الخبيزة من الأطباق الموسمية الشتوية... تعرف على فوائدها
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يعاني سكان غزة حاليًا من الجوع ونقص المواد الغذائية بسبب حرب الإبادة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومع استمرار الحصار الإسرائيلي كانت نبتة "الخبيزة" ملاذ سكان القطاع وطريقتهم للتخلص من الجوع، لا سيما أنها أصبحت تنمو بكثرة على أراضي القطاع في فترة الحر. تعتبر الخبيزة من الأطباق الموسمية الشتوية، وهي من الأطباق اللذيذة والشهية، حيث تحتوي على عناصر غذائية كثيرة، وتعد من النباتات العشبية والتي تتبع فصيلة الخبازيات، وهي عبارة عن عشبة لها أوراق دائرية الشكل ومسنّنة ومجنّحة ولها ساق طويل يكسوه الشعيرات الدقيقة.
ويصل ارتفاع الخبيزة إلى ما يقارب ما بين 30-70 سنتمتر، وتتميز بأن لها أزهار باللون البنفسجي معرقة، وتعتبر من النباتات الدائمة وتنمو برياً على جوانب الطرق والأماكن البالية، ويطلق عليها عدّة أسماء منها: الخبازي، والخبيز، والخبازة البرية، كانت تستخدم منذ القدم كعلاج وغذاء نظراً لفوائدها العظيمة.
العناصر الغذائية الموجودة في الخبيزةتحتوي الخبيزة على الكثير من المعادن مثل: المغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، وفيتامين أ، والسيلينيوم.
فوائد الخبيزة الصحيةالمساهمة في علاج الألمتعزيز صحة الجهاز المناعيتعزيز صحة الجهاز المناعي وتقويته من خلال خصائصها المضادة للبكتيريا والفيروسات.مضادة للالتهابتحارب الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسيالتخلص من البلغم المتراكم في الجهاز التنفسيمكافحة الشيخوخة وإبطاءهاعلاج مشاكل الهضمحل مشاكل النومفوائد بذور الخبيزةتفيد الشّعرتفيد البشرة فلبذور نبات الخبّيزة آثار إيجابيّة إذا ما استعملت على البشرة، فهي تحميها من الجفاف وترطّبها.تخلّص بذور الخبيزة الجسم من ألم الّلثة من خلال نقعها مع القليل من الماء ومن ثمّ الغرغرة بها.تخلّص الجسم من قروح الشّرج.تساعد على خسارة الوزن.تعالج التّوتّر النّفسيّاسترخاء الأعصاب.تعالج فقر الدّم من خلال تناولها مباشرةً أو إضافتها إلى السّلطات أو شرب منقوعها.فوائد الخبيزة للرجالتحسن من حركة الأمعاءتعزيز صحة الجهاز المناعيتساهم في تسكين الالام وذلك لاحتوائها على مركبات تعمل على ذلكغنية بالفيتامينات التي تسرع من عملية الشفاءتعالج مشكلات النوم والأرقتحارب علامات الشيخوخة والتقدم بالعمرهل يؤثر لقاح كورونا على الدورة الشهرية
أعراض المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون"
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الخبيزة فوائد الخبيزة من الأطباق
إقرأ أيضاً:
ماربورج خارج المشهد الصحي في مصر.. والإنفلونزا الموسمية السبب وراء ارتفاع الأعراض
في ظل تصاعد الحديث عن أمراض موسمية وتداول شائعات حول فيروسات جديدة، أكد الخبراء والمختصون أن فيروس «ماربورج» لا يشكل أي خطر على مصر حاليًا، وأن ما يعانيه المواطنون من أعراض تنفسية لا يتجاوز نزلات البرد والإنفلونزا المعتادة في هذا الوقت من العام.
أكد أيمن سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني، أن فيروس ماربورج مختلف تمامًا عن نزلات البرد المنتشرة، ولا يُسجّل وجوده داخل مصر.
وأوضح أن هذا الفيروس، في حال ظهوره، يتسبب في أوبئة شديدة ويؤدي إلى وفيات، لكنه لا ينتقل عبر الهواء أو الرذاذ، وإنما عبر الملامسة المباشرة وإفرازات المصاب، مشيرًا إلى أن مناطق انتشاره المعتادة تقع في دول أفريقية، وليس في مصر.
نزلات البرد الحالية ضمن المعدلات الطبيعيةوقال إن الوضع الصحي المتعلق بنزلات البرد والإنفلونزا لا يدعو للقلق، وإن الأعراض المنتشرة مثل الرشح، انسداد الأنف، السيلان، وآلام الجسم تُعد طبيعية، وتستمر عادة من ثلاثة إلى أربعة أيام، بينما قد تطول لدى الأطفال أو أصحاب الأمراض المزمنة، لكن دون أن تصل إلى مراحل خطرة تستدعي القلق.
متى تستدعي الأعراض تدخلًا طبيًا؟وشدّد على ضرورة التوجه إلى المستشفى إذا ارتفعت حرارة الطفل إلى ما بين 39 و40 درجة ولم تنخفض، مؤكدًا أن معظم الحالات لا تحتاج إلى دخول الرعاية المركزة، إلا إذا ظهرت مضاعفات مثل ضيق التنفس، الكحة المستمرة، أو الاشتباه في الالتهاب الرئوي، وهي حالات تحدث بنسبة قليلة لا تتجاوز 1% من المصابين.
التطعيمات والوقاية خلال فصل الشتاءونصح كبار السن بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية خلال هذه الفترة، مؤكدًا أن فعاليته تبدأ بعد أسبوعين تقريبًا من الحصول عليه، في وقت لا يزال فصل الشتاء في بدايته.
كما شدد على الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة والمغلقة، وغسل اليدين بانتظام، والحفاظ على التباعد، مع تناول الفيتامينات سواء طبيعيًا من الفواكه كالبرتقال أو عبر المكملات الغذائية.