أوبرا غاليري تكشف عن تجربة فنية حصرية في مرفق الطيران الخاص بشركة إكزكيوجيت ميدل إيست
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في تعاونٍ غير مسبوق، تتعاقد شركة إكزكيوجيت ميدل إيست الرائدة في مجال الطيران الخاص الفاخر مع معرض أوبرا غاليري الفني المشهور عالمياً، لتقديم تجربة ثقافية تفاعلية داخل مبنى الطيران الخاص بشركة إكزكيوجيت في مطار آل مكتوم الدولي. سينشئ هذا التعاون بيئة استثنائية في المرفق، حيث يتيح للمسافرين من عشّاق الفخامة فرصة استكشاف مجموعة مختارة من الأعمال الفنية الجميلة، ليضفي بُعداً ثقافياً راقياً على عالم الطيران الخاص.
تتمحور هذه المبادرة حول مجموعة من الأعمال الفنية التي اختارها معرض أوبرا غاليري بعناية، لتعكس الذوق الرفيع الذي ينفرد به عملاء إكزكيوجيت. فمن خلال هذا التعاون، ستحوّل شركة إكزكيوجيت مبنى الركّاب من ملاذ فاخر إلى مساحة تشبه المعارض الفنية، لتدعو المسافرين إلى الانغماس في بعضٍ من أجمل الإبداعات الفنية المعاصرة قبل الانطلاق في رحلتهم. كما وُضعت كل قطعةٍ فنية في موقعٍ مدروس ضمن الأوجه المعمارية الراقية التي يتميّز بها المرفق، لترتقي بأجوائه وتحوّل مساحته إلى لوحة فنية تعكس الراحة والإلهام.
في هذه المناسبة، صرّح دوماني نديبيلي، المدير الإقليمي لقاعدة العمليات الثابتة في شركة إكزكيوجيت ميدل إيست، قائلاً: “في شركة إكزكيوجيت، نسعى دائماً إلى إرساء معايير جديدة للفخامة في تجارب عملائنا. وقررنا التعاون مع أوبرا غاليري لندمج الفنون الجميلة في عالم الطيران وننشئ بيئة استثنائية تنقل تجربة السفر إلى مستويات جديدة من الرقي والثقافة تتخطّى الحدود السائدة.”
تشمل مجموعة الأعمال الفنّية الحصرية قطعاً بارزة ابتكرها فنّانون عالميون، بما فيها لوحة كيني شارف المذهلة بطول سبعة أمتار التي تحمل عنوان “ننصهر معاً ليلاً ونهاراً” (We’re Melting Together Night and Day)، ومنحوتة ستيفان مارينفلد الضخمة “على شفير الانفجار” (Blow Up) التي تجسّد الضغوط الناتجة عن أسلوب الحياة العصرية بخطوطها المنحنية واضحة المعالم، فتبدو وكأنّها تتضخّم من الداخل حتّى تكاد تنفجر. تبرز أيضاً لوحات رضا ديراكشاني التي يطغى عليها نمط الأزهار فتضفي لمسة جمالية ومريحة على الصالات الخاصة، في حين تستقبل الضيوف منحوتة رينا ماريانا بحضورها اللافت حيث ابتكرها الفنّان مانولو فالديس من الألمنيوم اللامع. تتوزّع هذه الأعمال الفنية داخل المرفق بشكلٍ استراتيجي، فتشجّع المسافرين على تأمّلها، التواصل معها وتقدير جمالها. هنا، تتلاقى الفنون مع رحلات الطيران لتكشف عن منظور جديد للفخامة، يدعو المسافرين من أصحاب الذوق الرفيع لينغمسوا في تجربة راقية وثقافية في آنٍ معاً.
لطالما اشتهر معرض أوبرا غاليري بمجموعته الفنية الراقية، وقد اختار هذه الأعمال الفنيّة بالذات لتكون مصدر إلهام يزيد تجربة المسافرين تميّزاً، إذ تضيف بُعداً ثقافياً رائعاً إلى كلّ رحلة سفر.
بدوره، صرّح سيلفان غايارد، مدير معرض أوبرا غاليري، قائلاً: “يحمل هذا التعاون رمزيّة خاصة، إذ يوثق العلاقة المميزة التي تجمعنا مع شركة إكزكيوجيت. فقد واكب المعرض تصميم هذا المبنى منذ مراحله الأولى، وأدركنا فوراً أنّ هذه الأعمال الفنية سترتقي بتجربة إكزكيوجيت إلى مستوى جديد، فهذا ما أتاح لنا اختيار موقع كلّ من الفنّانين والأعمال الفنية المعروضة بشكل استراتيجي لتبرز تميّزها. تضمّ المجموعة المختارة للمرفق 17 عملاً فنياً يحمل بصمة 11 مبدعاً، منهم فنانون شباب مثل نويل دبليو أندرسون أو بوكراس لامباس، إلى جانب فنانين خبراء مثل كيني شارف أو مانولو فالديس، إذ أردنا تقديم لمحة متنوّعة وراقية عن الفنّ المعاصر. ونظراً إلى تشابه أذواق وتطلّعات عملاء الشركتين، كان لا بدّ لهما أن تدخلا في تعاون استراتيجي لتصميم مساحة تضفي لمسة فريدة على رحلات الطيران الخاصة”.
بالنسبة إلى شركة إكزكيوجيت ميدل إيست، يشكّل هذا التعاون علامة فارقة في مجال الطيران الخاص، حيث يُظهر تفانيها لصياغة تجارب فريدة وملهمة تلبي متطلبات المسافرين من أصحاب الذوق الرفيع. فقد حوّلت مرفقها إلى نقطة التقاء لعالمَي الفنون الجميلة والطيران الخاص، لترسّخ التزامها بتوفير أسلوب حياة فاخر، وبتقديم تجربة سفر لا مثيل لها تجسّد جوهر التميّز والأناقة. تتوفّر هذه المجموعة حصرياً لركاب رحلات الطيران الخاصة من شركة إكزكيوجيت، وتقدّم لهم تجربة راقية تطغى عليها الخصوصية، حيث يعكس كلّ عملٍ منها وجهاً رائعاً من أوجه الفنّ.
يحمل تصميم مبنى الطيران الخاص بشركة إكزكيوجيت بصمة المهندس المعماري غريغوري غاتسيريليا بالتعاون مع المصمّمة ندى دبس، فيعكس المعنى الحقيقي للتميّز. كما يدمج الهندسة المعمارية المعاصرة مع لمسات شرق أوسطية، ويضمّ مفروشات إيطالية راقية من علامات تجارية مرموقة أبرزها جيورجيتي، مينوتي وبولترونا فراو. فيوفّر في كلّ تفصيلٍ منه، من المقاعد الفخمة إلى الإضاءة المحيطة، أجواءً مُلهمة ومريحة ليشعر المسافر وكأنه في راحة منزله.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأعمال الفنیة الطیران الخاص الأعمال الفن هذا التعاون
إقرأ أيضاً:
مراجعة هواتف 2025 تكشف المفاجأة.. مستقبل الهواتف ليس في العتاد بل ما حوله
قادت تقرير نشر في PhoneArena مراجعة الهواتف خلال السنوات الأخيرة إلى قناعة واضحة: مستقبل الهواتف الذكية لن يكون في شكل الجهاز نفسه، بل في “كل ما حوله” من منظومات، برمجيات، ذكاء اصطناعي وأجهزة مكمّلة مثل الساعات والنظارات الذكية.
فبينما تتشابه الهواتف تدريجيًا في الشكل والمواصفات الأساسية، تنتقل المعركة الحقيقية إلى مستوى التجربة المتكاملة وليس العتاد وحده.
ذروة الهواتف: كل شيء أصبح “جيدًا بما يكفي”يشير الكاتب إلى أن الفروق بين الهواتف اليوم أصبحت أقل حدة بكثير مقارنة بما كان عليه الحال قبل 5 أو 10 سنوات.
فسواء اخترت هاتفًا رائدًا مثل Pixel 10 Pro أو فئة متوسطة مثل Pixel 9a، ستنجز المهام اليومية نفسها بسهولة: شبكات اجتماعية، تصوير مقبول، خرائط، بنوك، فيديو وألعاب خفيفة، مع اختلافات محدودة في التفاصيل.
تشابه أنظمة التشغيل وتجربة الاستخداميقول التقرير إن iOS وواجهات أندرويد المختلفة “سرقت” الكثير من الميزات من بعضها البعض على مدار سنوات، ما أدى إلى تجربة أكثر توحّدًا واستقرارًا للمستخدم.
خلق هذا التقارب “فقاعة مريحة” يشعر فيها المستخدم أن أي هاتف حديث تقريبًا سيقدم له تجربة مألوفة يمكن التكيّف معها دون صدمة أو تعقيد.
أين يذهب الابتكار إذن؟
يرى الكاتب أن الابتكار الحقيقي يتحرك تدريجيًا بعيدًا عن الهاتف نفسه نحو:
الأجهزة القابلة للارتداء التي تزداد ذكاءً وشخصنة. المساعدين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي الذين يتحولون إلى “مدرب حياة رقمي”. نظارات الواقع المعزز التي تتشكل ببطء كمنصة تالية للمعلومات البصرية. حساسات الصحة المتقدمة التي تُدمج بعمق في النظام البيئي للأجهزة.يلفت المقال إلى مفارقة لافتة: رغم كثرة الطرازات، إلا أن تجربة الاستخدام الأساسية متشابهة جدًا، ما يجعل “الاختلاف” في كثير من الأحيان شكليًا أكثر منه جوهريًا. يصف الكاتب ذلك بـ“وهم الاختيار”، حيث يشعر المستهلك أنه يختار بين عوالم مختلفة، بينما يستخدم في الواقع الأدوات نفسها تقريبًا ضمن واجهات متقاربة.
التصميم والموضة… قيمة شكلية أكثر من جوهريةينتقد الكاتب الطريقة التي تسوّق بها الشركات هواتفها كما لو كانت ساعات فاخرة أو مجوهرات، مع لقطات بطيئة وإضاءة درامية تُبرز المعدن والزجاج.
لكن المستخدم العادي – كما يذكر – يضع غالبًا غطاء حماية بعد يومين، وينسى شكل الهاتف بعد شهرين، ليبقى الجوهر: أداة عملية تُستخدم ثم تُنسى، لا قطعة فنية تُعرض.
هواتف المستقبل: أداة موحّدة… مثل الملعقةيختتم التقرير برؤية طويلة المدى: يتخيّل الكاتب مستقبلًا تصبح فيه الهواتف أداة موحّدة إلى حد كبير، مثل الملعقة أو المفتاح الإنجليزي؛ قد تختلف المواد (بلاستيك رخيص أو معدن فاخر)، لكن الوظيفة واحدة.
عند هذه المرحلة، سيتحوّل التنافس الحقيقي إلى ما يدور حول الهاتف من نظام بيئي وخدمات وذكاء اصطناعي، بينما يتوارى الجهاز نفسه إلى الخلفية كأداة عادية ضرورية لا أكثر.