سليم سحاب: مصر حصالة الموسيقى العربية شرقا وغربا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد الموسيقار سليم سحاب، أن مصر حصالة الموسيقى العربية شرقا وغربا، موضحا: "ان العشرات من الملحنين والفنانين والمغنيين والشعراء، كانوا يرحلون كل عام من الأندلس إلى الشام بلادهم الأصلية، وهذه الرحلة كانت تستغرق شهورا حتى يستقروا في مصر لسنوات قبل أن يستمروا في الرحلة إلى الشام".
الموسيقى العربية
وتحدث الموسيقار سليم سحاب، عن الموسيقار زرياب، قائلا: "تم اقتباس من طريقة تعليمه الغناء في الأندلس طريقة البل كانتو الإيطالية، كما أنه اخترع قطعة خشب مستديرة مخرومة يضعها في فم المغني حتى يعلمه أن يفتح فمه في أثناء الغناء، وهذه الطريقة أخذها الإيطاليون وبنوا عليها مجدهم الأوبرالي".
وأكد أن الأندلس كانت أعظم مدينة لصناعة الآلات الموسيقية، وأغرقت أوروبا بهذه الآلات، واجتمعت كل هذه المؤثرات شرقا وغربا في مصر على مدى قرون، ومن ثم أصبحت مصر تحتوي على اللغة الموسيقية العربية الكلاسيكية الفصحى.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية هدى كمال، مقدمة برنامج "عاصمة الفنون"، على قناة "القاهرة الإخبارية".
https://www.youtube.com/watch?v=8puewNsVhXI
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقى العربية مصر الاندلس الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
تطوان تحتفي بعبق الموسيقى التراثية في أول ملتقى جهوي يحتفي بعبد الصادق شقارة
يستعد المعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوريغرافي بتطوان لتنظيم الملتقى الجهوي الأول للموسيقى، تحت شعار « موسيقى التراث بتطوان – دورة عبد الصادق شقارة: عبق الماضي ووهج الحاضر »، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى الذي يصادف 21 يونيو من كل سنة.
ويأتي هذا الحدث الثقافي، الممتد من 19 إلى 21 يونيو 2025 بمقر المعهد، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، والمديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في إطار الجهود الرامية إلى النهوض بالتراث الموسيقي الجهوي وتعزيز الحوار الفني والثقافي بين مختلف التعبيرات الموسيقية.
ويهدف الملتقى إلى تكريم رموز الموسيقى التراثية بتطوان وعلى رأسهم الفنان الراحل عبد الصادق شقارة، بالإضافة إلى التعريف بدور المعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوريغرافي في صون هذا الموروث الثقافي، وتشجيع الطلبة والفرق الشبابية المهتمة بالموسيقى التراثية.
ويتضمن برنامج الملتقى عروضا موسيقية لفرق المعهد، وفرق محلية وجهوية، بالإضافة إلى ورشات فنية لفائدة الطلبة والتلاميذ والمهتمين، وندوات فكرية حول أهمية التوثيق الموسيقي ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية.
ويمثل هذا الحدث لبنة جديدة في الدينامية التي يعرفها القطاع الثقافي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ويؤكد مكانة الموسيقى كرافعة أساسية للتنمية الثقافية والاجتماعية.
وقد وجه المعهد دعوته لكل عشاق الموسيقى والمنابر الإعلامية للحضور والمساهمة في إنجاح هذه المبادرة الثقافية التي تشكل خطوة نوعية في سبيل تعزيز الإشعاع الفني للمنطقة.
كلمات دلالية تطوان موسيقى