زاهي حواس يكشف أسرار قدماء المصريين وحكايات مثيرة عن إلهام شاهين والمساجد الأثرية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، عن تفاصيل مثيرة عن قدماء المصريين خلال لقاء في برنامج حبر سري المذاع على قناة القاهرة والناس.
وأوضح أن الفنانة إلهام شاهين طلبت منه تقديم شخصية الملكة حتشبسوت في عمل فني، مشيرًا إلى أنه قاد مشروعًا علميًا لدراسة المومياوات الملكية، أدى إلى اكتشاف مومياء حتشبسوت وفحصها بالأشعة المقطعية، حيث تبيّن أنها كانت تعاني من السمنة.
وتطرق حواس إلى الحديث عن الملك رمسيس الثالث، واصفًا إياه بأنه كان ملكًا شجاعًا أجرى فتوحات عظيمة، لكن نهايته شابها مأساة، حيث تعرض لمؤامرة من زوجته الثانية بعد أن تأثرت حياته بالإفراط في تناول الخمور.
وفيما يخص الجدل حول المساجد الأثرية، نفى حواس التصريحات المنسوبة إليه بمنع الصلاة في هذه المساجد، موضحًا أن الهدف من تصريحاته كان الحفاظ على التراث الأثري من التعديات والسرقات التي قد تحدث داخل هذه المساجد.
وأكد أن مصر تضم العديد من المساجد المخصصة للصلاة، بينما المساجد الأثرية يجب أن تبقى رمزًا تاريخيًا لفن العمارة الإسلامية وعظمة الحضارة الإسلامية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس الدكتور زاهي حواس حواس وزير الآثار المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
من أسرار حرب السودان
من أحاجي الحرب ( ٢١٣٢٢ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
ترجمت التحقيق المرئي الذي أعدّه مركز مرونة المعلومات (CIR)، والذي يُعد من أهم التحقيقات التي كشفت أسرار حرب السودان. التحقيق لا يكتفي بإثبات تدفق الأسلحة والمركبات إلى مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) عبر ليبيا، بل تمكن ولأول مرة من تحديد الموقع الدقيق لمعسكر عسكري ثابت تابع للمليشيا في عمق الصحراء الليبية، وربط هذا المعسكر مباشرة بالهجمات التي وقعت داخل السودان، وعلى رأسها الهجوم على معسكر زمزم للنازحين.
استخدم فريق التحقيق عشرات المقاطع المصورة التي نشرها مقاتلو الدعم السريع أنفسهم، ثم قاموا بتحليل التضاريس، والتكوينات الصخرية، وصور الأقمار الصناعية المؤرشفة. ورغم أن مساحة الصحراء التي كانوا يبحثون فيها تعادل حجم فرنسا وإسبانيا معًا، تمكن الفريق من تضييق نطاق البحث باستخدام صور ليلية التقطت قبل أسابيع من ظهور مقاطع المعسكر على الإنترنت، ليكتشفوا بقعة ضوء جديدة في عمق الصحراء. بمطابقة الأفق وتكوينات الصخور مع المشاهد المصورة، حددوا الموقع بدقة غير مسبوقة.
يظهر في المقاطع قائد المليشيا حمدان كجيلي، الذراع اليمنى لعبد الرحيم دقلو، وهو يقف أمام مركبة لاندكروزر مدرعة مطابقة لتلك التي ظهرت لاحقًا في الهجوم على زمزم. وتم تصوير المشهد قبل أيام قليلة من الهجوم وعلى بعد 18 كيلومترًا فقط من المعسكر، بحضور عبد الرحيم دقلو نفسه. هذه المطابقة الدقيقة بين المعسكر الليبي، وقيادات الدعم السريع، والمركبات التي استخدمت في الهجوم الدموي، تقدم دليلاً قاطعًا على الرابط المباشر بين القاعدة الخارجية والهجوم على زمزم وما تبعه من تهجير جماعي لعشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا يبحثون عن الأمان.
التحقيق يتحدث أيضًا عن المفارقة المؤلمة: بينما تتأخر قوافل الغذاء عن الوصول إلى مئات الآلاف من النازحين في زمزم، تتدفق الأسلحة والمركبات المعدلة من معسكر في ليبيا إلى قلب دارفور، لتغذي حربًا يدفع ثمنها المدنيون وحدهم.
#من_أحاجي_الحرب