الأمير تركي بن محمد بن فهد يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة فوز المملكة رسميًا باستضافة بطولة كأس العالم FIFA 2034.
أخبار قد تهمك “وزير الموارد البشرية” يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 12 ديسمبر 2024 - 11:48 صباحًا مجتمع المدينة المنورة يحتفي بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 12 ديسمبر 2024 - 12:22 صباحًا
ووصف سموه هذا الإنجاز بأنه يؤكد ما وصلت له المملكة من تقدم وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وقال: “إن العمل الكبير الذي تشهده المملكة من خلال رؤية 2030 جعل الطريق لمثل هذه الانجازات واضحًا ومعلومًا، وبدأنا نجني ثمار هذه الرؤية المباركة في المجالات كافة”.
وأضاف “إن هذا الانجاز هو بداية لعمل قادم، ستظهر فيه المملكة وجهها الحقيقي للعالم، وسنكون كعادتنا مرحبين ومهتمين بكل ضيوفنا من كافة أنحاء العالم لنعكس للجميع رؤيتنا وثقافتنا وتراثنا وتقدمنا، بالإضافة للمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، التي عرفت عن شعب المملكة”.
وبين أن إعلان سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034 برئاسة سموه يُعد تأكيدًا على الرغبة الواضحة لتكون هذه النسخة الأميز في تاريخ هذه البطولة العالمية.
وسأل سموه العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كأس العالم 2034 کأس العالم 2034
إقرأ أيضاً:
لماذا يرفع جيل “زد” علم القرصان في احتجاجاته حول العالم؟
#سواليف
من #نيبال إلى #المغرب، يتصدر #جيل_زد موجة من #الاحتجاجات المتنوعة، لكن ما يجمعها رمز واحد أصبح مألوفا في الشوارع: #جمجمة تبتسم تعلوها قبعة من القش.
ظهرت هذه الراية في احتجاجات نيبال التي أطاحت بالحكومة مؤخرا، كما رُفعت في مظاهرات مدغشقر وإندونيسيا والفلبين. واليوم، يلوح بها الشباب في الشوارع المغربية احتجاجا على تدهور خدمات الرعاية الصحية، وفق تقرير نشره موقع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية.
فما قصة هذه العلم؟
هذا العلم المعروف من سلسلة الأنمي اليابانية “ون بيس” (One Piece)، يُمثل مجموعة من القراصنة المتمرّدين بقيادة الفتى المغامر “لوفي”، يتحدّون سلطة حكومة عالمية قمعيّة، وهي القصة التي تحوّلت إلى ظاهرة عالمية مترجمة لعشرات اللغات، وأصبحت اليوم رمزا للاحتجاج على الظلم والفساد.
رمز عابر للحدود
في نيبال، رفع المتظاهرون هذا العلم خلال احتجاجات أطاحت بالحكومة الشهر الماضي. وفي مدغشقر، رفعها الشباب المطالبون بتحسين خدمات المياه والكهرباء، وأضافوا لمسة محلية على الرمز، إذ جعلوا الجمجمة ترتدي قبعة “ستراتوكا” المصنوعة من القش، وهي قبعة تقليدية يرتديها أبناء مجموعة “بيتسيلو” العرقية.
وتوضح الباحثة نوريانتي جالي من معهد يوسف إسحاق في سنغافورة أن قوة “ون بيس” في سياق الاحتجاجات “تكمن في جوهر قصتها”، مشيرة إلى أنها تدور حول “مجموعة من المنبوذين والمتمرّدين الذين لا يجدون لأنفسهم مكانا داخل النظام القائم، فيتّحدون لمواجهته”.
جيل يشعر بأنه غير مسموع
وتؤكد جالي أن “هذا السرد يتجاوز الحدود الجغرافية، سواء في آسيا أو إفريقيا أو غيرهما”، لافتة إلى أن “الشباب الذين يشعرون بأن أصواتهم غير مسموعة، أو بأنهم عالقون في أنظمة ظالمة، يجدون انعكاس واقعهم في هذه القصة”.
ورفضَ عددٌ من المتظاهرين الشباب الذين تحدّثوا للإذاعة الأمريكية الكشفَ عن أسمائهم خوفًا من الملاحقة، بينهم شاب نيبالي يبلغ 23 عاما، يقول إنه شاهد أنمي “ون بيس” ويصف العلم بأنه “يرمز إلى الحرية والاستقلال، وإلى روح المقاومة في وجه السلطات الظالمة”، مؤكّدًا أن هذا المعنى “ألهمه بشدّة”.
وفي مدغشقر، قال متظاهرٌ في 25 من عمره إن جيل “زد” حول العالم “يحاول إسقاط الأنظمة الفاسدة”، مضيفا أن “الشخصية الرئيسية في قصة ون بيس وهي “لوفي” تقف ضد الظلم، وذلك ما نمثّله نحن أيضًا”.
الرموز الشعبية.. لغة جديدة للاحتجاج
ووفق ما نقل الموقع فإن خبراء يقولون إن ما يجمع بين هذه الرموز هو سهولة فهمها وشعبيتها الواسعة بين الشباب، إذ تختصر الموقف السياسي في صورة مألوفة.
وتشرح الخبيرة أندريا هوربينسكي، أن استخدام الرمز في دول مختلفة “يجسّد أيضا تضامنا عالميا مع محتجين في دول أخرى رفعوا الراية نفسها في الآونة الأخيرة ويتشاركون الشعور بالتمرد”.
لكن بعض الحكومات لم تتقبل ذلك. ففي إندونيسيا اعتبر مسؤولون رفع هذا العلم عملا يندرج تحت “الخيانة العظمى”، ما دفع منظمة العفو الدولية للتنديد بذلك والدفاع عن حرية التعبير.
ولم تعد راية “ون بيس” مجرّد إشارةٍ لمحبي الأنمي، بل تحوّلت إلى رمزٍ عالميٍ يجسّد روحًا شبابيةً تتحدّى السلطة وتحوّل الخيال إلى لغة احتجاج جديدة؛ وبينما تتنوّع أسباب الغضب من بلد إلى آخر، تبقى هذه الراية تعبيرا عن جيل يرى في الخيال والرموز الشعبية، وسيلة لمقاومة واقع لم يعد يقبله.