الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيمات الضفة الغربية من جديد (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن المٌخيمات الفلسطينية باتت هي الهدف الوحيد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مختلف مناطق الضفة الغربية، مؤكدة أن الاقتحامات شملت مخيم الجلزون، واندلعت مواجهات ما بين الشباب الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، وأصيب فيها طفل فلسطيني بالرصاص الحي.
وأضافت أن قوات الاحتلال احتجزت هذا الطفل داخل آليات عسكرية، وتدخل الهلال الأحمر والصليب الأحمر الفلسطيني لمحاولة علاج الطفل في مستشفيات الضفة الغربية، لافتة إلى أن قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى مخيم الأمعري بمدينة البيرة.
وتابعت: «ساندت القوات آليات الجيش، واندلعت مواجهات بين الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وبعدها قامت القوات باعتقال أحد المواطنين، وهناك العديد من المناطق تعرضت لاقتحامات في شمال وجنوب الضفة الغربية، وفي عدد من البلدات والقرى بالخليل، ومخيم الفوار وجرى إطلاق وابل من الغاز مسيل الدموع».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد الشباب الفلسطينيين الرصاص الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.