اقتصاديون: الدولار متوفر في البنوك والدولة قادرة دائما على الوفاء بالتزاماتها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد عدد من المصرفيين والاقتصاديين، استقرار سعر الصرف في مصر، وتحديدا سعر الدولار أمام العملة المحلية «الجنيه»، مع مواصلة العمل بسعر الصرف المرن والذي تبنته الدولة المصرية توافقا مع السياسات العالمية في ضوء الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه الدولة منذ سنوات وساهم في طفرة من النمو بشهادة المؤسسات الدولية.
سعر الدولار في البنوك يتحرك وفقا لسياسة مرنةفي هذا السياق، أكد الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية سابقا، ماجد فهمي، أن سعر الدولار في البنوك العاملة في مصر يتحدد أمام الجنيه المصري وفقا للعرض والطلب، وهناك استقرار نسبي نتيجة وفرة النقد الأجنبي، وأغلب السلع الاستراتيجية متوفرة بالسوق المحلية ولا يوجد أي شكاوى من المستوردين عند طلبهم للدولار من البنوك.
وأضاف «فهمي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية قادرة على السداد والوفاء بالتزاماتها، والبنوك المصرية لديها وفرة في العملة الصعبة التي يحتاجها المستوردين، وسعر الدولار اليوم في حالة مرونة.
نجاح الدولة في توفير الدولار ولا شكوى من نقص العملة الأجنبيةوهو ما أيده الخبير الاقتصادي ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجة، الدكتور عبد المنعم السيد، في تصريحاته لـ«الوطن»، قائلا: «البنوك المصرية نجحت بالآونة الأخيرة في توفير الدولار، ما يؤكد على نجاح السياسات النقدية والمالية للبلاد وقدرتها على توفير النقد الأجنبي وأن لديها رصيدا جيدا من الأصول».
وألمح إلى الارتفاع التدريجي في احتياطي النقدي الأجنبي الذي يعلن عنه البنك المركزي المصري بشكل دوري، وسط مواصلة التدفقات الأجنبية من تحويلات المصريين بالخارج والتصدير الذي تستهدفه الدولة في المقام الأول وكذلك تسعى لتوطين التصنيع لزيادة التصدير وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك على الرغم من تحديات كبيرة نتيجة الأوضاع الإقليمية والتي لا تخفى على أحد وأثرت بشكل كبير على موارد دولارية هامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفرة الدولار سعر الدولار اليوم في البنوك سعر الدولار مقابل الجنيه مرونة سعر الصرف تحرير سعر الصرف النقد الأجنبي البنك المركزي المصري البنوك المصرية توفير العملة الصعبة سعر الدولار في البنوك سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
ترامب: أفضل الدولار القوي..وانخفاضه يُدر على أمريكا أموالا طائلة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن يدعم أبداً ضُعف الدولار، مشيداً في الوقت نفسه بالفوائد الاقتصادية التي سيجلبها انخفاض قيمة العملة، لا سيما لقطاع التصنيع في البلاد، مما أرسل إشارات متباينة يوم الجمعة بشأن السياسة الأميركية.
ترامب صرح للصحفيين رداً على أسئلة حول الدولار: "لن أقول أبداً إنني أحب العملة المنخفضة"، وأضاف: "أنا شخص يفضل الدولار القوي، لكن ضعفه يُدرّ عليك أموالًا طائلة".
تأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي يتكهن فيه مُتداولو العملات الأجنبية بأن إدارته تسعى بنشاط إلى إضعاف الدولار. انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 7.9% منذ 20 يناير، وحوالي 8.5% حتى الآن في عام 2025. ويُعدّ هذا الانخفاض بمثابة مقياس لمدى عدم ارتياح المستثمرين العالميين للأجندة الاقتصادية للإدارة، وخاصةً الرسوم الجمركية المرتفعة التي يفرضها ترمب على شركائه التجاريين.
الدولار يتأثر بتقلبات سياسة الرسوم الجمركية
كشف ترامب في البداية عن رسوم جمركية أعلى في أبريل، لكنه أوقفها لمدة 90 يوماً في أعقاب اضطرابات السوق، مما منح الدول وقتاً لإجراء مفاوضات. مع ذلك، لم يشهد ذلك الإطار الزمني سوى القليل من الصفقات، ومدد ترمب مجدداً الموعد النهائي للمحادثات إلى الأول من أغسطس، وأرسل رسائل إلى شركاء التجارة يحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية التي ستُطبق في ذلك التاريخ.
ووسط التقلبات في سياسات ترامب الجمركية، وحتى مع حصول الرئيس على صفقات إضافية قبل أغسطس، لم يتعاف الدولار. وقد أثار ذلك سردية "بيع أميركا" في الأسواق، متجاهلاً ما يراه المستثمرون لامبالاة واضحة من جانب الإدارة تجاه انخفاض قيمة الدولار.
وقال ترامب يوم الجمعة، رداً على سؤال عما إذا كان قلقاً بشأن انخفاض العملة: "أنا شخص يُحب الدولار القوي"، مضيفاً "لم يُقلقني الأمر - لنضع الأمر على هذا النحو". وأضاف أيضاً أن الشركات المصنعة، بما في ذلك شركة "كاتربيلر"، قد استفادت.