أول تعليق من كوريا الشمالية بعد إعلان الأحكام العرفية في جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بعد صمت دام أسبوعًا، نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تقريرًا عن الاضطرابات السياسية المستمرة في كوريا الجنوبية، منذ محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية.
وقد أثارت أوامر الأحكام العرفية الصادمة التي صدرت الأسبوع الماضي مخاوف بشأن حدوث فراغ في السلطة داخل كوريا الجنوبية وأدخلت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وحليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة في أزمة دستورية، كما هددت مستقبل الرئيس.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية مقالًا حول ما وصفته بـ«الاضطرابات الاجتماعية» المتزايدة في الجنوب بسبب أزمة الأحكام العرفية.
وتضمن المقال- التقارير الإعلامية الكورية الجنوبية الدولية، التي ركزت على سلسلة من الاحتجاجات التي انضم إليها أكثر من مليون شخص مطالبين بعزل «يون».
وصفته بـ«الدمية»ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الرئيس الكوري الجنوبي بـ«الدمية»، وقالت: «الرئيس الدمية واجه بالفعل أزمة خطيرة في الحكم والعزل، أعلن الأحكام العرفية بشكل غير متوقع وأطلق بنادق الدكتاتورية الفاشية على الشعب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية الرئيس الكوري الجنوبي الأحكام العرفية الأحداث في كوريا الجنوبية الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
اختراق يفضح أسرار كيمسوكي أخطر قراصنة كوريا الشمالية
تواجه مجموعة القراصنة المعروفة باسم "كيمسوكي" (Kimsuky) اختراقا كبيرا، أدى لتسريب العديد من بيانات المجموعة، وذلك وفق تقرير نشره موقع "بليبنج كومبيوتر" (Bleeping Computer) المختص بالأمن السيبراني.
ويشير تقرير الموقع إلى أن مجموعة قراصنة "كيمسوكي" مرتبطون بحكومة كوريا الشمالية وتحت رعايتها، إذ إن الاختراق جاء من قراصنة معادين للمجموعة، ويدعون أنهم يناهضون أفكارها وقيمها.
واستشهد القرصانان "سابر" (Saber) و"سايبورغ" (Cyb0rg) المسؤولان عن الهجوم بأسباب أخلاقية للهجوم، موضحين أن "كيمسوكي" تنفذ اختراقاتها لدعم الأجندات السياسية، واتباعا لأوامر النظام الكوري الشمالي، وذلك بدلا من ممارسة فن الاختراق بشكل مستقل.
ويتابع القرصانان أن أفراد مجموعة "كيمسوكي" يسرقون من الآخرين لتعزيز ثروتهم الشخصية مع أنانيتهم المطلقة في وضع أنفسهم قبل الآخرين، لذا فهم منحرفون أخلاقيا.
ويكشف الاختراق الذي يأتي بحجم 8.9 غيغابايت عن مجموعة من الأدوات التي تستخدمها مجموعة "كيمسوكي"، فضلا عن مجموعة واسعة من البيانات التي قاموا بسرقتها مؤخرا بما فيها هجمات لم تعلن عنها المجموعة سابقا.
وتسلط هذه الملفات الضوء على الآليات التي تستخدمها المجموعة بشكل مكثف، كما تربط بين هجمات المجموعة وعلاقتها ببعض العمليات والمجموعات الأخرى.
ويؤكد التقرير أن هذا الاختراق لن يكون له تأثير طويل الأمد على خطط المجموعة أو تواجدها في عالم القرصنة، إلا أنه قد يعوق استخدام بعض الأدوات والعمليات التي ظهرت فيه.
ويذكر أن مجموعة "كيمسوكي" قد شنت في السابق هجمات ضد أهداف بارزة في كوريا الجنوبية، ومن بينها وحدة مكافحة التجسس الدفاعية ووزارة الخارجية.
كما لم تصدر كوريا الشمالية أي رد رسمي حتى الآن، وهو ما يتسق مع موقف بيونغ يانغ الرسمي في إنكار أي هجمات سيبرانية، وذلك وفق ما جاء في التقرير.
إعلان