جدة تحتفل في عيدها الـ90 بطريقة "شبابية" غير متوقعة في بريطانيا (صور)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
احتفلت الجدة هيلاري أوكسلي الجريئة بعيد ميلادها التسعين بطريقة غير متوقعة، حيث قفزت بالمظلة عن ارتفاع 12000 قدم.
وهذا الاحتفال جاء كهدية عيد ميلاد مفاجئة من قبل عائلتها، حيث انضمت إليها أيضا اثنتان من حفيداتها.
وكانت هذه هي المرة الثانية التي تقفز فيها الجدة هيلاري أوكسلي بالمظلة، إذ أن المرة الأولى كانت قبل عقد من الزمان للاحتفال بعيد ميلادها الثمانين.
وعلقت أوكسلي ممازحة: "التجربة جميلة..في بعض الأحيان عندما أذهب للتسوق أشعر بالتوتر أكثر من القيام بذلك..لقد كان رائعا للغاية..أنا سعيدة للغاية"، لافتة إلى أنها لم تكن تتوقع أنها ستقوم بذلك بعد 10 سنوات من قفزها للمرة الأولى احتفالا بعيدها الـ80.
المصدر: "الميرور"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. والتجربة اليمنية المرة!!
قبل شهر ونصف، توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليمنيين، بالإبادة والجحيم والويل والثبور وعظائم الأمور. وأعلن عدوانه، وساق أساطيله إلى البحر الأحمر، ليبتغي كسر الحصار عن السفن الإسرائيلية، فإذ بها تدخل هي أيضا دائرة الحصار والنار. وبعدما عبرت أمريكا ممر باب المندب، بكامل ترسانتها، خرجت منه تسعى مبللة بالخسائر والخيبة.
ترامب، الذي أهان رئيس أوكرانيا، أمام العالم، وابتز أصدقاءه الأوروبيين، وسخر من دول وزعماء وأنظمة، وهاجم صحفيين، هو نفسه حين تحدث أمس، عن اليمنيين، اختار كلماته بعناية، وما وصفه لهم بالشجاعة، إلا اعتراف. فالعالم بلسان ترامب، لا يعترف إلا بالأقوياء.
إسرائيل، لم تستفق بعد من الصدمة، "لقد تركنا وحنا"، هكذا نعى إعلامها الخبر. أما رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المتباهي بعلاقته الخاصة بساكن البيت الأبيض، فتلقى صفعة مدوية، وارتد على عقبيه خائبا. فلا الحظر رفع عن سفن إسرائيل، ولا عمليات الإسناد لغزة توقفت. وتلك خطوط حمر رسمتها صنعاء، للقبول بتفاوض غير مباشر مع واشنطن، برعاية سلطنة عمان.
هكذا بدا المشهد. أمريكا العظمى، تسحب سفنها من البحر الأحمر، تاركة إسرائيل، وحدها مكشوفة أمام صواريخ اليمن ومسيراته. أما صنعاء المحاصرة، ففرضت شروطها. وهنا يظهر الفارق جليا، بين يمن ضحى بما لديه، لنصرة غزة، ودول ابتغت مرضاة أمريكا، وأشاحت بوجهها عن إبادة أبناء جلدتها.
هو اليمن، الذي لطالما أعجز كل من أراد به غزوا. فالحكاية، ليست فقط جغرافية معقدة، وتضاريس تنحني أمامها أعتى الجيوش، ولا تمرس اليمني بالقتال، حتى بات من بين أفضل جنود الأرض، بخبرات حروب، وحروب خاضها ويخوضها. ولا ترسانة صواريخ ومسيرات يملكها اليمن اليوم، بل مجموع كل هذا، يجعل حتى دولا كبرى، مثل أمريكا وبريطانيا، تحسب كل الحسابات، لبلد عربي توعد بالضرب.