مسؤول يمني: الجيش جاهز لـ"معركة فاصلة" مع الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال قائد عسكري يمني بارز، اليوم الأحد، إن قوات الجيش جاهزة لخوض معركة فاصلة لاستعادة البلد من سيطرة جماعة الحوثي، تزامناً مع تطورات المنطقة.
صرح بذلك رئيس أركان المنطقة العسكرية السادسة العميد محمد بن راسيه، خلال تفقده أفراد الجيش في جبهات شرق محافظة الجوف، بحسب موقع (سبتمبر نت) الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية.
وشدد بن راسيه"على جاهزية القوات المسلحة العالية لخوض معركة فاصلة لاستعادة كافة المناطق اليمنية من قبضة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بالتزامن مع التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة في إطار مواجهة أذرع إيران ومليشياتها في الدول العربية" في إشارة إلى تطورات أحداث سوريا.
وأكد بن راسيه" استعداد قوات المنطقة العسكرية السادسة الكامل لأي تطورات عسكرية من شأنها استعادة محافظة الجوف وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية"، وفق المصدر.
كما شدد القائد العسكري "على رفع الجاهزية واليقظة العالية والمزيد من الإعداد والترتيب على كافة المستويات لتنفيذ المهام الموكلة إلى المنطقة بكفاءة عالية".
وتنتشر المنطقة العسكرية السادسة في محافظات الجوف وعمران ومحافظة صعدة شمالي اليمن، وتتكون من 16 قوة قتالية.
وتأتي تصريحات المسؤول العسكري اليمني تزامناً مع مطالبات شعبية وسياسية للحكومة الشرعية بالعمل على استكمال تحرير البلد من الحوثيين.
وفي وقت سابق الأحد، طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني المجتمع الدولي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مليشيات الحوثي إيران اليمن اليمن الحوثيون إيران
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
وقال الحية في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي في اليمن الشقيق"، مؤكّـدًا أن أبناءَ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة نجحوا في إفشال عملية "عربات جدعون" للعدو. وبيّن أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت وطأة الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
وعبّر عن رفضه لما سمَّاها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مُضيفًا أنه يجب فتح المعابر وإدخَال المساعدات إلى غزة بطريقة كريمة للفلسطينيين. وأوضح أن سكان غزة يشعرون بحالة كبيرة من الخذلان من محيطهم العربي والإسلامي، مؤكّـدًا أنهم لن يقبلوا بهذا الخِذلان، ومبينًا أن "الكلمات تقفُ صامتة وعاجزة أمام معاناة السكان في قطاع غزة".
وَأَضَـافَ رئيس حركة حماس في غزة: "أما آن لهذه الأُمَّــة أن تتدخل لكسر الحصار وإدخَال المساعدات؟"، مبينًا أن "الأمانة في أعناق علماء أمتنا كبيرة وعظيمة، وندعوهم لأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير ضد العدوّ الصهيوني المجرم". ودعا دولَ ومكونات الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى قطع كُـلّ أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وخاطب الدكتور الحية أبناء مصر قائلًا: "يا أهلَ وقادة وجيش مصر وعلماءَها وأزهرها ونُخَبَها، أيموت إخوانُكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم وعلى حدودكم؟". وأضاف: "ونقول لأهلنا في الأردن إن شعبنا ينتظر منكم مواصلةَ هبتكم الشعبيّة ومواصلة جهودكم نصرة له".
وأفَاد بأن "المقاومة خاضت مفاوضات شاقَّة، وضعت فيها مصلحةَ شعب فلسطين وحقن دماء الشعب نصب أعينها، وقدَّمت في سبيل ذلك كُـلّ مرونة ممكنة". وأشَارَ إلى أنهم لن يقبلوا أن يكون سكانُ غزة ومعاناتهم ودماء أبنائهم ضحيةً لألاعيب العدوّ التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.
ونوّه إلى أن "العدوّ حوّل معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع لتنفيذ مخطّط التهجير"، متمنيًا أن تقول مصر كلمتها الفاصلة. ودعا شعوبَ الأُمَّــة، خَاصَّة من هم جوار فلسطين، إلى الزحف نحو فلسطين برًّا وبحرًا، وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.