخصص واستشاريين من الخارج.
وعلى صعيد متصل ذكر الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بعمل رئيس جامعة أسوان أن الجامعة تقدم دعمها الكامل للقافلة انطلاقا من الدور المجتمعي الذي تقدمه جامعة أسوان للمواطنين في المحافظة ومحافظات إقليم جنوب الصعيد من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني مشيدا بدور مؤسسة عملية الابتسامة مصر والتي تقدم خدماتها الطبية والعلاجية بشكل دوري بالتعاون مع جامعة أسوان ومستشفياتها.
وقدم القائم بعمل رئيس الجامعة شكره لقسم جراحة التجميل والإصلاح بجامعة أسوان برئاسة الدكتور أحمد قناوي موسى على ما يبذلونه من جهد وما يقدمونه من خدمات علاجية رائدة ومتخصصة تفوق مثيلاتها في أرقى المستشفيات العالمية والمحلية للمرضي من محافظة أسوان والمحافظات المجاورة.
وبدوره قدم الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب بجامعة أسوان ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية شكره لمؤسسة عملية الابتسامة مصر ولقسم جراحة التجميل والإصلاح وكافة الأقسام والتخصصات التي تقدم خدماتها لظهور هذه القافلة بالشكل اللائق ولكافة الأساتذة والأطباء والعاملين بمستشفيات أسوان الجامعية معربا عن تقديم كافة سبل الدعم لنجاح أعمال القافلة نظرا لدورها الخدمي والمجتمعي لخدمة المرضى في محافظة أسوان وإقليم جنوب الصعيد وكافة المرضى الذين تستقبلهم القافلة من مختلف محافظات الجمهورية.
اقرأ أيضاًجامعة الإسكندرية تنظم قافلة طبية لخدمة المجتمع ضمن مبادرة «بداية»
الكشف علي 131حالة فى قافلة طبية متخصصة لأمراض العيون بمعهد فتيات سنديون
بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر.. تنظيم قافلة طبية وغذائية مجانية بمؤسسة كبار بلا مأوى بمنوف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان قافلة طبية مستشفى أسوان الجامعي بجامعة أسوان جامعة أسوان قافلة طبیة
إقرأ أيضاً:
الصمود تنطلق من تونس إلى غزة.. حشد شعبي ورسالة غضب بوجه الحصار
تونس – وسط هدير المحركات ودوي منبهات السيارات والحافلات انطلقت صباح اليوم الاثنين 9 يونيو/حزيران من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس قافلة الصمود البرية، في تحرك تاريخي لكسر الحصار المفروض على غزة.
تضم هذه القافلة الإنسانية البرية الأولى من نوعها عشرات الحافلات والسيارات وعلى متنها أكثر من ألف مشارك متحمس يرفعون أعلام تونس وفلسطين، ويرددون هتافات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتفضح صمت المجتمع الدولي.
وستتحرك القافلة -التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين- باتجاه عدد من المحافظات التونسية لجمع بقية المشاركين بدءا بمحافظة سوسة ثم صفاقس فقابس وصولا إلى محافظة مدنين وتحديدا المعبر البري الحدودي مع ليبيا راس الجدير.
وبحسب المشرفين على القافلة التي تضم ناشطين مستقلين بدعم من اتحاد الشغل والهلال الأحمر وعمادة الأطباء، ستستغرق الرحلة 14 يوما.
وتنتقل القافلة مرورا بليبيا عبر طرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي وطبرق، قبل دخول معبر السلوم المصري يوم 12 من الشهر نفسه، وصولا إلى القاهرة، ثم معبر رفح يوم 15 من الشهر ذاته.
وقبل انطلاق رحلة القافلة اكتظ شارع محمد الخامس بالعاصمة بالمشاركين من مختلف الأطياف وسط أجواء حماسية وتلاحم شبابي مع حضور لافت لكبار السن ممن تجاوزوا سن السبعين.
إعلانووسط هذا المشهد العام، يبرز رجل سبعيني اشتعل رأسه شيبا، يتقدم ببطء وسط المشاركين كأن روحه الشابة لا تعترف بسنّ الزمن. يقول لطفي بن عيسى وهو أستاذ جامعي متقاعد -للجزيرة نت- إنه يشارك في هذه الرحلة البعيدة لنصرة أهالي غزة.
ويضيف "أشارك مع هؤلاء الشباب الذين تحملوا عبء تنظيم هذه القافلة بكل كفاءة. إن ما يحدث في غزة اختبار صارخ لإنسانيتنا، ووقفة بين من يحافظ على إنسانيته ومن انحدر إلى الحيوانية".
وقبل موعد الانطلاق تعالت أصوات المشاركين بهتافات معادية لكيان الاحتلال ومنددة بتواطؤ أنظمة غربية معه في جرائم القتل والتجويع على غرار "الفرانسيس والأميركان شركاء في العدوان".
وبقدوم أعداد غفيرة من المشاركين محملين بحقائب سفر ممتلئة بالمؤونة، وصعود بعضهم إلى الحافلات واستعداد آخرين لقيادة سياراتهم للمغادرة، بدا المكان شبيها بخلية نحل متقدة بالعزم والنشاط.
بخطى متسارعة تشق الشابة آمنة جمعاوي، الناشطة في الهلال الأحمر، طريقها نحو إحدى الحافلات للمشاركة في القافلة. تحمل وراء ظهرها أغراض السفر، بينما ينبض قلبها بعزيمة لا تلين وإيمان بأن الطريق إلى غزة يستحق كل التضحية والتضامن.
بصوت يشي بعمق تأثرها بما يحدث في غزة تقول للجزيرة نت "لا أجد كلمات تصف شعوري تجاه ما يحدث في غزة. هذه الرحلة هي دعم نفسي وإنساني لأشقائنا في غزة. نريد للعالم أن يستيقظ وأن يتحرك بجدية لوقف المجازر وكسر الحصار".
وفي الوقت الذي تنطلق فيه قافلة الصمود البرية لكسر الحصار المفروض على غزة تعرضت السفينة "مادلين" التي كان على متنها 12 ناشطا دوليا متجهين لكسر الحصار عن غزة لعملية اختطاف فجر اليوم الاثنين من كوماندوز البحرية الإسرائيلية.
إعلانويأتي تحرك سفينة مادلين وقافلة الصمود لكسر الحصار على غزة في نطاق تحرك مدني دولي يضم أكثر من 30 بلدا، بالشراكة مع تحالف أسطول الحرية والمسيرة العالمية إلى غزة وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.
ألف مشاركوعن عدد المشاركين في قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة، يقول وائل نوار أحد الناطقين الرسميين باسم القافلة -للجزيرة نت- إن العدد فاق ألف مشارك استكملوا جميعا الوثائق المطلوبة للسفر.
وأوضح نوار أن العدد كان في البداية 7 آلاف مشارك، لكنه انخفض بسبب عدم حصول آلاف الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة على ترخيص من أوليائهم.
وأكد أن هذه الرحلة البرية للمرابطة بضعة أيام أمام معبر رفح من أجل المطالبة بوقف الحرب وكسر الحصار، ثم إدخال المساعدات الغذائية والطبية المكدسة، ليست سوى بداية لرحلات أخرى متتالية في المستقبل ضمن مشروع كبير.
ويقول نوار إن "قافلة الصمود ليست نهاية المطاف، بل بداية لحراك طويل الأمد من أجل ربط غزة بالعالم الخارجي عبر جسر بشري دائم، ستكون تونس إحدى دعاماته الأساسية".
ويؤكد أن الإعداد لهذه القافلة استغرق وقتا طويلا، وأوضح أنها ليست قافلة مساعدات تقليدية بل هي قافلة إنسانية رمزية بمشاركين من تونس والجزائر وليبيا تحمل رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، وتسعى لكسر الحصار الذي يخنق غزة.
في الجانب الدبلوماسي، أفاد المشرفون على القافلة بأنهم تواصلوا مع سفارة مصر بتونس، لكن لم يصدر أي قرار رسمي بعد بخصوص السماح للقافلة بدخول الأراضي المصرية.
وتأتي القافلة في سياق إنساني مأساوي فرضه الحصار الخانق على قطاع غزة، وفي سياق حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي القطاع، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.