إطلاق الفيلم الوثائقي البرية العربية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلن فريق مشروع "عُمان تحت المجهر" بالتعاون مع مشروع "عُمان جوهرة العرب" عن إطلاق فيلم وثائقي جديد بعنوان "البرية العربية"، وذلك ضمن سلسلة أفلام وثائقية تسلط الضوء على جمال الطبيعة العُمانية، ويأتي هذا المشروع استكمالًا للنجاحات السابقة، ومنها فيلم "عُمان كنوز لم تُكتشف" الذي أُطلق قبل عامين برعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد وذلك في دار الأوبرا السلطانية.
ويهدف فيلم "البرية العربية"، المقرر إطلاقه عام 2025، إلى تسليط الضوء على المناظر الطبيعية الخلابة في شبه الجزيرة العربية، بدءًا من صحراء الربع الخالي إلى الجبال والسواحل، مع التركيز على التحديات البيئية وأهمية الاستدامة، وأشار المخرج مايك سلي، المشرف على العمل، إلى أن الفيلم ليس مجرد وثائقي، بل احتفال بجمال التنوع البيئي، وجهود الحفاظ على التراث الطبيعي في سلطنة عمان.
كما يعكس الفيلم رؤية مشتركة تجمع بين الابتكار والاستدامة، حيث يعمل على إبراز المبادرات البيئية الرائدة مثل رحلة "عُمان جوهرة العرب" الاستكشافية لعام 2020. ويهدف إلى زيادة الوعي البيئي من خلال الشراكات مع المجتمعات المحلية والمنظمات العالمية، بدعم من شخصيات بارزة مثل صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وصاحب السمو الملكي أمير ويلز.
ويتولى إنتاج الفيلم فريق عالمي بقيادة المخرج الشهير "مايك سلي"، بالتعاون مع المنتجين "أنيل ريدماير" و "جوليان أوليفر". وأوضحت ميساء الهوئي، مخرجة المشروع، أن توثيق البيئة العُمانية يعد جزءًا من حياتها، وأن العمل الجديد يمثل خطوة إضافية لتوثيق أكبر صحراء رملية في العالم، الربع الخالي، وتقديم قصص بيئية ملهمة.
وقالت: "إن هذا المشروع بمثابة جزء آخر من سلسلة توثيق مقومات سلطنة عمان الطبيعية، فالمشروع الأول (عمان كنوز لم تكتشف) حظي بعرض عالمي في 490 قناة ومنصة".
ومن المقرر أن تُعرض سلسلة "البرية العربية" لأول مرة في عام 2025، مع خطط لتوزيعها عالميًا عبر القنوات والمنصات المختلفة، بهدف إلهام الجماهير وتعزيز فهمهم للتنوع البيئي والثقافي في المنطقة.
ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة في توثيق التراث الطبيعي لشبه الجزيرة العربية، ما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة بيئية وثقافية عالمية.
والجدير بالذكر بأن الفيلم يُنتج برعاية فخرية من مكتب محافظة البريمي، وزارة الإعلام، وزارة التراث والسياحة، هيئة البيئة، مجموعة سعود بهوان، العمانية للغاز الطبيعي المسال، شركة أوكيو، الطيران العماني، شركة أوميفكو، شركة أومينفست، بنك صحار الدولي، مجموعة نماء، شركة أو كيو 8، شركة بيئة، شركة أبراج، البنك الأهلي، وشركة عمانتل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البریة العربیة
إقرأ أيضاً:
الموانىء البرية: دور بارز لميناء أكتوبر الجاف في حركة الواردات والصادرات
أعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة عن توالي استقبال ميناء أكتوبر الجاف للواردات والصادرات القادمة والمتجهة من و الى الموانئ البحريه المصرية عبر خطوط السكك الحديدية.
وأشارت الهيئة في بيانها اإلى الدور الكبير والمميزات المتعددة للميناء في تسهيل حركة الصادرات والواردات حيث يمثل الميناء طفرة في منظومة النقل واللوجستيات حيث يساهم في منع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات، من خلال إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة، كما يتميز الميناء الجاف باحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الوارده سواء مستودعات عامة او خاصة مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع مزج المنتجات الاجنبية باخرى اجنبية او محلية بقصد اعادة التصدير فقط و اصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة.
نقل البضائع بالسكك الحديديةكما يتيح الميناء تخزين البضائع المستوردة فى المستودعات لصالح المستثمرين بحيث يتم الإفراج عن تلك البضائع حسب طلب المستورد وسداد الجمارك الخاصة بالبضائع المفرج عنها فقط.إلى جانب تخفيف الضغط على الموانئ البحرية.وتوفير الوقت والمال لصالح أصحاب المصانع و تخفيف الضغط على الطرق البرية التي تتكلف مبالغ باهظة لصيانتها نتيجة المرور الكثيف لشاحنات نقل البضائع الثقيلة عليها و يساهم زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية، الى تخفيف حركة نقل البضائع على الطرق للحفاظ على شبكة الطرق وتقليل تكلفة التشغيل وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتوفير الكميات المستهلكة من الوقود المستخدم فى النقل البرى.
وأشارت الهيئة إلى تميز الميناء الجاف بوجود مستودع جمركي يستوعب البضائع الواردة، بالإضافة إلى تقديم خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ، وصيانة وفحص الحاويات المبردة. وبالإضافة إلى ذلك، يتيح الميناء تخزين البضائع المستوردة في مستودعاتها لصالح المستثمرين، حيث يتم تسليم هذه البضائع وفقًا لاحتياجات المستوردين وتسديد الرسوم الجمركية المعمول بها.
يأتي ذلك في إطار جهود الميناء لتخفيف الضغط عن الموانئ البحرية وتوفير الوقت والتكاليف لصالح أصحاب المصانع.