قرب حدود أمريكا.. إعصار قوي يضرب المكسيك
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اشتدت قوة العاصفة الاستوائية هيلاري لتصبح إعصارا اليوم الخميس قبالة ساحل المحيط الهادئ في المكسيك ويمكن أن يصبح إعصارا كبيرا مع استمراره في التوجه شمالا فوق المحيط.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن “هيلاري” لديها رياح قصوى تبلغ 75 ميلا في الساعة (120 كم / ساعة)، وكانت تقع على بعد 515 كيلومترا من مدينة مانزانيلو الساحلية المكسيكية، بعيدا عن اليابسة.
كان الإعصار يتحرك بسرعة 13 ميلا في الساعة من الغرب إلى الشمال الغربي، وكان من المتوقع أن يصبح إعصارا كبيرا بحلول ليلة الخميس أو في وقت مبكر من يوم الجمعة حيث يتحرك نحو شبه جزيرة باجا، بالقرب من الحدود الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيلاري المكسيك أمريكا
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود .. غضب كبير من أمريكا على تحويل المساعدات لمصيدة تقتل في غزة
قالت منظمة أطباء بلا حدود الطبية أمس الأحد إن الأشخاص الذين عالجتهم في موقع مساعدات في غزة تديره منظمة جديدة مدعومة من الولايات المتحدة أبلغوا عن تعرضهم "لإطلاق نار من جميع الجهات" من قبل القوات الإسرائيلية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واتهمت المنظمة غير الحكومية المعروفة باسمها الفرنسي أطباء بلا حدود نظام توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالتسبب في الفوضى التي شهدتها مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
قالت وكالة الدفاع المدني في غزة إن نيرانًا إسرائيلية قتلت 31 فلسطينيًا في الموقع. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار.
ونفت السلطات الإسرائيلية وقوع مثل هذه الحادثة، لكن منظمة أطباء بلا حدود ومسعفين آخرين أفادوا بأنهم عالجوا حشوداً من الغزاويين المصابين بطلقات نارية في مستشفى ناصر في بلدة خان يونس.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها: "أبلغ المرضى منظمة أطباء بلا حدود أنهم تعرضوا لإطلاق النار من جميع الجهات بواسطة طائرات بدون طيار ومروحيات وقوارب ودبابات وجنود إسرائيليين على الأرض".
وفي بيان لها، وصفت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كلير مانيرا نظام تقديم المساعدات بأنه "غير إنساني وخطير وغير فعال إلى حد كبير" حيث أدى ذلك إلى وفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تجنّبها.
وقالت أطباء بلا حدود إنه يجب أن تُقدّم المساعدات الإنسانية فقط من قِبَل المنظمات الإنسانية الدولية التي تمتلك الكفاءة والعزيمة للقيام بذلك بأمان وفعالية.
وقالت مسؤولة الاتصالات في منظمة أطباء بلا حدود نور السقا في البيان إن ممرات المستشفى كانت مليئة بالمرضى، معظمهم من الرجال، "مع وجود جروح واضحة بطلقات نارية في أطرافهم".
ونقلت منظمة أطباء بلا حدود عن أحد المصابين، منصور سامي عبدي، وصفه للقتال بين الناس على خمس منصات من المساعدات فقط.
قال: "طلبوا منا أن نأخذ طعامًا، ثم أطلقوا النار من كل حدب وصوب. هذه ليست مساعدة، إنها كذبة".
ورد الجيش الإسرائيلي الصهيوني بإن تحقيقا أوليا خلص إلى أن قواته "لم تطلق النار على المدنيين أثناء تواجدهم بالقرب من موقع توزيع المساعدات الإنسانية أو داخله".