زيادة عالمية في سرطان الأمعاء بين الشباب تثير تساؤلات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أثارت نتائج دراسة عالمية جديدة تساؤلات عن سبب الزيادة المضطردة في إصابات سرطان الأمعاء لدى من تقل أعمارهم عن 50 عاماً، والتي تشير البيانات إلى أنها لا تقتصر على من يتبعون نمط الحياة الغربي فقط.
ووفق "نيو ساينتست"، قامت هيونا سونغ في الجمعية الأمريكية للسرطان وزملاؤها بفحص معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء في 50 دولة ومنطقة حول العالم.
وجمعوا البيانات حول حدوثه من عام 1975 حتى عام 2017 باستخدام قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن بعض البلدان لم تبدأ في الإبلاغ عن هذه المعلومات إلا بعد عدة سنوات من عام 1975.
ووجد الفريق أن معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء لدى من تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عاماً ارتفعت في 27 دولة ومنطقة.
وتشمل هذه الدول بلداناً ليست غربية، مثل اليابان، وأخرى أقل ثراءً، مثل تركيا، ما يثير احتمال أن أنماط الحياة الغربية وحدها قد لا تكون وراء هذا الاتجاه.
ومن غير المرجح أيضاً أن تكون الزيادة مرتبطة بتحسين الفحص، حيث لا تختبر معظم البلدان الأشخاص بشكل روتيني بحثاً عن سرطان الأمعاء حتى يبلغوا الـ 50.
مؤشر التنميةومع ذلك، فإن جميع البلدان والأقاليم الـ 27 لديها درجات عالية، أو عالية جداً، على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، والذي يعتمد على متوسط العمر المتوقع ومستوى التعليم والدخل للفرد.
كما تعتبر جميعها، باستثناء 6 منها ذات دخل مرتفع، وفق البنك الدولي.
وعلى عكس معظم الدول ذات الدخل المرتفع التي تمت دراستها، شهدت هذه الأماكن الـ 6 زيادة في حالات سرطان الأمعاء بين كبار السن بوتيرة مساوية أو أكبر من تلك بين الأصغر سناً.
وقال الباحث أندرو تشان من جامعة هارفارد: "أعتقد أنه لا يزال هناك دليل في هذه الاتجاهات على أن التنمية الاقتصادية وتغريب نمط الحياة يلعب دوراً"، مشيرًا إلى أن العديد من البلدان تتبنى جوانب من نمط الحياة الغربي مع نمو اقتصاداتها.
وأشار تشان إلى زيادة تناول اللحوم في اليابان بأكثر من 7 أضعاف بين عامي 1961 و2021.
وأضاف تشان: "ومع ذلك، أعتقد أنه لا يزال يتعين علينا مراعاة حقيقة وجود عوامل أخرى تلعب دوراً، مثل الملوثات البيئية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
10 أطعمة سحرية لتنظيم الأمعاء وتحسين الهضم.. احرص على تناولها
مع تزايد مشاكل الجهاز الهضمي من انتفاخ وغازات وإمساك، يؤكد خبراء التغذية أن الحل قد يكون بسيطًا ويكمن في نوعية الطعام.
أطعمة تحسن صحة الأمعاء وتسهل عملية الهضموهناك قائمة بـ10 أطعمة طبيعية أثبتت الدراسات فاعليتها في تحسين صحة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم، وفقا لما نشر في موقع Healthline وWebMD، وتشمل ما يلي:
ـ الزبادي:
غني بالبروبيوتيك (البكتيريا النافعة)، يساعد على توازن الميكروبيوم وتحسين الهضم.
ـ الكفير:
مشروب لبني مخمّر يحتوي على تركيز عالٍ من البروبيوتيك، ويُعد داعمًا قويًا لصحة القولون.
ـ الشوفان:
يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تنظم حركة الأمعاء وتقلل من اضطرابات الهضم.
ـ البابايا:
تحتوي على إنزيم "باباين" الطبيعي الذي يساعد في تكسير البروتينات وتحسين امتصاص الغذاء.
ـ الزنجبيل:
يحسن من إفراز العصارات الهضمية، ويقلل من الغثيان والانتفاخ بعد الوجبات.
ـ الموز:
سهل الهضم، غني بالبوتاسيوم والبكتين، ويعيد توازن البكتيريا النافعة بعد اضطرابات المعدة.
ـ الخضروات الورقية:
مثل السبانخ والبروكلي، غنية بالألياف والمركبات المضادة للالتهاب التي تحمي بطانة المعدة.
ـ البقوليات:
توفر ألياف prebiotics التي تغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، لكنها تحتاج طهيًا جيدًا لتقليل الغازات.
ـ التفاح:
يحتوي على "البكتين"، وهو نوع من الألياف يحسن حركة الأمعاء ويقي من الإمساك.
ـ الكمون والشمر:
تستخدم منذ القدم لتقليل الغازات وتحفيز العصارات الهضمية.
ـ احرص على شرب كميات كافية من المياه يوميًا.
ـ مضغ الطعام ببطء.
ـ تقليل تناول الأطعمة الدهنية.
ـ ممارسة نشاط بدني خفيف بانتظام.