خبيرة: الخروج مرة أسبوعيًا يُكلف الأسرة 6 آلاف جنيه شهريًا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة منال خيري، أستاذ مناهج الاقتصاد والدراسات الاقتصادية بجامعة حلوان، إن الذهاب إلى السينما والمسرح بالنسبة للكثير من الأسر أصبح من الرفاهيات التي يجب أن نتخلى عنها، مضيفة أن الأسرة التي تُريد توفير بعض الرفاهية من خلال الخروج أسبوعيًا، فهذا يكلفها شهريًا 6 آلاف جنيه على الأقل.
وأضافت "خيري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك الكثير من المصاريف الطارئة مثل العلاج وخلافه، مشيرة إلى ضرورة أن يقوم الشخص بتوفير بعض المدخرات من راتبه الشهري لمواجهة هذه الظروف.
وأوضحت أن الشخص الذي لا يكفيه راتبه خلال الظروف الراهنة عليه أن يُعيد ترتيب أولوياته، مثل التوقف عن التدخين أو التوقف عن القيام ببعض الأمور، لتوفير بعض النفقات للأسرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السينما والمسرح التوقف عن التدخين
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر: أستراليا ونيوزيلندا فقط ستكونان آمنتين في حال اندلاع حرب نووية
وكالات
حذرت الخبيرة المتخصصة في الأمن العالمي آني جاكوبسن من أن أي حرب نووية شاملة ستُحدث دمارًا واسعًا يجعل معظم مناطق العالم غير صالحة للحياة، مؤكدة أن أستراليا ونيوزيلندا قد تكونان الموقعين الوحيدين القابلين للعيش في حال وقوع مثل هذا السيناريو الكارثي.
وفي تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضحت جاكوبسن أن دول نصف الكرة الجنوبي ستكون الأقل تضررًا، وقد تظل قادرة على دعم الزراعة، على عكس مناطق الشمال التي ستشهد انهيارًا بيئيًا شاملاً، يتسبب في مجاعات وهلاك جماعي.
وبحسب ما جاء في كتابها الجديد “الحرب النووية: سيناريو”، فإن الانفجارات النووية ستطلق كميات هائلة من الدخان والغبار إلى طبقة الستراتوسفير، ما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس وانخفاض حاد في درجات الحرارة، خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا، مشيرة إلى أن أماكن مثل أوكرانيا وأيوا الأميركية قد تغطى بالثلوج لعقد كامل، مما يجعل الزراعة مستحيلة.
وأكدت جاكوبسن أن تدمير طبقة الأوزون نتيجة الإشعاع سيجبر البشر على العيش تحت الأرض لفترات طويلة، لافتة إلى أن التلوث الإشعاعي سيمنع الناس من التعرض لأشعة الشمس، في ظل بيئة غير قابلة للبقاء.
واستشهدت بدراسة نُشرت عام 2022 في مجلة نيتشر فود أجراها البروفيسور أوين تون، وتُظهر أن شتاءً نوويًا سيقضي على قرابة 5 مليارات إنسان بسبب المجاعة ونقص الغذاء.
وبحسب جاكوبسن، فإن الكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات والأسماك، ستكافح من أجل البقاء، في حين سيتقلص عدد سكان العالم بشكل حاد، ويبقى فقط من يتمكن من الوصول إلى أماكن قادرة على الاستمرار في الزراعة، مثل أستراليا ونيوزيلندا.