قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه ناقش مع الجانب الصيني زيادة التعاون في مختلف المجالات منها الاقتصادية والمالية وتسهيل التجارة وتسهيل دخول المنتجات المصرية إلى السوق الصينية، فضلًا عن دفع عملية التصنيع المشتركة، وتوطين الصناعة في مصر، خاصة في القطاعات ذات الأولوية بما في ذلك توطين صناعة الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الجديد والمتجددة، علاوة على توطين صناعات السيارات الكهربائية في مصر، إلى جانب دعم الاقتصاد الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

تعزيز التدفقات السياحية الصينية

وأضاف «عبد العاطي» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني في بكين نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه جرى الاتفاق على أهمية العمل تعزيز التدفقات السياحية الصينية إلى مصر، للاستمتاع بالحضارة المصرية القديمة، وما تشهده البلاد من إنجازات في مٌختلف المجالات، فضًلا على تشجيع الاستثمارات الصينية، وتعزيز التبادل الشعبي والثقافي والتعليمي خاصة بين الشباب في البلدين.

وتابع وزير الخارجية: «شددنا خلال مباحثنا على أهمية استمرار الدعم المتبادل في القضايا الجوهرية بين البلدين، ومواقفنا القائمة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام ميثاق الأمم المتحدة».

وواصل: «أكدنا من جانبنا التزام مصر الثابت بمبدأ الصين الواحدة، ومواقفنا الثابتة برفض التدخل في الشأن الداخلي الصيني تحت أي ذرائع، وشددنا على حقوق مصر المشروعة لحماية أمنها المائي، واستقرارها في مواجهة التحديات، وجهود مصر في مكافحة الإرهاب».

تعزيز التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب

ولفت إلى أنه جرى تعزيز التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب إذ لا تستطيع دولة بمفردها أن تواجهه، في ظل مقاربة شاملة تعالج قضية الإرهاب من مختلف جوانبها، سواء من الجانب الأمني أو الاجتماعي والاقتصادي، أو الجانب الخاص بمكافحة الأيدولوجيا المتطرفة، فضلًا عن قطع التمويل عن المنظمات الإرهابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الصينية مصر الصين الصين مصر وزير الخارجية بدر عبد العاطي

إقرأ أيضاً:

السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من الصواريخ الإيرانية؟

كشفت الحرب مع إيران عن تهديد غير متوقع داخل إسرائيل، قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وتفاقم آثار الصواريخ. فقد اتضح أن السيارات الكهربائية، التي شهدت إقبالًا كبيرًا من الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، قد تساهم في خلق سيناريو كارثي قد يدفع السلطات والعالم قريبًا لإعادة تقييم هذا القطاع. اعلان

قبل أيام، أصاب صاروخ إيراني حي نفي شعنان في حيفا، وأفاد شهود عيان لوسائل إعلام إسرائيلية بأنهم شاهدوا أجزاءً تتطاير من السيارات الكهربائية المتفجرة، مسببة حرائق إضافية.

رئيس بلدية حيفا، يونا ياحاف، أعرب عن قلقه إزاء هذا الخطر الذي كشف حديثًا، وطالب بإغلاق ساحة قريبة من الميناء تُستخدم لتخزين السيارات الكهربائية، تحسبًا لانفجارها.

إجراءات طارئة للتعامل مع بطاريات الليثيوم

وذكر موقع "كالكاليست" العبري أن هيئة الشحن راسلت، الأحد الماضي، مستوردي السيارات الذين يخزنونها في الموانئ الإسرائيلية، مطالبة بـ: "القيام باستعدادات فورية لإخلاء المركبات المزودة ببطاريات ليثيوم"، مع الإشارة إلى أن أمرًا تقييديًا رسميًا قد يصدر قريبًا بهذا الشأن.

على عكس السيارات التقليدية، التي يمكن إطفاء حرائقها باستخدام الماء والرغوة، تتطلب حرائق السيارات الكهربائية وسائل خاصة مثل بطانيات خانقة، وقد يؤدي تعرضها للثقب إلى حدوث ما يُعرف بـ"الهروب الحراري"، وهو تفاعل كيميائي يغذي نفسه ولا يمكن إخماده بسهولة. إذ كلما حاول رجال الإطفاء رش الماء على السيارات، كلما زاد الحريق.

أمرت هيئة الشحن والموانئ الإسرائيلية اليوم مستوردي السيارات بالاستعداد لإخلاء فوري لعشرات الآلاف من السيارات المزودة ببطاريات ليثيوم من مينائي حيفا وأشدودRelated"احتفالات النصر".. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل كمين خان يونس يهزّ إسرائيل: خسائر فادحة وصراع بين التصعيد والتسوية شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيلتحذيرات من كارثة محتملة

وحذر الموقع من أن التركيز الحالي تعافي الاقتصاد الإسرائيلي قد يغفل خطر وقوع كارثة في إحدى قواعد تخزين السيارات الكهربائية المنتشرة في أنحاء إسرائيل، خاصةً تلك القريبة من المناطق السكنية.

سوق السيارات الكهربائية في إسرائيل

يُذكر أن السيارات الكهربائية في إسرائيل قد شهدت نموًا هائلًا في السنوات الأخيرة. فبحلول عام 2023، بلغ عددها الإجمالي حوالي 96,000 سيارة، مقارنة بـ2,600 سيارة فقط في عام 2019، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ حوالي 146%.

ويُعزى هذا النمو إلى عوامل مشجعة، مثل إدخال علامات تجارية صينية جديدة ونظام ضريبي تحفيزي.

وقبل الحرب، كان الخبراء يتوقعون أن يصل عدد السيارات الكهربائية داخل الدولة العبرية إلى 6.4 مليون بحلول عام 2050، إلا أن المواجهة الأخيرة مع إيران قد تدفع السلطات إلى إعادة تقييم هذا التوسع وأخذ المخاطر بعين الاعتبار، ناهيك عن الدول التي قد تستخلص العبر مما حصل في تل أبيب، وتأخذ استيرادها لهذه السلع بعين الاعتبار.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • «وزير الاستثمار»: صناعة السيارات المصرية تمر بمرحلة تحول نوعي
  • وزير الاستثمار: الحكومة تسعى لجعل مصر مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير السيارات الكهربائية
  • وزارة الخارجية الصينية تعرب عن استعدادها للعمل على تعزيز دور الأمم المتحدة
  • مصر تشارك في أكبر قمة اقتصادية بالصين.. أبو العينين: نعتز بالشراكة الاستراتيجية مع الجانب الصيني.. ولدينا بيئة استثمار آمنة وفرص واعدة وإمكانيـات هائلة للنمو والتوسع
  • وزير الخارجية يبحث مع القائم بالأعمال الإيطالي في دمشق سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الاستثمار يشارك بفعاليات المائدة المستديرة بمدينة تيانجين الصينية
  • السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من الصواريخ الإيرانية؟
  • وزير الخارجية يؤكد تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع اليونان ويبحث مع نظيره التطورات الإقليمية
  • برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي
  • وزير الخارجية الأميركي يدعو الصين لثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز