أحبطت مصالح الأمن الوطني مخطط للمخابرات الفرنسية الرامي إلى الإتصال بالمتطرفين بالجزائر العاصمة من أجل الحصول على معلومات.

ونشر التلفزيون العمومي مقطع مقتطف من إعتراف شخص موقوف كان يتعامل مع المخابرات الفرنسية وينقل أخبار المتطرفين من ولاية تيبازة.

وقال الموقوف لمصالح الأمن:” أن المخابرات الفرنسية أرادت التوغل في أحياء العاصمة.

من خلال إرسالي إلى الأحياء الشعبية على غرار باب الواد، المقرية، حسين داي، والحراش. للبحث عن معلومات حول الاشخاص المتطرفين بعد الإنتهاء من ولاية تيبازة طلبو التنقل إلى العاصمة”

وتابع يقول:” أن المخابرات الفرنسية طلبت التوقف عن إستعمال الواتساب للتواصل بعد انتهاء العمل. وتحميل تطبيق جديد “واير” باستعمال أسماء مستعارة “ريال مدريد”.

وأشار الشخص الموقوف، أنه عاود الإتصال بالشخص الذي كلان ينسق معه من المخابرات الجزائرية والتي أخبرته بمواصلة العمل معهم ومتابعة مخططهم لكشف خيوط المؤامرة”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المخابرات الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: هل تركت المخابرات السوفياتية هدية لجواسيس المستقبل؟

قال تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الشرطة البرازيلية تمكنت من الكشف عن شبكة تجسس روسية كانت تعمل بسرية تامة، ولكن اللافت في الأمر هو أن العملاء كانوا يستخدمون شهادات ميلاد برازيلية أصلية.

وكتب التقرير المراسلان جين برادلي ومايكل شويرتز، وهما صحفيان متخصصان في شؤون الاستخبارات والأمن، وقد غطى كل منهما العمليات الروسية في الغرب على مدى أكثر من عقد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسرائيل هيوم: خطة الجيش تشمل تقسيم قطاع غزة لـ5 أجزاءlist 2 of 2إيهود باراك يدعو للتخلص سريعا من أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيلend of list

ووفق التقرير، يعتقد الآن أن هذه الوثائق زُرعت في السجلات المدنية البرازيلية في أواخر عهد الاتحاد السوفياتي، وتحديدا في ثمانينيات القرن الماضي.

وأوضح التقرير أن هذه الشهادات لا تُظهر أي مؤشرات على التزوير أو التصنيع الحديث، بل تبدو كأنها وثائق أصلية تماما.

من جيل إلى جيل

ودفع هذا الاكتشاف المحققين إلى تبني فرضية جريئة، وهي أن عملاء من جهاز الاستخبارات السوفياتية (كيه جي بي) تعمدوا إنشاء سجلات لأشخاص غير موجودين على أرض الواقع، بهدف توفير غطاء قانوني محكم لجواسيس المستقبل.

وأشار التقرير إلى أن حقيقة الشهادات تبينت عند معاينة المعلومات المذكورة فيها، فعلى سبيل المثال تعود بعض الأسماء المدرجة للآباء في هذه الشهادات إلى أشخاص غير موجودين أو لم يُعرف عنهم أنهم أنجبوا أطفالا بالأسماء المذكورة.

إعلان

وفي تطور لافت خلال التحقيقات، كشف التقرير أن أحد الأسماء المدرجة تحت خانة الأب في إحدى الشهادات يعود إلى اسم مستعار استخدمه جاسوس روسي سابق عمل في أميركا الجنوبية وأوروبا، مما أثار تساؤلات عما إذا كان ذلك خطأ عرضيا أم رسالة رمزية من جيل إلى آخر داخل جهاز الاستخبارات.

بين الشك واليقين

وقال التقرير إن التحاليل الجنائية التي أجراها خبراء الطب الشرعي البرازيليون على الشهادات أظهرت نتائج مدهشة، إذ لم يكتشفوا مؤشرات على استخدام حبر مزيف أو أي تغيير في الورق أو دفاتر السجلات الرسمية، مما يعزز الاعتقاد بأن هذه الوثائق أدخلت في السجلات الرسمية منذ عقود ضمن خطة استخباراتية محكمة.

وأعرب بعض الخبراء في وكالات الاستخبارات الغربية عن شكوكهم بشأن صحة هذه الفرضية، إذ لم يسجل التاريخ الحديث -بحسب ما أخبروا الصحيفة- حالة مشابهة من التخطيط المسبق في مثل هذه الفترة الزمنية.

وأكد التقرير أن زرع شهادات ميلاد مزيفة بهذه الطريقة المتقنة يعد تصرفا غير مسبوق حتى في عالم الجاسوسية المعروف بتعقيده، ولكنه يتماشى تماما مع ثقافة جهاز الـ"كيه جي بي" الذي كان يقدّر التخطيط على المدى الطويل، والتضحية بالموارد من أجل مهام قد لا تنفذ إلا بعد عشرات السنين.

مقالات مشابهة

  • هل تُعيد المخابرات المصرية سيناريو القاهرة 2013 في طرابلس؟
  • «إنفاذ القانون» تواصل تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس
  • الداخلية تواصل تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس
  • الأسرى ورقة ابتزاز.. منسق صفقة شاليط: نتنياهو يتعمد إفشال أي اتفاق
  • وزارة الداخلية تواصل تنفيذ خطتها الأمنية لتعزيز الاستقرار في العاصمة طرابلس
  • (ماما أمريكا ).. ومسرحية (حبل الكضب طويل)..!
  • عين الأمن على طرابلس.. خطة ميدانية شاملة لحماية العاصمة
  • نيويورك تايمز: هل تركت المخابرات السوفياتية هدية لجواسيس المستقبل؟
  • إخفاق أمني جديد.. الاحتلال يحقق في فشل استخباراتي بعد هجوم واشنطن
  • عاجل || إطلاق نار في مقر وكالة المخابرات المركزية في واشنطن