«رويترز»: النيابة العامة في كوريا الجنوبية تعتقل وزير الدفاع السابق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز بأن النيابة العامة في كوريا الجنوبية اعتقلت وزير الدفاع السابق كيم يونج هيون، بسبب دوره المزعوم في الأحكام العرفية الفاشلة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وقال رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، إنه يتقدم باعتذار للمواطنين بسبب القلق الذي تسببت فيه القرارات الأخيرة، وإعلان الأحكام العرفية يوم الثلاثاء الماضي، متعهدًا بعدم محاولة فرض الأحكام العرفية مرة أخرى، وفقًا لما ذكرته «القاهرة الإخبارية».
وأضاف «يون»، في خطاب عام لمواطنيه عبر التلفزيون الرسمي، قبل ساعات من تصويت الجمعية الوطنية على مقترح لعزله، قائلًا «أنا في غاية الأسف وأعتذر بصدق للشعب الذي لا بد أنه فوجئ للغاية»، بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء.
وأوضح أنه أعلن الأحكام العرفية؛ بسبب شعوره باليأس كرئيس لكن هذه العملية أثارت قلق المواطنين وتسببت في إزعاجهم، مضيفًا: «لن أتجنب المسؤولية القانونية والسياسية المترتبة على إعلان الأحكام العرفية».
وتابع: «سأترك خطة الاستقرار السياسي في المستقبل بما في ذلك فترة ولايتي للحزب الحاكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اشتعال المعارك يعزل أحياء الخرطوم ويعقّد وصول الإغاثة الإنسانية
قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الأوضاع الميدانية في العاصمة السودانية ما تزال تشهد حالة من التوتر المتصاعد، في ظل استمرار العمليات المسلحة وتمدد الاشتباكات في عدد من المناطق الحيوية.
وأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن المشهد الإنساني يزداد تعقيدًا مع تراجع الخدمات الأساسية وصعوبة تنقّل المدنيين، مشيرًا إلى أن المناطق المتضررة تشهد نقصًا حادًا في الإمدادات وارتفاعًا في أعداد النازحين، مؤكدًا أن الاتصالات لا تزال مقطوعة في بعض الأحياء نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وأشار إلى أن الأصوات الداعية لوقف إطلاق النار تتكرر وسط غياب أي مؤشرات عملية على تهدئة قريبة، مؤكدًا أن العديد من المرافق الحكومية والخدمية خرجت عن نطاق العمل بسبب المعارك، ما فاقم من معاناة المواطنين ودفع الكثيرين للبحث عن ممرات آمنة لمغادرة الخرطوم.
وشدد على أن الجهات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا، مضيفًا أن الأزمة مرشحة لمزيد من التصعيد ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات توقف القتال وتعيد فتح ممرات الإغاثة، مؤكدًا الوضع الحالي يفرض تحديات كبيرة على جميع الأطراف، بينما يترقب المواطنون أي بوادر لاتفاق يخفف من وطأة الأزمة المستمرة.