الباندا العملاقة تجتاح شوارع هونج كونج
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في هونج كونج، استقبلت المدينة الآلاف من تماثيل الباندا العملاقة التي تزين الشوارع وترحب بالسكان والسائحين، وذلك بعد الزيادة في الحماس تجاه هذه الدببة إثر ولادة شبلين في منتزه ترفيهي محلي.
تم عرض 2500 تمثال باندا في حدث "PANDA GO! FEST HK"، وهو أكبر معرض يعنى بالباندا في المدينة، حيث أقيم في مطار هونج كونج كما نقلت شبكة "سي إن إن".
من بين هذه المواقع، يأتي "أوشن بارك" الذي يضم الشبلين التوأم ووالديهما، بالإضافة إلى اثنين من الباندا أهدتهما الصين إلى هونج كونج هذا العام. وقد تم تصميم ستة من التماثيل باستخدام مواد معاد تدويرها مثل البراميل المطاطية والراتنجات مستوحاة من شكل الدببة.
ومن المتوقع أن يلتقي الزوار بالشبلين في فبراير المقبل، بعد أن أصبحا حديث المدينة منذ ولادتهما في أغسطس الماضي، حيث أصبحت والدتهما "ينغ ينغ" أكبر أم باندا سناً في العالم التي تنجب لأول مرة.
وفي سياق آخر، ظهر زوج الباندا الجديدان "آن آن" و"كي كي" في "أوشن بارك"، حيث استمتعا بتناول الخيزران واللعب في بيئتهما الجديدة. كان وصولهما في سبتمبر الماضي جزءًا من التبادلات الثقافية بين هونج كونج والصين.
تعد هذه المعروضات جزءاً من جهود هونج كونج لتعزيز اقتصادها السياحي، حيث يُنظر إلى الباندا كرمز وطني غير رسمي للصين، وهي تعد جزءاً من دبلوماسية القوة الناعمة التي تمارسها بكين عبر برنامج إقراض الباندا.
ويعرب مسؤولو السياحة في هونج كونج عن تفاؤلهم بالتأثير المحتمل لهذه المعارض على زيادة أعداد الزوار. وقد تم تشجيع الشركات للاستفادة من شعبية الباندا من خلال ما أطلق عليه بعض المشرعين "اقتصاد الباندا". كما أُقيمت مزادات لتماثيل الباندا لصالح الأعمال الخيرية، مع تخصيص العائدات لدعم جهود الحفاظ على هذا النوع.
يُذكر أن "ينغ ينغ" و"لي لي"، والدي الشبلين التوأم، هما الزوج الثاني من الباندا التي تقدّمها الصين إلى هونج كونج بعد عودتها تحت حكم الصين في عام 1997. كان الزوج الأول "آن آن" و"جيا جيا" قد وصلا في عام 1999، حيث توفيت "جيا جيا" في عام 2016 عن عمر ناهز 38 عاماً، لتكون أكبر باندا تعيش في الأسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباندا الباندا العملاقة هونج كونج حماس شبكة سي إن إن الخيزران سي إن إن هونج کونج
إقرأ أيضاً:
حملة سراج تضيء شوارع دير الزور
دير الزور- سانا
أطلقت اليوم في مدينة دير الزور حملة “سراج”، كمبادرة تشاركية تهدف إلى إعادة إنارة شوارع وأحياء المدينة وتحسين الواقع الخدمي فيها، بإشراف مباشر من المحافظة.
ووفقًا لما صرح به المهندس ياسر العبدالله، مدير شركة الكهرباء في دير الزور، بدأت الحملة من حي العمال حيث تم تركيب 70 جهاز إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، على أن تمتد لاحقًا إلى الأحياء الأكثر احتياجًا مثل حي الموظفين، وذلك ضمن خطة مدروسة وضعتها الجهات المعنية بالتعاون مع شركة كهرباء دير الزور التي تتولى الأعمال الفنية والتركيب والصيانة.
الحملة يشترك فيها أكثر من 40 متطوعاً ومتطوعة من أبناء المدينة، الذين يعملون بتكاتف وإصرار لتحسين بيئتهم المحلية، رغم الظروف الصعبة التي تعاني منها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بخدمات المياه والكهرباء وإزالة الأنقاض وإصلاح المنازل المتضررة بسبب الدمار الذي لحق بالأحياء.
وأشار مدير الكهرباء، إلى تشجيع المحافظة لمثل هذه المبادرات المجتمعية التي تدعم الجهود الحكومية؛ لتوفير حلول بديلة للطاقة ومواجهة مشاكل التقنين، كما أوضح أنه تم إنشاء قسم خاص بالتنوير داخل شركة الكهرباء، يعمل على تركيب وإصلاح أجهزة الإنارة بالطاقة الشمسية، ويوفر المعدات اللازمة مثل الرافعات والفرق الفنية المتخصصة.
من جانب آخر، نوه العبدالله بدور لجان الأحياء في تحديد المناطق الأكثر حاجة للإنارة، إضافة إلى التنسيق مع أبناء دير الزور المقيمين في الخارج لإطلاق مبادرات خدمية مماثلة بشكل دوري.
كما كشف عن خطط لإنارة الكورنيش الرئيسي في المدينة بالتنسيق مع المحافظة، مشيداً بأهمية الاتفاقيات الموقعة مؤخراً بين وزارة الطاقة ومجموعات UCC العالمية لتطوير قطاع الطاقة، ومن المقرر إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في دير الزور بقدرة 750 ميغاواطاً، لتلبية احتياجات المحافظة ودعم التنمية فيها، حيث زار وفد الشركة الموقع وحدد مكان إنشاء المحطة.
تابعوا أخبار سانا على