بالتعاون مع شركة بريطانية: ليبيا تتخذ خطوات جديدة لإنهاء شح السيولة النقدية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ليبيا – أفادت وكالة “رويترز” الأميركية في تقرير لها بأن المصرف المركزي الليبي يسعى إلى طباعة المزيد من الأوراق النقدية لمعالجة أزمة شح السيولة التي تعاني منها البلاد منذ سنوات.
خطة لطباعة 30 مليار دينارأوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، أن المصرف المركزي يعتزم طباعة 30 مليار دينار ليبي (ما يعادل 6.
أشار التقرير إلى أن مواطني ليبيا، رغم الثروة النفطية الهائلة لبلادهم، يعانون منذ سنوات من شح السيولة النقدية، ما يضطرهم إلى الوقوف في طوابير طويلة خارج المصارف للحصول على مرتباتهم وأموالهم. وبيّن التقرير أن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط، حيث بلغت المرتبات 48.6 مليار دينار خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر، في حين بلغت عائدات تصدير النفط للفترة ذاتها 67.8 مليار دينار.
مناقشات حول تنفيذ العقد وجدول الاستلامأفاد التقرير بأن المحافظ الجديد للمصرف المركزي، ناجي عيسى، عقد اجتماعًا في الرابع من ديسمبر الجاري مع الرئيس التنفيذي لشركة “دي لا رو”، كليف فاشر، والمدير الإقليمي للشركة، مايكل ويلسون. ناقش الاجتماع تنفيذ التعاقد وجدول مواعيد استلام شحنات العملات النقدية الجديدة، بالإضافة إلى التخطيط لسحب الأوراق النقدية القديمة، دون الكشف عن التفاصيل.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي الإسرائيلي: 20 مليار شيكل خسائر حرب الـ 12 يوماً مع إيران
أقر محافظ البنك المركزي الإسرائيلي بالخسائر التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي، جراء حرب الـ 12 يوماً التي شنتها على إيران، كاشفاً أن الحملة العسكرية الموجزة كبدت البلاد أعباء قدرت بنحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يوازي حوالي 20 مليار شيكل «بما يعادل 5.9 مليار دولار».
وقال محافظ المركزي الإسرائيلي، أمير يارون، في تصريحات أدلى بها لوكالة «بلومبيرج»: «إذا تم تسوية الحرب على غزة على نحو مستدام، فسيكون ثمة طريق واضح لإسرائيل لكي تعود مجدداً إلى المسار المحتمل للنمو، ربما تعزز قدرتها على إدراك ما فاتها».
واستعرض محافظ البنك المركزي الإسرائيلي التحديات المالية لبلاده قائلاً: «ينبغي على إسرائيل العمل على إعادة تقييم أولوياتها المتعلقة بتوازن الإنفاق المدني، والنفقات الدفاعية من أجل الحفاظ على وضعية مالية مسؤولة».
وأضاف يارون، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحتاج إلى مراجعة موازنة 2025 وزيادتها.
وتابع بالقول: «إذا كان الوضع الجيوسياسي يتحسن، فإن ذلك ربما يتيح التحول من الإنفاق الدفاعي إلى الإنفاق المدني، وربما إجراء زيادات أقل في النفقات الدفاعية».
وعلى صعيد السياسة النقدية، فقد أبقى البنك المركزي الإسرائيلي على الفائدة الرئيسية عند مستوى 4.5 في المائة على مدار عام ونصف العام.
وحدد يارون، عاملين اقتصاديين يلعبان بشكل متعارض: انخفاض قيمة الشيكل ونقص العمالة بسبب الانخراط في خدمة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي.
واعترف يارون بغموض الأمر نسبياً قائلاً «من الصعوبة بمكان معرفة أي من هذين العاملين سيكون له الغلبة وفي أي مرحلة سيحدث ذلك.
وتابع مفسراً "لازلنا نعتقد بأنه في غضون عام يمكن أن نشهد القوى الأساسية العامة للاقتصاد تدفع معدلات التضخم للانحسار، لكن ما سيحدث على المدى القصير يصعب توقعه».
وتتضمنت ميزانية إسرائيل لعام 2025 إنفاقًا قدره 756 مليار شيكل إسرائيلي «215 مليار دولار أمريكي، 187 مليار يورو» بزيادة قدرها 21% عن العام السابق.
ومن المتوقع أن تكون هذه الميزانية الأكبر في تاريخ إسرائيل، وتشمل 38.6 مليار دولار أمريكي للدفاع، وفقًا لتقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وللتعويض عن الضغوط المالية، لزيادة الإنفاق العسكري، رفعت الحكومة الضرائب وزادت ضريبة القيمة المضافة على معظم السلع والخدمات من 17% إلى 18% في بداية هذا العام كما ارتفعت ضريبة الصحة المُستقطعة من رواتب الموظفين ومساهمات التأمين.
اقرأ أيضاً19 شهيدًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
إسرائيل تعلق دخول المساعدات إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر
عاجل| غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن عشرات الشهداء وإصابات بالعشرات