بالفيديو.. الجزيرة نت ترصد تفاعل السوريين مع سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دمشق- مع سماع خبر سقوط الحكومة السورية وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا وحصوله على لجوء فيها، توافد السوريون من جميع المحافظات، أمس الأحد، إلى ساحة الأمويين في دمشق والتي تعد الأشهر بالعاصمة السورية، للاحتفال بانتصار الثورة وتحرير البلاد من حكم عائلة الأسد الذي استمر نحو 54 عاما.
وأكد المحتفلون أن "إجرام الأسد بحق الشعب على مدى 14 سنة لا يمكن أن ينتهي بهروبه، بل بخضوعه لمحاكمة بسبب تدميره القرى والبلدات وتهجيره الملايين وتغييب وإخفاء مئات الآلاف في السجون".
وجاء بعضهم إلى الساحة تعبيرا عن فرحهم "بالخلاص من حكم الأسد"، ومنهم من حمل صورة ابنه وجاء ليسأل عنه بين من خرجوا من السجون، وآخرون ينتظرون وصول السجناء الذين حررتهم فصائل المعارضة المسلحة.
يوم استقلال
ووصف المحامي محمود الخطيب هذا اليوم بـ"يوم استقلال وجلاء وحرية لكل السوريين بعد سقوط نظام الأسد، وما حدث من فوضى في البلاد بهروب المخلوع سيولد بيئة خلاقة لبناء سوريا، وشعبنا كله واحد وليس طائفيا".
أما "أم محمد" فحضرت إلى ساحة الأمويين تنتظر فلذات أكبادها المغيبين بالسجن منذ سنوات دون معرفة مصيرهم المجهول للآن، وهي تجول بين القادمين للساحة لعلها تسمع خبرا عنهم، وتقول إن "الفرحة لا توصف ولا يمكن التعبير عنها، وبعد اليوم لن نخاف على أولادنا إذا خرجوا من المنزل كالسابق".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سقوط "رجل الظل".. الأمن السوري يعتقل قياديًا بارزًا متهمًا بجرائم حرب مروعة!
الوزارة أوضحت في بيان عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، أن المقبوض عليه كان أحد الأذرع المسلحة البارزة للنظام السابق في الساحل السوري، مؤكدة إحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
ويُعد هذا التطور جزءًا من الحملة الأمنية المكثفة التي تنفذها الإدارة السورية الجديدة لتفكيك شبكات الولاء المتبقية من عهد بشار الأسد، خاصة في المناطق التي كانت تُعتبر "معاقل مغلقة" لكبار ضباط النظام.
البيان أشار إلى أن سعيد كان متورطًا في "انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين"، في وقت كانت فيه ميليشيات "الدفاع الوطني" تُعرف بارتباطها الوثيق بالأجهزة الأمنية، وبتورطها في جرائم طالت الآلاف خلال السنوات الماضية.
تأتي هذه العملية بعد أشهر من إعلان الفصائل السورية المسلحة في ديسمبر 2024 السيطرة الكاملة على البلاد، منهية عقودًا من الحكم الدموي لحزب البعث، منها أكثر من نصف قرن تحت سيطرة عائلة الأسد. وتُدار البلاد حاليًا في ظل فترة انتقالية يرأسها أحمد الشرع منذ يناير 2025.
القبض على سعيد يُمثل رسالة واضحة بأن حقبة الإفلات من العقاب قد ولّت، وأن ملفات الانتهاكات القديمة تُفتح اليوم بلا خطوط حمراء.