أستراليا تدرس فرض ضريبة على المنصات الرقمية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية، مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.
وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة، اعتباراً من أول يناير(كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أمريكي) سنوياً من السوق الأسترالية.
وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة ميتا مالكة منصات فيسبوك، وواتس آب وإنستغرام، وألفابيت مالكة شركة جوجل، وبايت دانس مالكة منصة تيك توك. وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظرة.
وقال جونز للصحفيين إن الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال.. نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا".
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان ميتا عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة 3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.
كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم "قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة" يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10% من إجمالي إيراداتها في أستراليا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميتا فيسبوك إنستغرام أستراليا ميتا فيس بوك إنستغرام
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس مقترح كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم.. ماذا تعرف عنه؟
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤول إيراني قوله، إن بلاده منفتحة على فكرة إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم، شرط أن يُقام داخل الأراضي الإيرانية، في إشارة إلى إمكانية التفاهم مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي.
وأضاف المسؤول الإيراني، أن تشغيل الكونسورتيوم داخل حدود إيران قد يكون قابلًا للدراسة، أما إذا تقرر إنشاؤه خارج البلاد، فإنه سيكون محكومًا بالفشل.
ويأتي هذا التصريح بعد عرض قدّمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى طهران يوم السبت، كجزء من مساعٍ أمريكية لتقريب وجهات النظر حول ملف التخصيب النووي.
ويُعد اقتراح الكونسورتيوم محاولة لإيجاد صيغة وسطية بين موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرافض للسماح لإيران بأي أنشطة تخصيب، والموقف الإيراني المتمسك باستمرار التخصيب على أراضيه.
وبحسب التفاصيل التي كشف عنها التقرير، فإن الكونسورتيوم المفترض قد يضمّ دولا مثل الولايات المتحدة، وإيران، والسعودية، والإمارات، وقطر، وتركيا، وسيُشرف على توفير الوقود النووي لأغراض مدنية لدول المنطقة، تحت رقابة وكالة الطاقة الذرية الدولية.
وتتضمن المقترحات الأمريكية فرض قيود مرحلية على البرنامج النووي الإيراني، تشمل خفض تركيز التخصيب إلى 3 بالمئة لفترة يتم التفاوض بشأنها، وتعليق تشغيل المنشآت النووية تحت الأرض مؤقتًا، وقصر التخصيب في المنشآت فوق الأرض على المستوى اللازم لتشغيل المفاعلات المدنية، ووقف تطوير القدرات المحلية لتخصيب اليورانيوم خارج الأغراض السلمية.
والاثنين قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران سترد "قريبًا" على أحدث اقتراح أمريكي قدمه كبير الدبلوماسيين العمانيين إلى طهران نهاية هذا الأسبوع كجزء من المحادثات النووية الجارية.
وذكر عراقجي للصحفيين خلال زيارته إلى مصر، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستفشل إذا كان الهدف النهائي لواشنطن هو "حرمان" إيران من حقها في "الأنشطة النووية السلمية"، لكنه أضاف أن بلاده ستواصل المفاوضات، وأنها تعتقد أن "الحل الوحيد" هو "الحل الدبلوماسي".
وجدد عراقجي التأكيد أنه "لن يكون هناك اتفاق إذا لم تسمح (الولايات المتحدة) بتخصيب اليورانيوم في إيران".
وأضاف، دون أن يحدد كيفية ذلك، أن إيران مستعدة لإثبات "سلمية برنامجها النووي"، مؤكدا "نحن مستعدون لتقديم ضمانات لجميع الأطراف بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي".
وشاركت الولايات المتحدة وإيران في خمس جولات من المحادثات خلال الأشهر الأخيرة، حيث سعت واشنطن إلى التوصل إلى اتفاق يوقف التقدم النووي لطهران ويعكس مساره.وتطالب إيران بمزيد من الوضوح بشأن آلية وجدول زمني لرفع العقوبات الأمريكية، كشرط أساسي للمضي قدمًا في أي اتفاق.