بمشروع القانون الجديد.. أين تذهب أموال تقنين أراضي وضع اليد؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
حدد مشروع قانون بعض إجراءات وقواعد التصرف في أملاك الدولة الخاصة، رسوم فحص ومعاينة طلبات تقنين أراضي وضع اليد، فضلا عن الجهات التي تؤول إليها تلك الأموال إلى جانب أموال التقنين نفسها.
ونص مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس الشيوخ نهائيا وأقرته لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب من حيث المبدأ، على أنه تعد حصيلة التصرف في الأراضي وفق أحكام هذا القانون، بما فيها الرسوم، أموالًا عامة وتؤول إلى الخزانة العامة للدولة.
وتلتزم الخزانة العامة بتخصيص نسبة 20% من قيمة المبالغ المحصلة وفقا لأحكام هذا القانون إلى الجهة الإدارية المختصة، ويصدر بتحديد الأغراض التي تخصص لها، وقواعد وإجراءات وحدود الصرف منها، قرار من مجلس الوزراء بناءً على اقتراح الوزير التابع له الجهة صاحبة الولاية وعرض وزير المالية، كما تؤول إلى المحافظات ما يعادل نسبة 20% من قيمة المبالغ المحصلة بالنسبة للحالات التي تتولى إجراءاتها وفقا للنص المادة 4 من هذا القانون وتخصص للمشروعات العامة والقومية داخل المحافظة.
وتخصص نسبة لا تزيد على 30% من رسوم الفحص والمعاينة للجهات القائمة على تطبيق أحكام هذا القانون والعاملين بها، يتم التصرف فيها على النحو الذي يصدر به قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض وزير المالية.
وينص مشروع القانون على أنه تلتزم الجهة الإدارية المختصة في الحالات التي لا يتم فيها تقنين وضع اليد لأي سبب، وكذا في حالات تعذر إزالة التعدى مؤقتا بتحصيل مقابل ما عاد على واضع اليد من منفعة عن وضع اليد، على ألا تزيد قيمته على مائة جنيه سنويًا عن كل متر مربع للأراضي المقام عليها بناء ومبلغ عشرون ألف جنيه سنويا عن كل فدان للأرض الزراعية والمستصلحة يزيدان بنسبة (5%) سنويا وذلك إلى حين تمام إزالة التعدى، ولا يترتب على تحصيل المقابل المشار إليه أي حقوق الواضع اليد، مع عدم الاخلال بالقوانين ذات الصلة والتعاقدات السارية.
وفي حالة عدم قيام الجهة الإدارية المختصة بتحصيل المقابل المشار إليه بالفقرة السابقة خلال شهرين من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون تلتزم المحافظة المختصة بتحصيله على أن يؤول إليها نسبة (20%) منه مقابل إجراءات التحصيل، تخصص لمشروعات المحافظة.
وفي حالة عدم قيام الجهة الإدارية المختصة بتحصيل المقابل المشار إليه بالفقرة السابقة خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون تلتزم المحافظة المختصة بتحصيله على أن يؤول إليها نسبة (20) منه مقابل إجراءات التحصيل، تخصص المشروعات المحافظة.
ويصدر رئيس مجلس الوزراء خلال ثلاثون يوما من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون قرارا بتحديد فئات هذا المقابل وفقا لمقترح كل جهة إدارية مختصة، على أن يتضمن القرار الضوابط اللازمة لتطبيق هذه المادة، وبيان حالات الإعفاء الكلى أو الجزئي من تحصيل المقابل المشار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخزانة العامة للدولة الخزانة أملاك الدولة الخاصة تقنين أراضي وضع اليد طلبات تقنين أراضي وضع اليد المزيد المزيد الجهة الإداریة المختصة المقابل المشار هذا القانون وضع الید
إقرأ أيضاً:
أسعار الدواجن والبيض في الوادي الجديد اليوم
تشهد مختلف أسواق محافظة الوادي الجديد خلال الأيام الأخيرة حالة من الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء، مدعومة بتوافر كبير في المعروض من الدواجن والبيض داخل المراكز والقرى.
ويأتي هذا الاستقرار بالتزامن مع استعدادات الأسر لتأمين احتياجاتها الغذائية مع اقتراب نهاية الأسبوع، وسط متابعة مكثفة من الجهات التنفيذية لضبط الأسواق ومنع أي ارتفاعات غير مبررة.
وخلال جولة لرصد حركة الأسواق اليوم، أكد عدد من التجار أن الكميات المطروحة من مختلف أنواع الدواجن متوفرة بشكل كبير، سواء القادم من مزارع المحافظة أو الوارد من المحافظات المجاورة، مما ساهم في استقرار الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين.
وجاءت أسعار البيض أولًا على النحو التالي:
كرتونة البيض الأبيض: 130 جنيهًا.
كرتونة البيض الأحمر: 145 جنيهًا.
كرتونة البيض البلدي: 155 جنيهًا.
أما أسعار الدواجن فجاءت كما يلي:
الفراخ البيضاء: بين 65 و70 جنيهًا للكيلوجرام.
الفراخ الساسو: 80 جنيهًا للكيلوجرام.
الفراخ البلدي: 120 جنيهًا للكيلوجرام.
وتُعد محافظة الوادي الجديد من المحافظات التي تتمتع بطابع إنتاجي مميز، إذ شهد قطاع الثروة الداجنة بها تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة بفضل التوسع في إنشاء المزارع الحديثة المعتمدة على نظم تربية متطورة. وساعد المناخ الصحراوي وبيئة الواحات الخالية من الملوثات على تحسين جودة منتجات الدواجن والبيض، مما عزز حضورها في السوق المحلي.
كما أسهمت المبادرات الحكومية في دعم صغار المربين، عبر توفير الأعلاف بأسعار مناسبة، وتقديم التحصينات المجانية، والدعم البيطري المستمر، وهو ما أدى إلى رفع كفاءة الإنتاج وزيادة المعروض داخل الأسواق.
ويعتمد السوق المحلي بشكل أساسي على الإنتاج الصادر من المزارع المنتشرة في مراكز المحافظة، مع دعم إضافي من المحافظات القريبة وقت المواسم المرتفعة الطلب. وتواصل الأجهزة الرقابية تنفيذ حملات يومية لمتابعة الأسعار والتأكد من سلامة المنتجات وظروف نقلها وتداولها.
ويعكس استقرار أسعار الدواجن والبيض في الوادي الجديد قدرة المحافظة على توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية، بفضل تنوع المنافذ الحكومية والخاصة، وتوازن واضح بين العرض والطلب، مما يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية وتحقيق قدر من الأمن الغذائي داخل مختلف قرى ومراكز المحافظة.