لقاء ثلاثي بين ترامب وزيلينسكي وماكرون في باريس
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في أول زيارة خارجية له منذ فوزه في الانتخابات، اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السبت أن “العالم ينقاد إلى شيء من الجنون” وذلك في مستهل لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
وقال ترامب “يبدو ان العالم ينقاد إلى شيء من الجنون حاليا وسنتحدث عن هذا الأمر”، مشيدا بـ”العلاقات الممتازة” مع الرئيس الفرنسي.
واعتبر ماكرون أن الترحيب بترامب مجددا في باريس لمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نودتردام هو “شرف عظيم للشعب الفرنسي”.
وعلى الرغم من التوتر الذي خيّم على العلاقة بين الرجلين إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، أشاد الأخير بالعلاقات مع الرئيس الفرنسي الوسطي قائلا “كانت بيننا علاقات رائعة كما يعلم الجميع. حققنا الكثير”.
أما ماكرون فقال بالإنكليزية “كنت رئيسا حينها وأنا أذكر التضامن ورد الفعل الفوري”.
وعقب الاجتماع الذي من المتوقع أنه تطرق إلى خصوصا إلى ملفات الشرق الأوسط وأوكرانيا والتجارة، كتب ماكرون على موقع إكس: “نواصل العمل المشترك من أجل السلام والأمن”.
وأضاف ماكرون “الولايات المتحدة وأوكرانيا وفرنسا. معا في هذا اليوم التاريخي. نجتمع من أجل نوتردام… أمامنا تحديات كثيرة نخوضها معا”، في إشارة إلى علاقته مع ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير.
من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه أجرى “لقاء جيدا ومثمرا” مع ترامب وماكرون.
اقرأ أيضاًالعالممؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية يناقش سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي “عقدت لقاء ثلاثيا جيدا ومثمرا مع الرئيس دونالد ترامب والرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه”، مضيفا “نريد جميعا أن تنتهي هذه الحرب في أقرب وقت وبطريقة عادلة”.
عندما تولى سدة الرئاسة الأمريكية لولاية أولى في العام 2017، بدأت على نحو جيد العلاقات بين ترامب وماكرون الذي كان آنذاك حديث العهد على الساحة العالمية، على الرغم من خلافاتهما السياسية الواضحة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مع الرئیس
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: إبعاد توني بلير من “مجلس السلام” الذي اقترحه ترامب بشأن غزة
#سواليف
أفادت صحيفة فايننشال تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب استبعد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق #توني_بلير من “ #مجلس_السلام ” المقترح لقطاع #غزة، وذلك عقب #اعتراضات من عدة #دول_عربية وإسلامية.
وكان بلير الشخصية الوحيدة التي كشف عنها ترامب عند إعلانه خطته المكوّنة من 20 بندًا لإنهاء الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة #حماس أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، وقد وصف بلير خطة ترامب بأنها “جريئة وذكية”، معربًا عن استعداده للعمل ضمن المجلس.
إلا أن دولًا عربية وإسلامية أبدت تحفظات حيال مشاركة بلير، على خلفية فقدانه المصداقية في المنطقة بسبب دعمه #غزو_العراق عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة، كما أن بلير، الذي شغل منصب مبعوث للشرق الأوسط بعد مغادرته رئاسة الوزراء عام 2007، كان يعمل على تصورات خاصة لإعادة الإعمار وإدارة غزة لأكثر من عام بصفة شخصية.
مقالات ذات صلة ينال فريحات: مطلب زيادة الرواتب ليس خياليا 2025/12/08ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من بلير أنه لن يكون عضوًا في “مجلس السلام”، لكنه متوقع أن ينضم بدلًا من ذلك إلى “اللجنة التنفيذية” إلى جانب جاريد كوشنر صهر ترامب، والمبعوث ستيف ويتكوف، إضافة إلى مسؤولين كبار من دول عربية وغربية.
ووفقاً للصحيفة فستكون مهمة هذه اللجنة التنسيق بين “مجلس السلام” ولجنة فلسطينية تكنوقراطية ستتولى إدارة شؤون القطاع اليومية.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه “اللجنة التنفيذية” لم تكن واردة أصلًا في خطة غزة، وتمت إضافتها مؤخرًا في إطار إعادة تشكيل آلية العمل المقترحة.
وتزامن تعثر خطة ترامب مع استمرار الهدنة الهشة المعلنة قبل أكثر من شهرين، وقد نقلت صحيفة ذا ناشيونال عن خبيرة في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قولها إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الهدنة لـ”مواصلة التطهير العرقي للفلسطينيين”.
وقالت المقررة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، خلال مشاركتها في منتدى الدوحة بقطر، إن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى لـ“سحق” حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وكان ترامب قد تعهّد عند إعلانه خطته بالكشف عن قادة دول سيشكلون بقية أعضاء “مجلس السلام” خلال “الأيام المقبلة”، إلا أنه لم تُسجَّل أي تعيينات جديدة حتى الآن.