ليبيا – صرّح عضو مجلس الدولة الاستشاري، منصور الحصادي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن افتتاح جسر وادي مرقص، غربي مدينة درنة، يُعد أحد مشاريع صندوق إعادة الإعمار.

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس“، أشار الحصادي إلى أن الجسر يُعد من بين البنى التحتية التي دُمرت نتيجة الإعصار الذي ضرب الجبل الأخضر ودرنة، موضحًا أن الجسر يربط بين مدينتي درنة وسوسة، مرورًا بمنطقة الأثرون ورأس الهلال.

وأضاف الحصادي: “وادي مرقص يُعتبر من أجمل الأودية في الجبل الأخضر، إذ يجمع بين عبق التاريخ وجمال الطبيعة”.

خلفية الحدث

جاء افتتاح جسر وادي مرقص في احتفالية رسمية حضرها فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، ورئيس الأركان العامة بالقوات المسلحة الفريق أول عبد الرازق الناظوري، إلى جانب عدد من مهندسي صندوق التنمية وأعيان ومشائخ المنطقة.

وتم الإعلان عن اكتمال المشروع من قبل بلقاسم حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، الذي أكد أن الجسر تم إنجازه وفقًا لأعلى معايير الجودة وفي فترة زمنية وجيزة، ما يعكس التزام الصندوق بتطوير البنية التحتية في المناطق المتضررة.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وادی مرقص

إقرأ أيضاً:

وزير التخطيط والسفير التركي يبحثان مستقبل التعاون التنموي والإعمار

استقبل وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية محمد يوسف الزيداني، سفير جمهورية تركيا لدى ليبيا كوفن بيقيتش، وكبير المستشارين التجاريين يوسف يلدز، والوفد المرافق، بحضور مدير مكتب التعاون الفني تميم النعّاس، ومستشار الوزارة أسامة بوزيد.

وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات التنمية ودعم مشاريع إعادة الإعمار، بما يساهم في دفع التنمية الاقتصادية والبشرية.

وشدد الوزير على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع تركيا وتكثيف الجهود المشتركة لخدمة الشعب الليبي.

من جهته، أشاد السفير التركي بحفاوة الاستقبال وعمق العلاقات بين البلدين، معربًا عن استعداد بلاده لتطوير التعاون في مجالات التنمية وإعادة الإعمار.

هذا وتسعى وزارة التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية إلى تعزيز التعاون مع الدول الصديقة لدعم جهود التنمية وإعادة الإعمار في ليبيا، التي تمر بمرحلة إعادة بناء مؤسساتها وبنيتها التحتية بعد سنوات من الصراع.

وتأتي زيارة سفير تركيا في إطار العلاقات الثنائية المتينة بين ليبيا وتركيا، ورغبة الطرفين في تطوير مشاريع تنموية مشتركة تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وتركيا تعد من الدول الفاعلة في دعم برامج إعادة الإعمار والتنمية في ليبيا، ما يجعل التعاون معها محوريًا في خطة الوزارة لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام.

آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 18:48

مقالات مشابهة

  • عبدالمولى: جميع الأطراف تدعم الإعمار كونه أداة للسلام والتكامل
  • ملف اعادة الإعمار الى الواجهة... تعيين حمية يُطمئن بيئة الثنائي
  • رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في ظل العدوان الاسرائيلي.. ونعمل على الإعمار وإعادة الأسرى
  • ليبيا تحتضن كنزاً استراتيجياً.. منجم وادي الشاطئ بين أكبر روافد الحديد في الوطن العربي
  • بعد إعادة تأهيلها… افتتاح مرافق خدمية في بلدة البو عمر بريف دير الزور
  • كتلة “التوافق” بمجلس الدولة ترفض ميزانية “صندوق الإعمار” وتدعو محافظ المركزي لرفضها
  • وزير التخطيط والسفير التركي يبحثان مستقبل التعاون التنموي والإعمار
  • عن إعادة افتتاح مغارة جعيتا.. هذا ما كُشف
  • كويدير يتوقع تشكيل لجنة فنية لدراسة موضوع الاتفاقية الليبية التركية البحرية
  • بيار بو عاصي: قبل إعادة الإعمار فينا نحكي عن وقف الدمار؟