أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة اليوم الأحد أن الجهود جارية من أجل ضمان أمن العاصمة دمشق. 
وقال رئيس الائتلاف السوري - في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية - إن "الائتلاف السوري يتابع العمليات العسكرية الجارية في دمشق لضمان تحقيق الأمن والحفاظ على سلامة المواطنين بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية".

 
وشدد على أن عملية بسط الأمن والاستقرار في دمشق قد تستغرق بحد أقصى يومين حتى يتم التأكد من سلامة جميع المواطنين المتواجدين فيها، وذلك في إطار الحرص على عودة الحياة إلى طبيعتها واستئناف العمل في جميع الدوائر الخدمية لتلبية كافة احتياجات السوريين. 
وطالب بضرورة التصدي لـ"ضعاف النفوس" الذين يستغلون ويسعون إلى نشر الفوضى واستغلال الأوضاع الراهنة غير مستقرة في سوريا. 
يأتي هذا التصريح في وقت أكدت خلاله وزارة الخارجية السورية استمرارها في أداء مهامها؛ انطلاقا من أمانة تمثيل الشعب السوري و"أن يبقى الوطن هو الأسمى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا دمشق وزارة الخارجية السورية رئيس الائتلاف الوطني السوري المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الشرع: دمشق باتت في مكانة رفيعة وعززت علاقاتها الدولية بعد التحرير

سوريا – شدّد الرئيس السوري أحمد الشرع، امس الأحد، على المكانة الرفيعة والأهمية الاستراتيجية التي وصلت إليها العاصمة دمشق بعد التحرير، وما حققته من استعادة التوازنات وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال لقائه امس، في دمشق، وجهاء وأعيان المحافظة، بحضور المحافظ ماهر مروان إدلبي، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 – 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).

وقال الشرع، بحسب الوكالة، إن “المهمة لم تنتهِ بتحرير دمشق، بل إنّ المسؤولية المشتركة تقع على عاتق الجميع لمواصلة مسيرة البناء والإعمار”.

ووفق الوكالة، “شدّد الرئيس السوري على المكانة الرفيعة والأهمية الاستراتيجية التي وصلت إليها العاصمة بعد التحرير، وما حققته من استعادة التوازنات وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية”.

وأشار إلى أن “المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية يجب استثمارها لضمان انتقال الإرث الوطني إلى الأجيال القادمة، قائماً على الاستقرار والتنمية والازدهار”.

ويحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة “ردع العدوان” التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.

ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14 (2011- 2024).

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الطب البيطري بالقليوبية: مراقبة يومية للأسواق لضمان سلامة المواطنين والطيور
  • عاجل- رئيس الوزراء: العاصمة الإدارية نموذج للرؤية المصرية الحديثة وقدراتنا الوطنية
  • مرتديا بدلة النصر.. ما دلالات صلاة الشرع في الأموي بذكرى التحرير؟
  • الشرع: دمشق باتت في مكانة رفيعة وعززت علاقاتها الدولية بعد التحرير
  • انفجار عبوة ناسفة وسط العاصمة دمشق دون وقوع إصابات
  • التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري
  • وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة
  • محافظ المنيا: تحقيق نسب إنجاز متميزة في أداء منظومة الشكاوى الحكومية وسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين
  • غرف سرّية على الساحل السوري لإسقاط دمشق.. موسكو تضيّق على مخلوف وماهر الأسد بعد تحرّكات مريبة
  • بعد واقعة مدرسة سيدز.. رسالة عاجلة من حمدي رزق لوزير التعليم(فيديو)