مدير مكتب "إف بي آي" يعتزم الاستقالة قبل عودة ترامب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، كريستوفر راي، أمس الأربعاء، أنه يعتزم الاستقالة قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وقال راي في تعليقات لموظفيه نشرتها الوكالة الأمريكية: "بعد أسابيع من التفكير المتأني، قررت أن الشيء الصحيح للمكتب هو أن أخدم حتى نهاية الإدارة الحالية، في يناير (كانون الثاني) المقبل، ثم أتنحّى".
#FBI Director Christopher Wray announces that he will step down at the end of the current administration.
Learn more: https://t.co/W7xY34F37h pic.twitter.com/FIJ5QIjI29
وأعلن ترامب، الذي من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، عن ترشيح كاش باتيل ليحلّ مكان راي على رأس الـ"إف بي آي".
وتم تعيين راي في المنصب من قبل ترامب عام 2017، لكنّ العلاقة ساءت بينهما بعد ذلك. وقد أمضى راي 7 سنوات من ولايته البالغة 10 سنوات، لكنه يواجه احتمال أن يقيله الرئيس المنتخب.
وفي مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة"، خلال نهاية الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه "غير سعيد بالأشياء التي قام بها (راي)"، مستشهداً بمداهمة "الإف بي آي" لمنزله في فلوريدا عام 2022، لاستعادة وثائق سرية تم أخذها من البيت الأبيض. وأضاف "لقد غزا منزلي".
واعتبر راي في تعليقاته لموظفيه، أنّ التنحي "هو أفضل طريقة لتجنب جرّ المكتب إلى عمق النزاع، مع تعزيز القيم والمبادئ البالغة الأهمية لكيفية قيامنا بعملنا".
وباتيل، المستشار السابق لترامب، كان من منتقدي عمل "الإف بي آي" وهو معروف بآرائه المثيرة للجدل. ويدعم باتيل، المدافع الشرس عن ترامب، فكرة الجمهوريين المتشددين بشأن "الدولة العميقة" من البيروقراطيين الحكوميين المتحيزين، الذين يعملون على خنق ترامب من وراء الكواليس، إلى درجة أنه وضع كتاباً عن هذا الموضوع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي: تفجيــ..ـر كاليفورنيا «عمل إرهـــابي»
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، السبت، أن التفجير الذي استهدف عيادة متخصصة في تقنيات المساعدة على الإنجاب بمدينة بالم سبرينجز في ولاية كاليفورنيا، يُعد "عملًا إرهابيًا متعمدًا"، مشيرًا إلى أن المؤشرات الأولية تدل على أن المنشأة كانت مستهدفة عمدًا.
وقال أكيل ديفيس، رئيس مكتب "إف بي آي" في لوس أنجلوس، خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة "فرانس برس"، إن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان الهجوم يندرج تحت خانة "الإرهاب الدولي" أو "الإرهاب المحلي"، لكنه شدد على أن العمل تم "عن سابق قصد وتصميم".
وبحسب سلطات مدينة بالم سبرينجز، فإن الانفجار الذي وقع صباح السبت حوالي الساعة 11 بالتوقيت المحلي أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، فيما لحقت أضرار بعدة منشآت تجارية مجاورة، بينها "مركز الإنجاب الأمريكي" الواقع شمال منطقة "إنديان كانون".
وأوضح عمدة المدينة في بيان رسمي أن قوات الشرطة والإطفاء هرعت إلى موقع التفجير فور تلقي البلاغات، مؤكدًا أن السلطات طلبت من السكان تجنب المنطقة المحيطة حرصًا على سلامتهم، في ظل استمرار عمليات التمشيط والتحقيق.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن هوية الضحية أو أي مشتبه بهم محتملين، لكنّ اعتبار التفجير "هجومًا إرهابيًا" يفتح الباب أمام تحقيق موسّع قد يشمل خلفيات أيديولوجية أو دوافع متطرفة.
ويأتي استهداف مركز طبي متخصص في قضايا الإنجاب في وقت تتصاعد فيه التوترات في الولايات المتحدة حول قضايا الإنجاب والحقوق الإنجابية، ما قد يشير إلى وجود أبعاد أعمق خلف العملية.
وأكد ديفيس أن "التحقيقات تشمل كل الاتجاهات"، مشيرًا إلى أن "كل السيناريوهات مطروحة، بما في ذلك دوافع أيديولوجية أو سياسية أو شخصية"، متعهدًا بالكشف عن مزيد من التفاصيل حال توفرها.
وشهدت السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة عدة حوادث استهدفت منشآت صحية، خصوصًا تلك التي تقدم خدمات متعلقة بالإنجاب أو الإجهاض، حيث سبق أن سُجّلت هجمات نفذها متطرفون ضد عيادات إجهاض أو مراكز طبية في ولايات متعددة. ورغم تراجع وتيرة هذه الهجمات نسبيًا، فإن تصاعد الخطاب السياسي والمجتمعي حول قضايا الإنجاب جعل بعض هذه المنشآت أهدافًا محتملة للعنف.