العقوري يدعو لإعطاء الأولوية للتغير المناخي وتحسين أنظمة الإنذار المبكر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ليبيا – رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يدعو لتكثيف الجهود الوطنية والدولية لمواجهة آثار الفيضانات
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، تضامنه الكامل مع سكان وأهالي المنطقة الغربية المتضررة جراء الفيضانات التي اجتاحت أجزاء واسعة من المنطقة، مشيرًا إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لمساعدة المتضررين، خصوصًا في ظل تهالك البنية التحتية.
وأعرب العقوري، وفقًا للموقع الرسمي التابع للمجلس، عن خالص مواساته القلبية لأسر الضحايا والمتضررين، خاصة في مدن ترهونة وغريان وغيرها من المناطق المتأثرة. وذكّر بكارثة إعصار دانيال العام الماضي، مشددًا على أهمية استخلاص الدروس من تلك الحادثة الأليمة لضمان الاستعداد بشكل أفضل للكوارث المستقبلية.
دعوة لإعطاء الأولوية للتغير المناخيوشدد العقوري على ضرورة إعطاء الأولوية الكافية لقضية التغير المناخي وتأثيراته المتزايدة على منطقة المتوسط. ودعا إلى إطلاق حوار وطني لصياغة سياسات وطنية ملائمة تشمل:
وضع أنظمة فعّالة للإنذار المبكر. مراجعة التشريعات المتعلقة بمواصفات البناء والتنظيم الحضري. دعم هيئة السلامة الوطنية وتمكينها من أداء مهامها بفعالية. تفعيل آليات التعاون الدولي للاستفادة من إمكانيات الاستجابة لدى دول الجوار في حالات الطوارئ. تأكيد على التضامن الوطنيواختتم العقوري حديثه بالتأكيد على ضرورة تكاتف الجهود على المستويات كافة للتخفيف من آثار الفيضانات، مشيرًا إلى أن الأزمة تعد وطنية بامتياز وتستدعي تضامن الجميع من أجل حماية المواطنين وتحسين الاستجابة للكوارث المستقبلية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ورشة حول دور أشجار القرم في التغير المناخي
دبي: «الخليج»
أقامت هيئة كهرباء ومياه دبي وجمعية الإمارات للطبيعة ورشة عمل تفاعلية حول الدور الجوهري الذي تؤديه أشجار القرم في التخفيف من تداعيات التغير المناخي وتحقيق الحياد الكربوني، وتعزيز التنوع البيولوجي، والحفاظ على البيئة والموائل البرية والبحرية.
وتعرف 56 موظفاً في الهيئة إلى جهود دعم المبادرة الوطنية لزراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول 2030، والتحديات التي تواجه استدامة هذه الأشجار ومنها تدمير الموائل والتلوث، والتغير المناخي.
وتأتي الورشة ضمن سلسلة ورش عمل حول الاستدامة أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة.
وتحرص الهيئة على زيادة الرقعة الخضراء في دبي والمحافظة عليها، وترسيخ استدامة غابات القرم التي تعد من أهم الحلول الحيوية القائمة على الطبيعة في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
وتنظم منذ سنوات الحملات التوعوية والبيئية لزراعة أشجار القرم في مختلف مناطق دبي، وأهمها محمية جبل علي البحرية، لتشجيع موظفي الهيئة وموظفي الشركات التابعة لها وعائلاتهم، إضافــــــة إلى طلاب أكاديمية الهيئة، على تبني مفهوم الزراعة والتشجير وتحويله إلى نمط حياة، وإشراك جميع أفراد المجتمع في جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة.