الأحلام من الأمور التي تؤرق الكثيرين، خاصة عندما تكون الرؤية مزعجة ومخيفة، إذ يحرص الكثير على معرفة هذه الرؤية في المنام، وما دلالاتها، فالبعض يعتقد أن تفسير الحلم الجيد يُعجل بحدوثه، أما البعض يعيشون حالة من القلق بسبب رؤية الكوابيس المزعجة، التي يحذر العديد من البحث عن تأويلاتها، ولذلك نوضح في أحلام يجب عدم تفسيرها بعد رؤيتها في المنام.

رؤية الميت في المنام 

هناك العديد من الأحلام التي يجب عدم تفسيرها بعد رؤيتها في المنام منها رؤية الميت في المنام، حيث إذا شاهد الرائي شخصا ميتا في الحلم، ويأتي ليأخذ شخصا آخر إلى مكان مجهول أو يستولي على شيء في المنزل، وفقا لكتاب تفسير الأحلام لابن سيرين.

رؤية سقوط الأسنان 

سقوط الأسنان من ضمن الأحلام التي يجب عدم تفسيرها، حيث إذا رأى الشخص شيئًا من الأسنان سقط في منامه، يجب عليه ألا يحكى الحلم ولا يبحث عن تفسيره، خاصة عند وقوع السن على الأرض أو دفنه في هذا الحالة من الضروري ألا يتحدث بها لأحد ولا يحاول تفسيرها.

رؤية نفاد الطعام والفرح والزغاريد

وجاءت من ضمن الأحلام التي يجب عدم تفسيرها هى نفاد الطعام من المنزل ، حيث إن رؤية نفاد الطعام من أمام الرائي فهذا الأمر غير محمود ويفضل عدم التحدث به، وعدم تفسيره، ليس ذلك فقط بل أيضا الأفراح والزغاريد من الأشياء التي لا يفضل تفسيرها بعد رؤيتها في المنام، حيث إذا رأى الرائي أنه يتزوج وسط مراسم الأفراح والزغاريد والطبل والمعازف يفضل عدم  التحدث بها ولا يحاول تفسيرها.

وحول تحقيق الأحلام السيئة عند تفسيرها، فجاء عن الإمام مالك أنَّه قال: «لا يعبر الرؤيا إلا من يحسنها، فإن رأى خيرًا أخبر به، وإن رأى غير ذلك فليقلْ خيرًا أو ليصمت»، ليؤكد أنه لا يمكن أن يفسر أحد الرؤى والأحلام إلا وأن يكون على دراية بالتأويل، فإن حكم تفسير الأحلام جائز إذا كان الإنسان على علم بها فقط. 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم، حذر من تفسير الحلم السيئ، فهى قد تكون سببًا في هلاك الرائي أو وقوع الضرر به، لذا عليه ألا يسأل إلا من يثق بعلمه ودينه، ولذلك قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (الرؤيا تقع على ما تعبر، ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحًا أو عالمًا) رواه الحاكم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تفسير الأحلام في المنام تفسير الأحلام نفاد الطعام سقوط الأسنان

إقرأ أيضاً:

WP: ترامب تحدث عن شرق أوسط جديد ونتنياهو كانت له رؤية مختلفة

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مقالا، لإيشان ثارور، قال فيه إنّ: الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، تحدِّث عن شرق أوسط جديد وعصر ذهبي"، وذلك أمام تجمع للقادة العرب في العاصمة السعودية، الرياض.

وتابع في المقال الذي ترجمته "عربي21": "الصراعات العاتية ستنتهي وسيتم إصلاح الحواجز المتصدعة. وندّد ترامب بالتدخلات الأمريكية السابقة الفاشلة ومشاريع بناء الدول في المنطقة. وعرض "مسارا جديدا" على النظام الديني في طهران، وقال إنه سيكون "سعيدا" بإبرام اتّفاق مع إيران لجعل "العالم مكانا أكثر أمانا". 

"وبميله إلى المبالغات غير التاريخية، أعلن ترامب أنه: لأول مرة منذ ألف عام، سينظر العالم إلى هذه المنطقة ليس كمكان للاضطرابات والصراعات والحروب والموت، بل كأرض للفرص والأمل" بحسب المقال نفسه.

وأردف: "لكن أحداث الأيام الماضية قدّمت صورة عن مزيد من الإضطراب. فتبادل الصواريخ والقصف بين إيران وإسرائيل أعادت المنطقة لحافة الأزمة. وفي الوقت الذي تدعو فيه الدول المجاورة للبلدين إلى التهدئة، يناشد ترامب، ولو بنبرة ركيكة، لإنهاء الأعمال العدائية والتوصل لاتفاق دبلوماسي. مع أن المحادثات التي كانت مقررة في سلطنة عمان بين الولايات المتحدة والمسؤولين الإيرانيين، قد ألغيت".

واسترسل: "في يوم الجمعة، اشتعل الصراع عندما قرّرت حكومة بنيامين نتنياهو استهداف برامج إيران النووية والباليستية. وأسفرت الهجمات عن إصابة العديد من المنشآت والمواقع العسكرية الإيرانية، بالإضافة إلى أحياء سكنية مدنية. وتلا ذلك رد إيراني، ولم تتمكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية القوية من إحباط جميع عمليات القصف. واستمرت موجات من الضربات والهجمات طوال عطلة نهاية الأسبوع".

وعلّق ثارور، وفقا للمقال: "لا توجد هناك نهاية قريبة في الأفق للمواجهات المتبادلة، فبعد أن نجا رئيس الوزراء الإسرائيلي من تصويت في الكنيست كاد أن يسقط حكومته الأسبوع الماضي، ها هو يحشد الدعم الشعبي لحملة عسكرية جديدة ضد النظام الإيراني، الذي طالما تطلع لمهاجمته وتدميره".

وقال نتنياهو، بعد ظهر الأحد، في مدينة بات يام بوسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصابت الصواريخ الإيرانية مبانٍ سكنية وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص: "نحن هنا لأننا في خضم صراع وجودي يفهمه جميع المواطنين الإسرائيليين". وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" ألمح إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة قد تؤدي إلى إسقاط الجمهورية الإسلامية "لأن النظام في إيران ضعيف للغاية". 


ونقلت الصحيفة، في تقريرها، عن داني سيترينوفيتش، المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قوله إنّ: "تطورات ما بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر غيّرت التفكير في إسرائيل من حيث قدرتها والمخاطرة، وعندما لا تكون لديك سوريا وعندما تكون حماس غير موجودة، وبدون حزب الله، يمكنك أن تفعل ما تريد تقريبا". 

وحذّر سيترينوفيتش من أنه لا يبدو أن هناك الكثير من التفكير الاستراتيجي بشأن ما سيأتي بعد ذلك. بالقول: "نحن نوسّع االهجمات، لتشمل قطاع الطاقة الإيراني ونخوض حرب استنزاف لا تنتهي أبدا، ثم ماذا بعد؟".

إلى ذلك، أكد ترامب وحلفاؤه أن الولايات المتحدة لم تكن متورطة في العمل الذي قامت به دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران. وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنّ: "ترامب طلب صراحة من نتنياهو، في مكالمة هاتفية يوم الاثنين الماضي، الامتناع عن ضرب إيران. إلا أن سحب الولايات المتحدة عددا لا يحصى من الأفراد من المنطقة قبل الهجمات يدل على وجود درجة من التنسيق فيما يتعلق بالضربات، في حين يحظى نتنياهو بدعم قوي من صقور الجمهوريين في واشنطن". 

وفي يوم الأحد، قال السناتور ليندسي الجمهوري عن ولاية ساوث كارولينا، غراهام، إنه: "في حال فشل الدبلوماسية، يجب على الولايات المتحدة بذل قصارى جهدها لضمان عدم بقاء أي شيء قائم في إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي بعد انتهاء هذه العملية". وأيد غراهام دخول الولايات المتحدة الحرب مباشرة. وقال: "إذا كان ذلك يعني توفير القنابل، إذا كان يعني التعاون مع إسرائيل، فليكن ذلك مع إسرائيل".

وأشار الكاتب إلى أنّ: "الضربة الإيرانية أحدثت انقساما في الرأي العام داخل اليمين الأمريكي، حيث أدانت أصوات محافظة مؤثرة، مثل المذيع تاكر كارلسون، "المحرضين على الحرب" في واشنطن". 

ووفقا للمقال نفسه، فإنّه على الرغم من منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي التي تدافع عن السلام والدبلوماسية، لم يساعد ترامب بتمهيد الطريق لسلام حقيقي في المنطقة. إذ لا تزال الحرب في غزة مشتعلة، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية اليهود الإسرائيليين يؤيدون التهجير القسري لسكانهم الفلسطينيين.

وأبرز المقال الذي ترجمته "عربي21" بالقول: "من المستبعد جدًا أن تتشكل في إسرائيل الظروف السياسية اللازمة التي قد تمهد لاتفاق دبلوماسي كبير يطبع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وبهذا يتحقق ب"اليوم الجديد المشرق" الذي وعد به ترامب. وبدلا من ذلك، تلوح في الأفق حرب طويلة".

ويقول ثارور إنّ: "حشر النظام الإيراني في الزاوية يزيد من المخاطر، فقد تقرر إيران ضرب أهداف أخرى على حدودها أو محاولة إغلاق الملاحة في الخليج العربي، وهو تصعيد من المرجح أن يستدرج الولايات المتحدة". 

وأشارت الزميلة البارزة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إيلي جيرانمايه، في رسالة بريد إلكتروني إلى أنه ينبغي على الدبلوماسيين الغربيين "أن يدركوا تماما أن هذا هجوم كبير شنته إسرائيل، بهدف تصعيد الموقف ضد طهران وجر المنطقة إلى مواجهة". 

واسترسل المقال: "ليس من الواضح بعد حجم القدرات النووية الإيرانية التي لا تزال سليمة، لكنها قد تقرر الآن أن الوقت قد حان للإسراع نحو إنتاج سلاح نووي. وكتب كينيث بولاك، نائب رئيس السياسات في معهد الشرق الأوسط ومسؤول الأمن القومي الأمريكي السابق عن: "خيارات إيران للرد المباشر محدودة". 


وأضاف: "لكن الخطر يكمن في أن إسرائيل فتحت بابا: قد يكون أسوأ رد إيراني هو الأكثر احتمالا، قرار الانسحاب من التزاماتها بالحد من التسلح وانتاج أسلحة نووية وبجد ".

من جهته، علق أستاذ الشؤون الدولية بجامعة جونز هوبكنز، ولي ناصر، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" على لقطات تظهر منطقة سكنية في طهران تقصفها دولة الاحتلال الإسرائيلي: "كلما زادت هذه الهجمات على الأهداف والأحياء المدنية، زادت إسرائيل من إقناع الرأي العام الإيراني بضرورة حصول البلاد على أسلحة نووية". 

وجادل عباس أمانات، أستاذ التاريخ الفخري في جامعة ييل والباحث في الشؤون الإيرانية، بأن الحرب تُضعف فرص إجراء محادثات. وقال ولي: "إذا أرادت إيران التفاوض مع الأمريكيين، فعليها أن يكون لديها ما تتفاوض عليه". وتساءل أمانت: "هل تتخيل إسرائيل "دولة خاضعة" لمصالحها؟ هو سيناريو مستبعد للغاية".

مقالات مشابهة

  • حول رؤية تحالف صمود السياسِية
  • قمة النشر الرقمي 2025 بدبلن.. منصة سماوي تستعرض رؤيتها لتجربة النشر العربي المتكاملة
  • أحلام تنصح الزوجات: المرأة إذا تهيئ أكل طيب لزوجها يلتزم في البيت.. فيديو
  • مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصاديا: رؤية إسلامية لنهضة اقتصادية شاملة (2)
  • WP: ترامب تحدث عن شرق أوسط جديد ونتنياهو كانت له رؤية مختلفة
  • تفسير رؤيا «الكلاب تنبح» في المنام لابن سيرين
  • مشروع الاستقلال الطاقي لمصر.. رؤية غير تقليدية
  • جلسة حوارية حول ربط الخطط القطاعية بـ«رؤية عُمان 2040»
  • الجيش الكويتي: الصواريخ الباليستية التي تمت رؤيتها خارج المجال الجوي للكويت.. فيديو
  • الجيش الكويتي: الصواريخ الباليستية التي تمت رؤيتها خارج المجال الجوي للبلاد ولا تشكل أي تهديد