الحديدة .. تدشين موسم حصاد الذرة في اللحية لتعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون../
دشن وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، اليوم، موسم حصاد محصول الذرة الرفيعة في الحقول الزراعية بمديرية اللحية، في خطوة تجسد التوجه نحو تعزيز القطاع الزراعي في اليمن.
وخلال التدشين، أكد الوكيل البشري أن هذا الموسم يأتي استجابة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، التي تولي القطاع الزراعي أولوية قصوى، خصوصًا في زراعة الحبوب، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي.
وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية لأراضي السهل التهامي باعتبارها السلة الغذائية لليمن، لافتًا إلى الجهود المستمرة لتوسيع الرقعة الزراعية من خلال استصلاح الأراضي الصحراوية والقابلة للزراعة في مختلف مديريات المحافظة.
وأوضح أن الثورة الزراعية الجارية في تهامة تهدف إلى تحقيق نهضة شاملة في إنتاج الحبوب، مما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية.
من جهته، أكد مدير مديرية اللحية، ماجد عميش، أن تدشين الحصاد يعكس التزام الجميع بإنجاح الثورة الزراعية، مشددًا على أهمية استمرار العمل والتعاون لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف المحاصيل الزراعية، بما يسهم في تعزيز صمود الشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القطاع الزراعي ينمو 4.3% مع توسع أنماط الزراعة الذكية في سلطنة عمان
"عمان": سجل قطاع الثروة الزراعية في سلطنة عُمان نموًا بنسبة 4.3% في عام 2024، لترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 572 مليون ريال عُماني، وذلك بدعم من توسع الأنشطة الزراعية والصناعات الغذائية التحويلية. ويأتي هذا النمو في ظل موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي على خطوط التجارة العالمية، ما يعزز فرص تسويق المنتجات في أسواق الخليج وآسيا وإفريقيا.
واستكمالا لتعزيز البنية الأساسية للقطاع، بدأت مؤخرًا الأعمال الإنشائية لمشروع المركز المتكامل لتجميع وتسويق المنتجات الزراعية في منطقة النجد، والذي يُتوقع استكماله بحلول الربع الثاني من 2026. كما يشهد القطاع إطلاق مشروعات نوعية مثل مشروع الزراعة الكهروضوئية على مساحة 300 فدان، باستخدام تقنيات مبتكرة توفرها شركة "بلس أجريتك" السنغافورية، تجمع بين إنتاج الطاقة والزراعة المستدامة، وتساهم في خفض استهلاك المياه وكلفة الطاقة.
وتُعد محافظة ظفار محورًا استراتيجيًا لإنتاج الغذاء، مستفيدة من خصائصها الزراعية وموقعها قرب ميناء صلالة ومطار صلالة والمنطقة الحرة. وتحتضن المحافظة مشروعات رائدة مثل البشائر لإنتاج اللحوم بطاقة 43 ألف طن سنويًا، ومشروع الصفاء للأغذية، إلى جانب شركة النجد للتنمية الزراعية وشركة تنمية نخيل عُمان.
وتنفيذا للتوجيهات السامية، تم تخصيص 5 ملايين ريال عُماني لدعم إنتاج القمح حتى 2027، حيث تحتل ظفار المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة بنحو 5112 فدانًا وإنتاجية تبلغ 5940 طنًا، بما يمثل 83% من الإنتاج المحلي.
وتشير مخرجات مختبرات الأمن الغذائي إلى وجود أكثر من 130 مشروعًا في القطاع بقيمة تتجاوز مليار ريال عُماني، تركز على تعزيز الاكتفاء الذاتي، وتحفيز الاستثمار، ورفع القيمة المحلية المضافة.