المنطقة الأثرية بسقارة توقف سباقا للفروسية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت المنطقة الأثرية بسقارة، عن سبب ايقاف سباق الخيل، بعد أن أنطلق صباح اليوم السبت، بمنطقة سقارة، وعن دورها فى ذلك.
حيث قال سمير عبد الرؤوف، مدير المنطقة الأثرية بسقارة، أنه تم إيقاف السباق نظرًا لموت إثنان من الخيول المشاركة في السباق، لافتًا أن دور المنطقة الأثرية ينحصر في إصدار الموافقات فقط.
وأكد أن موت الخيول يتحمله رئيس لجنة القدرة والتحمل في اتحاد الفروسية، نتيجة مشاركته كمتسابق وانشغاله في السباق، وهي مخالفة قانونية للوائح قانون الرياضة التي تمنع وتحظر مشاركة أعضاء مجلس إدارة الاتحادات الرياضية وأيضًا أعضاء اللجان والفروع في المشاركة في بطولات الاتحادات الرياضية، فيما قال المشاركين في السباق، إن حالة وفاة الخيول ليست هي الأولى.
وتأتي رياضة القدرة والتحمل من أهم فروع رياضة الفروسية، والتي لا تتمتع باهتمام المسؤولين في اتحاد الفروسية من فترة كبيرة، وعدم استعانة اتحاد الفروسية بذو الخبرة في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة سقارة اتحاد الفروسية المنطقة الأثریة
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية أوروبية مؤلفة من عشرة سائحين مدينة بصرى الشام بريف درعا، واطلعت على معالمها الأثرية وأبدت إعجابها بالمدينة القديمة.
وبينت تارين سميث مدرسة بريطانية أنها تألمت كثيراً لحجم الدمار الذي لحق بسوريا، ودعت دول العالم الحر للوقوف إلى جانب القيادة الجديدة للنهوض بالبلد في كل المجالات بعد انتصار الشعب على الظلم والاستبداد، معربة عن ثقتها بأن سوريا ستنهض من جديد لكونها أرض الحضارات.
وأشارت مواطنتها هانا همفري العاملة في المجال السياحي إلى أن زيارتها لبصرى من أسعد أوقات حياتها، فوجودها بين آثارها المتعددة كالمسرح والسير في أزقتها، يبعث في الروح نشوة تعانق الماضي مع المستقبل، لافتة إلى أن بصرى أعجوبة فريدة في فن العمارة القديم بسبب قدرة هذه الأبنية على مقاومة الزلازل منذ آلاف السنين.
وطالب البلجيكي بيير باستنغر، ناشط سياحي، منظمات العمل الإنساني والتراث العالمي بالقيام بدور فعال في رعاية هذه الأوابد الفريدة على مستوى العالم، وتمنى للشعب السوري النهوض من جديد لبناء بلده، والعودة إلى خريطة العالم، وخاصة بعد الانفتاح الذي تشهده سوريا.
السويسريان فابيان روشكا وستيفان زيلمان اعتبرا أن حجم الدمار الذي لحق بسوريا والجرائم بحق شعبها وصمة عار على جبين البشرية، وأبديا الثقة التامة بقدرة السوريين على بناء بلدهم، لأن من استطاع الإبداع بهذه التحف الفنية، يستطيع إعادة تكوين مجتمعه من جديد.
الدليلة السياحية المرافقة للمجموعة دانا الداوود لفتت إلى أهمية تأمين كل سبل الراحة والأمان للوفود القادمة لسوريا، ومرافقتهم في جولاتهم بكل أرجاء البلاد، وتقديم المعلومات اللازمة لإظهار الوجه الحقيقي لبلدنا أمام العالم.
مدير سياحة درعا ياسر السعدي أكد أن الوزارة تعمل من خلال كوادرها على وضع البرامج، والخطط المستقبلية للنهوض بواقع العمل السياحي والانتقال إلى صناعة السياحة لمواكبة التطورات العالمية، ولفت إلى أن المديرية تعمل على تأمين كل البروشورات التعريفية، والكتيبات الدالة على حضارة سوريا.
تابعوا أخبار سانا على