إغلاق عدد كبير من المحلات بدمشق وانقطاع للخدمات وسط توتر وذعر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
أفادت مصادر محلية للجزيرة أن مناطق في #دمشق شهدت إغلاقا لعدد كبير من #المحال_التجارية وسط #توتر وذعر وانقطاع للخدمات، وذلك موازاة مع إعلان #المعارضة_المسلحة تطويق العاصمة السورية.
وذكرت المصادر ذاتها أن #أسواق دمشق شهدت تهافتا على المواد الغذائية مما أدى لفقدان أغلبها من الأسواق، خاصة السكر والطحين.
وقالت المصادر المحلية للجزيرة إن حالة من #الذعر انتشرت مع انسحاب #جنود_النظام السوري من مواقعهم في محيط دمشق.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان 2024/12/07من جهتها، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” إنه لا صحة لما تروجه بعض وسائل الإعلام الخارجية عن الوضع في دمشق، موضحة أن ما صدر من بيانات رسمية يكذب ما يروّج.
كما نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب الجيش من مناطق محيطة بالعاصمة.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها بدأت بتنفيذ المرحلة الأخيرة من تطويق لدمشق، قائلة إن بضعة كيلومترات تفصلها عن العاصمة.
وقال القائد في إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية حسن عبد الغني “بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق”.
كما قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على بلدات ومدن بريف دمشق الغربي والجنوبي، بينها القنيطرة، وإنها باتت على بعد أقل من 20 كيلومترا عن البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دمشق المحال التجارية توتر المعارضة المسلحة أسواق الذعر جنود النظام
إقرأ أيضاً:
استئناف التداول في البورصة السورية بعد توقف نحو 6 أشهر
دمشق – أعلنت السلطات السورية، صباح الاثنين، استئناف التداول في سوق دمشق للأوراق المالية (البورصة) بعد توقف استمر نحو 6 أشهر.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بانطلاق فعاليات حفل إعادة التداول في سوق دمشق للأوراق المالية بعد توقف استمر نحو 6 أشهر.
وأضافت أن الحفل يحظى “بحضور رسمي رفيع ومشاركة واسعة من شخصيات اقتصادية ومستثمرين وتجار”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أوقفت بورصة سوريا أعمالها لتقييم الوضع المالي والعملياتي للشركات المساهمة.
الوكالة نقلت عن وزير المالية محمد يسر برنية قوله إن “إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية رسالة بأن الاقتصاد السوري بدأ في التحرك والانتعاش”.
وأوضح أن “سوق دمشق للأوراق المالية ستكون شركة خاصة ومركزا حقيقيا لتطوير الاقتصاد السوري، وسنعمل على مواكبة التطورات الرقمية”.
وتابع: “رؤيتنا الاقتصادية تقوم على العدالة والإنصاف وريادة القطاع الخاص وجذب الاستثمار، وسنعمل على تيسير العمل وهناك فرص استثمارية واعدة”.
فيما قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية باسل أسعد إن “افتتاح سوق دمشق يوم تاريخي مهم لسوريا”.
وأردف: “متأهبون للعودة وممارسة دورنا خلال الفترة القادمة، حيث ستكون الاستثمارات أكبر وأوسع في سوريا الجديدة”.
و”رغم الإمكانيات المحدودة، تمكنا من تنفيذ المطلوب منا بشفافية وحفظ ملكية المستثمرين، وسنكون قادرين على مواكبة التطورات القادمة”، حسب أسعد.
ورأى رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية عبد الرزاق القاسم أن إعادة التداول “تعني فصلا جديدا في تاريخ قطاع الأوراق والأسواق المالية السورية”.
وتابع القاسم: “بعد رفع العقوبات (الأمريكية والأوروبية) والانفتاح على الاستثمارات العربية والدولية ستكون سوريا الجديدة أرضا خصبة للفرص الاستثمارية، ووضعنا رؤية طموحة تليق بإمكانيات بلادنا وقدراتها نحو المستقبل”.
أما رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية فادي جليلاتي فقال: “نقف اليوم أمام أعتاب مرحلة جديدة من تاريخنا الاقتصادي”.
واعتبر ما يحدث “انطلاقة جديدة نحو اقتصاد مشرق سيعيد لسوريا مكانتها كمركز مالي وتجاري رائد بين دول المنطقة”.
جليلاتي زاد أن “سوق دمشق للأوراق المالية لن يكون مجرد منصة لتداول الأسهم والسندات، بل سيكون له دور فاعل في إعادة الإعمار والنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات المحلية والدولية”.
وأردف: “كما سيسهم في استقرار العملة الوطنية وربط الاقتصاد السوري بالاقتصادات العالمية”.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لتعافي الاقتصاد وإعادة إعمار البلاد بعد 24 عاما من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر خمس سنوات.
الأناضول