برج العقرب .. حظك اليوم الجمعة 13 ديسمبر ..القوة الداخلية تفتح لك الأبواب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
برج العقرب يتمتع بقدرة استثنائية على العمل بكفاءة تحت الضغط، حيث يمكنه التكيف مع الظروف الصعبة دون أن يتأثر. يحمل في داخله أفكارًا جريئة وطموحات كبيرة يسعى لتحقيقها في المستقبل. لا يعرف اليأس، ويستمر في السعي وراء أهدافه مهما كانت التحديات، حتى يصل إلى ما يطمح إليه.
برج العقرب .. حظك اليوم الجمعة 13 ديسمبر ..القوة الداخلية تفتح لك الأبواب
برج العقرب هو برج مائي عميق وذو طابع قوي، يتميز بالحيوية، العزيمة، والقدرة على التحمل. مواليد العقرب يُعرفون بإرادتهم الحديدية وقدرتهم على السيطرة على المواقف الصعبة. هم أشخاص صريحون وحساسون في الوقت نفسه، ويعشقون الغموض والتحديات. كما أنهم يمتلكون قدرة عالية على التركيز وإخفاء مشاعرهم الحقيقية.
برج العقرب .. حظك اليوم الجمعة 13 ديسمبربرج العقرب، الذي تحكمه كوكب المريخ وبلوتو، معروف بشغفه وقوته الداخلية. يتسم مواليد العقرب بالقدرة على التحليل العميق والقدرة على تجاوز التحديات. اليوم، سيحتاج العقرب إلى استخدام تركيزه الداخلي لتحقيق النجاح.
مشاهير برج العقربومن مشاهير برج العقرب طارق لطفى ليوناردو دي كابريو (ممثل)كاثرين زيتا جونز (ممثلة)
بيل جيتس (رجل أعمال)توم ويلينسون (مغني)، وفى إطار هذا السياق يقدم "صدى البلد" توقعات علماء الفلك لأصحاب برج العقرب على الصعيد الصحى والمهنى والعاطفى.
اليوم، سيكون عليك أن تبذل جهدًا إضافيًا لتحقيق أهدافك المهنية. قد تشعر ببعض الضغوط، لكن التركيز والعمل الجاد سيجعلك تتغلب على هذه التحديات بنجاح. في المشاريع الكبرى، عليك أن تكون حذرًا في اتخاذ القرارات.
حظك اليوم برج العقرب على الصعيد العاطفيعلى الصعيد العاطفي، قد تواجه بعض التقلبات العاطفية. إذا كنت في علاقة، فالتفاهم سيكون أساس العلاقة في هذا اليوم. أما إذا كنت أعزبًا، فقد تشعر بحاجة قوية للبحث عن الاستقرار العاطفي.
حظك اليوم برج العقرب على الصعيد الصحيصحياً، من الأفضل أن تركز على الراحة الجسدية والنفسية. قد تحتاج إلى التوقف عن التفكير المفرط والاهتمام بالجانب الصحي لتجديد طاقتك.
توقعات علماء الفلك لمواليد برج العقرب الفترة المقبلةالفترة المقبلة قد تشهد تحولات جذرية في مجالات عدة. من المحتمل أن تكون هناك فرص جديدة في العمل، كما أن حياتك العاطفية ستشهد بعض التقلبات التي تحتاج منك إلى التفهم والحكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حظك اليوم برج العقرب حظك اليوم الجمعة مشاهير برج العقرب توقعات الأبراج المزيد برج العقرب على الصعید حظک الیوم
إقرأ أيضاً:
حمامة السلام الترامبية.. العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب (5)
قبل أيام أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة خطة يرى فيها حلا للأزمة الأوكرانية، وإنهاء للحرب التي هددت أمن حلفائه في أوروبا، وأثرت في سلاسل إمداد الغذاء في العالم. وجاءت ردود الفعل سريعة بعد الإعلان، إذ رحب المدعو، ورحب الحلفاء مع تحفظات، وتخوف الطرف الآخر، أوكرانيا، في ظل البنود الموضوعة على طاولة اللقاء الذي تحدد له الخامس عشر من آب/ أغسطس الجاري، في ولاية ألاسكا الأمريكية.
موقف ترامب قد يبدو غريبا على سياساته التي انتهجها، والتي غيرت وجه العالم منذ توليه منصبه، وفي ذلك أدعوك عزيزي القارئ للعودة إلى سلسلة مقالات "العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب". والغريب هنا أن ترامب الذي انتهج القوة وفرض السيطرة منذ يومه الأول في البيت الأبيض، أصبح داعية للسلام وحمامة تحمل في فمها غصن الزيتون، ليحلق فوق مناطق الصراعات محاولا إطفاء نيرانها وتضميد جراح المكلومين.
الغريب هنا أن ترامب الذي انتهج القوة وفرض السيطرة منذ يومه الأول في البيت الأبيض، أصبح داعية للسلام وحمامة تحمل في فمها غصن الزيتون، ليحلق فوق مناطق الصراعات محاولا إطفاء نيرانها وتضميد جراح المكلومين
المتابع لتصريحات ترامب وتقارير المتابعة الإعلامية للرجل يجد أنه حديثا؛ بدأ يركز على إنهاء عدد من الصراعات العالمية كجزء من سياسته الخارجية التي تتبنى شعار "أمريكا أولا"، ويعتمد في ذلك على القوة الدبلوماسية والاقتصادية لبلاده، وهو ما يفتح المجال للتخمين، الذي بدا يتجلى في صورة الحقائق، عن رغبته في نيل جائزة نوبل للسلام، وهو يمكن فهمه من خلال دعوات بعض الدول والجهات ترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، وعلى رأسها تل أبيب.
يسعى ترامب لإنهاء الحرب في ربوع المعمورة وإضفاء السلام على البسيطة، وكأنه المسيح مخلص البشرية من آثامها ومضمد جراح الضحايا والآخذ بيد الضعفاء، فلم يترك ترامب صراعا إلا وطرح له مشروعا للسلام، فكما طرح مشروعا لإنهاء الصراع بين الهند وباكستان، طرح آخر لتايلاند وكمبوديا، وثالثا لرواندا والكونغو الديمقراطية، كما ذهب بعيدا إلى أذربيجان وأرمينيا، كي يحل مشاكلهما، حتى إسرائيل وإيران؛ يسعى الرجل بعد نجاحه وقف حرب الــ12 يوما بينهما لإنهاء الصراع بالكلية.
في غزة طرح الخطط، ووضع المشاريع والمخططات، سواء كانت تلك الخطط والمقترحات لصالح طرف على حساب آخر، أو لفرض السلم وإنقاذ الضحايا من آلة الموت الإسرائيلية، أو سواء كانت هذه المساعي تراعي الحقوق التاريخية لشعب عاش على أرض تم اغتصابها ويكافح ألا يغتصب ما تبقى منها، أو لا، وسواء كانت خطته لفرض السلام قائمة على مقررات أممية تم التوافق عليها وإقرارها منذ ثمانين عاما، حتى أضحت، وإن كانت مجحفة، عنوانا للحقيقة أو لا.
وفي أوكرانيا يرى الرجل في نفسه قدرات يستطيع بها إنهاء الحرب بين كييف وموسكو في 24 ساعة، وهو ما أثار جدلا واسعا بسبب تعقيد الصراع، وهو في ذلك يتخذ من تقليص المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وربط أي دعم إضافي بالتزام كييف بالدخول في مفاوضات مع موسكو، في المقابل إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا رفض الرئيس فلاديمير بوتين التفاوض. ترامب لا ينوي حقا إنهاء الحروب، بل يسعى لتعزيز الهيمنة الأمريكية من خلال القوة الاقتصادية والعسكرية، وهو ما زل به لسانه حين قال مقولته المشهورة "السلام بالقوة"، فهذا هو ترامب، وهذه مساعيه ليعم العالم السلام الذي يصب في خدمة مطامعه في تركيع العالم ليجعل أمريكا "عظيمة"يرى ترامب أنها وسائل ناجعة لحل الأزمة. وميدانيا، اقترح تجميد القتال على الخطوط الأمامية الحالية وإنشاء منطقة منزوعة السلاح كجزء من اتفاق محتمل.
على غرار غزة التي يرى فيها ترامب ريفيرا الشرق الأوسط، ويسعى لأن يعيشها أهلها حياة أفضل في بلاد أخرى يتم توزيعهم عليها، يقترح ترامب استعادة جزئية لمناطق في إقليم خاركيف، وضمان عبور دون عوائق عبر نهر دنيبرو، كحل للأزمة الأوكرانية، وبالتوازي وعود باستثمارات أمريكية في الخيرات الأوكرانية.
الغريب في الأمر أن الرئيس زيلنسكي عندما اعترض على التنازل عن جزء من أراضيه، أيدته أوروبا ووقفت إلى جانبه، في حين يستكثرون على شعب شبه أعزل، تحمل مقاومته في أيديها سلاحا يتيما لكنه مشحون بإرادة لا تنكسر، أن يرفض التنازل عن الأرض والتهجير.
حمامة السلام الترامبية لا تحمل في فمها غصن الزيتون كما في مخيلة الناس، ولكن تحمل في فمها سلاح العقوبات الاقتصادية ومذخرة في كلتا قدميها بأساطيل وحاملات الطائرات أمام شواطئ، وفي الممرات الملاحية، وتخفي بين جناحيها صواريخ نووية تستطيع أن تنهي العالم ليعيش في سلام حياته الأخرى.
فترامب لا ينوي حقا إنهاء الحروب، بل يسعى لتعزيز الهيمنة الأمريكية من خلال القوة الاقتصادية والعسكرية، وهو ما زل به لسانه حين قال مقولته المشهورة "السلام بالقوة"، فهذا هو ترامب، وهذه مساعيه ليعم العالم السلام الذي يصب في خدمة مطامعه في تركيع العالم ليجعل أمريكا "عظيمة" (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى - Make America Great Again).