قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن المٌخيمات الفلسطينية باتت هي الهدف الوحيد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مختلف مناطق الضفة الغربية، مؤكدة أن الاقتحامات شملت مخيم الجلزون، واندلعت مواجهات ما بين الشباب الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، وأصيب فيها طفل فلسطيني بالرصاص الحي.

الاحتلال يطرد الطواقم الطبية والمرضى من مستشفى كمال عدوان شمال غزة إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال رام الله قوات الاحتلال

وأضافت أن قوات الاحتلال احتجزت هذا الطفل داخل آليات عسكرية، وتدخل الهلال الأحمر والصليب الأحمر الفلسطيني لمحاولة علاج الطفل في مستشفيات الضفة الغربية، لافتة إلى أن قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى مخيم الأمعري بمدينة البيرة.

جنوب الضفة الغربية

وتابعت: «ساندت القوات آليات الجيش، واندلعت مواجهات بين الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وبعدها قامت القوات باعتقال أحد المواطنين، وهناك العديد من المناطق تعرضت لاقتحامات في شمال وجنوب الضفة الغربية، وفي عدد من البلدات والقرى بالخليل، ومخيم الفوار وجرى إطلاق وابل من الغاز مسيل الدموع».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد الشباب الفلسطينيين الرصاص الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب

أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.

وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".

يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.


وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".

في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.

كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.


ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.

بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 40 مواطنا على الأقل من الضفة
  • الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية
  • العدو الإسرائيلي يضيق الخناق على محافظات الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • من بينهم أسرى سابقون وذوو شهداء.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر