عاجل.. رفض استئناف شريك حمزة زوبع بـ "اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قضت الدائرة الثانية مستأنف بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم بدر، بعدم قبول استئناف المتهم محمد اَبو زيد محمد وهو شريك الدكتور حمزة زوبع و15 متهما آخرين في تهمة الانضمام لجماعة إرهابية وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وأيضا تمويل الجماعات الإرهابية، وهي القضية المعروفة إعلاميًا "اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان".
صدر الحكم برئاسة المستشار حمادة الصاوي وعضوية كل من المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة وسكرتارية سيد حجاج.
كانت قد قضت المحكمة بمعاقبة محمد أبو زيد محمد أبو زيد عثمان بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات.
وأمرت بإدراج المحكوم عليه والكيان التابع له جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية واللجنة الإعلامية عضوية المحكوم عليه على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
وأمرت المحكمة بحل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية واللجنة الإعلامية التابعة لها وإغلاق المقر التنظيمي لها الوحدة السكنية الكائنة بالمجمع السكني بمدينة الشباب قسم الرمل بمحافظة الإسكندرية وجميع مقرها ومقر وأمكنة الإخوان المسلمين في الداخل والخارج.
وأمرت المحكمة بإلزام المحكوم عليه بالاشتراك في دورات إعادة تأهيل لمدة خمس سنوات عملا بنص المادك 37 الفقرة الثامنة من القانون رقم 94 لسنة 2015 بشأن مكافحة الإرهاب المعدل بالقانون رقم 15 لسنه 2020 وأمرت المحكمة بمصادرة الأدوات والأموال المضبوطة وإلزام المحكوم عليه بالمصاريف الجنائية
كانت قد قضت المحكمة بمعاقبة حمزة زوبع 13 متهما آخرين، بالسجن المؤبد والسجن 15 سنة لـ 3 آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إذاعة أخبار كاذبة اخبار كاذبة الإخوان المسلمين الانضمام لجماعة الانضمام لجماعة إرهابية الجماعات الارهابية اللجان الإعلامية الكيانات الارهابية المستشار حمادة الصاوي تهمة الإنضمام لجماعة إرهابية تنظيم الإخوان جماعة الإخوان المسلمين جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تمويل الجماعات الإرهابية حل جماعة الإخوان حمزة زوبع المحکوم علیه
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.