في تطور جديد حول الأحداث الجارية في سوريا، أعلن رئيس الحكومة السورية في نظام بشار الأسد، محمد غازي الجلالي، أنه تم التواصل مع فصائل المعارضة المسلحة عبر غرفة عمليات الجنوب، في محاولة لتنسيق بعض الجهود في إطار الحفاظ على المؤسسات العامة للدولة في ظل التغيرات الكبيرة التي تشهدها البلاد.

 

الجلالي يكشف عن آخر تواصل مع بشار الأسد

وفي تصريحات أدلى بها عبر الهاتف لقناة العربية، أشار محمد غازي الجلالي إلى أنه لا يملك معلومات دقيقة حول مكان بشار الأسد، موضحًا أن آخر تواصل معه كان مساء السبت لمناقشة "قضية خدمية"، وأكد أنه لا يعرف مصير أسرة الأسد أو وضعهم في القصور الرئاسية.

التنسيق مع المعارضة للحفاظ على مؤسسات الدولة

أوضح الجلالي أن هناك اتفاقًا مبدئيًا للحفاظ على عملية تقديم الخدمات في سوريا، وأن الهدف الرئيسي في هذه الفترة هو الحفاظ على مؤسسات الدولة. 

كما أشار إلى أنه اختار البقاء وعدم مغادرة دمشق، مبررًا ذلك بأنه قرار مبدئي، وهو حاليًا موجود مع "الفيلق الخامس"، حيث يتم التنسيق مع هيئة العمليات العسكرية للمحافظة على استمرارية العمل الحكومي.

التطورات العسكرية والميدانية: سيطرة المعارضة على دمشق

في الوقت نفسه، أكد أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية في المعارضة السورية، أن الفصائل المسلحة قد سيطرت على دمشق، وأنه يجب على جميع القوات العسكرية في المدينة الامتناع عن الاقتراب من المؤسسات العامة.

 وأشار إلى أنه سيتم الإشراف على هذه المؤسسات من قبل رئيس الحكومة السابق لحين تسليمها رسميًا إلى الفصائل المعارضة.

كما شدد الشرع في بيانه على ضرورة منع إطلاق الرصاص في الهواء، بهدف الحفاظ على النظام والأمن في العاصمة في ظل هذه التحولات.

السقوط السريع للنظام وبلاغات الجيش السوري

وأوضح مصدر عسكري سوري لوكالة رويترز أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بأن حكم بشار الأسد قد انتهى بشكل رسمي، وذلك بعد الهجوم الخاطف الذي شنته الفصائل المسلحة، والذي أسفر عن سقوط العديد من المناطق الاستراتيجية في العاصمة والمناطق المحيطة.

الخطوات المقبلة بعد سقوط النظام

مع اقتراب الفصائل المسلحة من السيطرة الكاملة على العاصمة دمشق، تتوالى التصريحات حول أهمية الحفاظ على استقرار الدولة السورية في هذه المرحلة الانتقالية، وهو ما أكده رئيس الحكومة السوري السابق محمد غازي الجلالي في إطار سعيه لضمان استمرار العمل في المؤسسات الحكومية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سقوط بشار الأسد نظام بشار الأسد المعارضة السورية محمد غازي الجلالي أحمد الشرع غرفة عمليات الجنوب الفصائل المسلحة دمشق سوريا 2024 رئیس الحکومة بشار الأسد الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

روسيا: تصريحات الناتو حول ضربات استباقية ضدنا "تصعيد غير مسؤول"

أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن إدانتها لتصريحات ممثلي حلف شمال الأطلسي بشأن ضربات استباقية محتملة ضد روسيا واعتبرتها غير مسؤولة للغاية وتظهر رغبة في التصعيد.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ترى في تصريح رئيس لجنة الناتو العسكرية محاولة متعمدة لتقويض الجهود الرامية إلى التسوية في أوكرانيا.

 

من ناحية أخرى، أفاد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الاثنين بأن الكرملين لا يستطيع الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بإقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا.

 

 

 

وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان الكرملين تقديم أي معلومات تتعلق بإقامة الأسد في روسيا خلال العام الماضي، أو ما إذا كان الزعيم السوري السابق قد التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال هذه الفترة: "كلا، لا نستطيع الإفصاح عن أي معلومات بهذا الشأن".

 

 

 

وأفادت تقارير بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على السلطة في سوريا في ديسمبر 2024، بأن الأسد وعائلته موجودون في موسكو وحصلوا على حق اللجوء في روسيا.

 

 

 

وفي أكتوبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال لقائه صحفيين من دول عربية أن بشار الأسد وأفراد عائلته يقيمون في روسيا لأسباب إنسانية بحتة، نظرا لوجود تهديد مباشر على حياته لو بقي في وطنه.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ماذا جنى السوريون بعد عام من سقوط نظام الأسد.. إنجازات أم سراب؟
  • بشار الأسد يظهر في الساحة الحمراء بموسكو بصورة تشعل مواقع السوشيال والسوريين
  • روسيا تتكتم عن وضع بشار الأسد
  • الكرملين يرد على سؤال حول تفاصيل إقامة بشار الأسد في روسيا
  • ظهور بشار الأسد في الساحة الحمراء بموسكو.. ما صحة الصورة؟
  • الكرملين يرفض الكشف عن مكان إقامة «بشار الأسد» في روسيا
  • الكرملين: لا نستطيع الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بإقامة بشار الأسد
  • روسيا: تصريحات الناتو حول ضربات استباقية ضدنا "تصعيد غير مسؤول"
  • الكرملين يرفض الإفصاح عن تفاصيل إقامة بشار الأسد في روسيا
  • الصحافة الورقية في سوريا إرث يعود إلى الواجهة بعد سقوط نظام الأسد