مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة العراق: إحباط مخطط إرهابي في الأنبار الجيش الصومالي ينفذ عملية عسكرية ويزيل ألغاماً أرضية

دعا رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أمس، جميع قطاعات المجتمع والمدنيين للمشاركة في الحرب ضد حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة». 
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» عن بري قوله، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء: إن «البلاد في حالة حرب حيث يتعين على الجميع القيام بدورهم، للقضاء على فلول الإرهاب».

وأشاد رئيس الوزراء بالدور الذي يقوم به رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود الذي وصل إلى مدينة طوسمريب لمتابعة ومراقبة جبهات القتال وتنظيم السكان المحليين وتحفيز القوات الحكومية من أجل تحرير البلاد. 
واطلع مجلس الوزراء، على تقرير تقدم به قائد الجيش الصومالي إبراهيم شيخ محيى الدين حول آخر الأوضاع الأمنية والعمليات الجارية التي يقوم بها الجيش بالتعاون مع السكان المحليين من أجل تصفية فلول الإرهابيين.
ووفق الوكالة، «يواصل الجيش الوطني عمليات التصفية ضد فلول ميليشيات الشباب الإرهابية الذين يتواجدون في المناطق الريفية في أقصى جنوب البلاد». 
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الجنرال عبد الله علي عانود أعلن في مؤتمر صحفي، إن «الجيش قتل في عملية عسكرية، نحو 30 عنصراً من ميليشيات «الشباب» الإرهابية في محافظة «غلغدود» بولاية «غلمدغ». 
وحث المتحدث باسم وزارة الدفاع، سكان المناطق التابعة لمدينتي «جلهريري ‏وعيل بور» إلى الابتعاد قدر الإمكان عن المناطق التي تتحصن فيها فلول العناصر الإرهابية.‏
 ‏ ‏وأشار إلى أن الجيش الصومالي يواصل عمليات التصفية ضد فلول «‏الشباب» الذين يتواجدون في المناطق الريفية في أقصى جنوب البلاد.‏

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال الحكومة الصومالية مواجهة الإرهاب مكافحة الإرهاب حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية

إقرأ أيضاً:

ضربات استباقية لإنهاكها.. تضييق الخناق على «الشباب» الإرهابية

البلاد (مقديشو)
في تصعيد عسكري لافت يعكس تحوّلاً إستراتيجياً في مسار الحرب على الإرهاب في الصومال، كثّفت الولايات المتحدة والحكومة الصومالية خلال الأيام الأخيرة من عملياتهما العسكرية المشتركة ضد حركة “الشباب” الإرهابية في الجنوب والوسط الصومالي، عبر غارات جوية نوعية وضربات استباقية محكمة.
ونفذت القوات الأمريكية، بالتعاون الوثيق مع الجيش الصومالي، سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة استهدفت مواقع لعناصر “الشباب” في إقليم شبيلي السفلى. وبحسب تقارير رسمية صومالية، أسفرت هذه الغارات عن مقتل 13 عنصراً من الحركة، من بينهم شخصيات قيادية بارزة.
وأكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) أن الضربات الجوية التي نُفذت في منطقتي “سبيد” و”عانولي” جاءت بطلب مباشر من الحكومة الصومالية، وبتنسيق ميداني عالي المستوى مع القوات الصومالية، مشيرة إلى أن هذه الضربات ألحقت خسائر فادحة بقدرات الحركة، وأربكت تحركاتها العسكرية في الإقليم.
يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت تخوض فيه القوات الصومالية- بدعم من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية- حملة واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على المناطق الجنوبية من البلاد. وقال قائد القوات البرية الصومالية الجنرال سهل عبد الله، من ميدان العمليات:” إن الجيش الصومالي يعمل على تأمين المناطق المحررة وتوسيع نطاق السيطرة لطرد ما تبقى من العناصر الإرهابية”. واعتبر أن العمليات الأخيرة في سبيب وعانولي تمثل “تحولاً إستراتيجياً في موازين القوى على الأرض”.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية عن تنفيذ عملية نوعية ناجحة استهدفت خلية تابعة لحركة “الشباب” في منطقة “غيعد” قرب بلدة “مباح” بإقليم هيران وسط البلاد. وأسفرت العملية، التي نُفذت بدعم من شركاء دوليين، عن مقتل 13 عنصراً من الحركة، إضافة إلى تدمير مخبأ للأسلحة والمعدات التي كانت معدة لتنفيذ هجمات وشيكة.
وأوضحت الوكالة أن معلومات استخباراتية دقيقة أكدت أن بعض القتلى كانوا متورطين في التخطيط لعمليات إرهابية حديثة، وكانوا يشكلون ركائز أساسية في البنية اللوجستية للهجمات المرتقبة في إقليمي هيران وشبيلي الوسطى.
وأشار البيان الصادر عن الوكالة إلى أن العملية العسكرية تم تنفيذها عبر محورين تكتيكيين لتحقيق أعلى درجات الدقة وتقليل المخاطر على المدنيين، مؤكداً أن هذه الضربة تمثل انتكاسة كبيرة لقدرات”الشباب” في المنطقة.
وتشير مصادر صومالية مطلعة إلى أن هذه العمليات المتزامنة تعكس تطوراً نوعياً في مستوى التنسيق العسكري والأمني بين الولايات المتحدة والحكومة الصومالية، لا سيما في مجالات تبادل المعلومات الاستخباراتية والتخطيط العملياتي المشترك، ما أدى إلى تحسين دقة الضربات وزيادة فاعلية العمليات العسكرية على الأرض.
ويرى مراقبون أن استمرار هذا الزخم العملياتي قد يؤدي إلى تقويض قدرات”الشباب” الإرهابية على المدى القريب، خاصة مع تزايد الضغط الميداني وخسارة الحركة لمواقع إستراتيجية.
ورغم النجاحات العسكرية الملحوظة، يحذر محللون من أن التحدي الحقيقي يكمن في تثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة ومنع إعادة تجنيد العناصر الإرهابية أو عودة خلايا نائمة لاستغلال أي فراغ أمني. ويؤكدون أن ضمان استدامة هذه الانتصارات يتطلب دعم جهود التنمية المحلية وتعزيز الحكومة، وبناء مؤسسات الدولة في المناطق التي يتم تحريرها.

مقالات مشابهة

  • مقتل 18 من «الشباب» بغارة جوية في الصومال
  • الجيش الصومالي يعلن مقتل 18 إرهابيًا بوسط البلاد
  • 250 جنيهًا إيجار ومحدش هيتطرد من شقته.. رئيس الوزراء ينصف المستأجرين على الهواء
  • بن طالب يستقبل نظيره الصومالي
  • الرئيس السيسي يدعو رئيس الوزراء البريطاني لزيارة مصر
  • رئيس الوزراء الإسباني يدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل ويتهم أوروبا بالازدواجية
  • مقتل 18 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية للجيش الصومالي وسط البلاد
  • ضربات استباقية لإنهاكها.. تضييق الخناق على «الشباب» الإرهابية
  • تقارير إفريقية تكشف: قواعد حوثية سرية ومنشآت لتصنيع الصواريخ في جبال الصومال
  • مقتل 13 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية جنوب وسط الصومال