دراسة: الاحتباس الحراري يهدد بشكل خطير أشجار الزان في أوروبا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة أجراها المعهد الفيدرالي السويسرى لأبحاث الغابات والثلوج والمناظر الطبيعية من أن مستقبل خشب الزان بات مهددا في أوروبا ، إذ من المتوقع أن تتأثر هذه الشجرة الشائعة في الغابات الأوروبية بشدة بسبب التغيرات المناخية .. حسبما ذكرت هيئة راديو وتلفزيون سويسرا اليوم /الخميس/.
وأشار الراديو إلى أنه خلال الفترة بين عامي 2004 و2005، نشر فريقان بحثيان دراستين مهمتين حول مستقبل خشب الزان الذي يعتبر مع شجرة التنوب أحد ملوك الغابات السويسرية ، توقع أحدهم مستقبلا قاتما إلى حد ما لهذا النوع بسبب تغير المناخ فيما حذر الآخر من الذعر.
وقام علماء من المعهد الفيدرالي لأبحاث الغابات والثلوج والمناظر الطبيعية بفحص الدراستين في ضوء البيانات الجديدة ، وبعد مرور عشرين عاما، توصلوا إلى أن التوقعات القاتمة من المحتمل أن تتحقق.
وقال آرثر جيسلر، وهو أحد باحثي المعهد الفيدرالي لأبحاث الغابات والثلوج والمناظر الطبيعية والمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة : "إن هيمنة خشب الزان ستنخفض وستنحصر حصة المساحة التي يشغلها ليس فقط في المواقع الهامشية حيث لم تعد الظروف مثالية بالفعل، ولكن أيضا في جزء كبير من منطقة توزيعه في أوروبا الوسطى".
وأضاف جيسلر:"شهدت سنوات 2018 و2019 و2020 و2022 تغيرا متطرفا في المناخ وجزئيا في 2023 مما أدى إلى حدوث أضرار واضحة وجسيمة للأشجار ، وهو ما يعني أنها لن تكون قادرة بعد الآن على ضمان التجدد الطبيعي لمواقعها بشكل صحيح ؛ مما قد يؤدي إلى اختفائها بشكل كامل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغير المناخ التغيرات المناخية والمناظر الطبيعية المزيد
إقرأ أيضاً:
تركيا تتأثر بموجة حر قادمة من شمال إفريقيا.. تحذيرات ونصائح لتفادي الإجهاد الحراري
تشهد تركيا في الأيام الحالية موجة حر شديدة قادمة من شمال إفريقيا، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في عدد من الولايات، ما دفع المواطنين للبحث عن طرق فعّالة للحماية من الطقس الخانق. ولا تقتصر صعوبة الأجواء على ارتفاع الحرارة فحسب، بل يرافقها أيضًا زيادة في نسبة الرطوبة، ما يجعل الأجواء أكثر إرهاقًا للجسم.
ويحذر الخبراء من أن هذه الأجواء قد تؤثر سلبًا ليس فقط على أصحاب الأمراض المزمنة، بل حتى على الأصحاء، مشددين على ضرورة توخي الحذر، لا سيما لدى من يعانون من أمراض القلب، الأوعية الدموية، الرئة، والكلى. ويوصون بالإكثار من شرب السوائل، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتفادي بذل مجهود بدني زائد خلال النهار.
وتُشير التقديرات إلى أن تأثير الموجة الحارة سيستمر حتى نهاية الأسبوع، مع تسجيل درجات حرارة قياسية في مناطق بحر إيجة، البحر الأبيض المتوسط، وجنوب شرق الأناضول. إذ يُتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية أو أكثر في بعض المدن. ففي أنطاليا قد تلامس الحرارة 39 درجة، بينما تقترب من 40 درجة في مناطق مثل أيدين غربي البلاد. أما في إزمير، فستتراوح بين 37 و38 درجة، وفي العاصمة أنقرة يُتوقع أن تبلغ 35-36 درجة.
كيف نحمي أنفسنا من الحر؟
مع استمرار موجات الحر، من المهم اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على صحتنا وتجنب التأثر السلبي بالطقس. إليكم أبرز النصائح للوقاية من الإجهاد الحراري:
تجنب الشمس المباشرة بين الساعة 10:00 و16:00
خلال هذه الفترة، تكون أشعة الشمس في ذروتها وتُشكّل خطرًا أكبر على الصحة. يُنصح بالبقاء في أماكن مظللة أو داخلية خلال هذه الساعات.
ممارسة الرياضة في الصباح أو المساء
الأنشطة البدنية تحت أشعة الشمس قد تؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفرط. لذلك، من الأفضل تأجيل التمارين إلى الصباح الباكر أو المساء حيث يكون الطقس ألطف.
شرب كميات كافية من الماء (8-10 أكواب يوميًا)
يُعد الترطيب الجيد أمرًا أساسيًا في الطقس الحار، لتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.
التواجد في أماكن مظللة وباردة
اقرأ أيضازوجة “شيردانجي محمد” تطلب الطلاق وتعويض خيالي